|
في ذكرى اغتيال الشقاقي- هنية ينفي وجود خلافات مع الجهاد وشلح يحذر من خطورة الصدام مع اي فصيل فلسطيني
نشر بتاريخ: 26/10/2007 ( آخر تحديث: 26/10/2007 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- نفى رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وجود اي خلافات مع حركة الجهاد الاسلامي وأن حركة حماس لن تقبل أي خلاف مع أي فصيل فلسطيني .
مشيرا الى ان الدعوة للحوار والوحدة تنطلق من ثوابت راسخة اخلافية وشرعية وتأتي تقديرا للتحديات المفروضة على الشعب الفلسطيني. وجاءت اقوال هنية خلال مشاركته في مهرجان شارك فيه عشرات الآلاف من أنصار حركة الجهاد الإسلامي الذي نظمته حركة الجهاد في أرض خلف بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة على شرف الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي. وجدد هنية رفضه لمؤتمر الخريف الذي دعت اليه الولايات المتحدة وقال :" ان مؤتمر الخريف مات يوم ولد وسيبوء بالفشل لانه منطلق من مصالح امريكية واسرائيلية لا تراعي مصالح شعبنا الفسلطيني " . من جانبه دعا نافذ عزام اليادي في الجهاد الاسلامي الى عودة اللحمة لشطري الوطن عقب ما وصفه بـ " خلط الأوراق المحزن " الذي حدث نتيجة للصراع الداخلي . وقال :" ان الوحدة الوطنية ليست شعارا بل هي الصيغة الأنسب للحفاظ على الجبهة الداخلية رغم الاختلاف فالعدو الأكبر الصهيوني والامريكي لا بد من وجود توافق لمواجهته ". من جهته وفي كلمة القاها عبر الهاتف من العاصمة السورية دمشق وجه الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح رسالة لحركة حماس حذرها من تبعات اي صدام يقع مع اي فصيل فلسطيني واثره على القضية الفلسطينية . وقال :" ان على حماس ان تدرك الان وهي في حالة انقسام أن أي صدام يقع بين الاحزاب وأي إراقة للدماء ستكون كارثة تعصف بالساحة الفلسطينية ونكبة جديدة وخسران مع الله مهما كانت المبررات " ودعا شلح الى عدم المشاركة في مؤتمر الخريف حول السلام مشددا على مواصلة "المقاومة". وقال "ينبغي عدم مشاركة الفلسطينيين في هذا المؤتمر (الخريف)". وشارك في المهرجان لفيف من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وعدد من قادة حركة حماس ونواب المجلس التشريعي، وشخصيات وطنية من مختلف الفصائل. كما شوهد العشرات من مقاتلي سرايا القدس الذين شاركوا في المهرجان. وتخلل المهرجان أناشيد إسلامية من أداء عدة فرق للنشيد الإسلامي. |