|
التلفزيون الاسرائيلي: المفاوضات بين ابو علاء وليفني دخلت مرحلة تثبيت الكتف - الفلسطيينون رفضوا اي التزام امني مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 26/10/2007 ( آخر تحديث: 26/10/2007 الساعة: 21:13 )
بيت لحم -تقرير معا- يقدر التلفزيون الاسرائيلي ان قمة الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي أظهرت صعوبة امكانية توصل الطرفين الى اتفاق قبل مؤتمر الخريف المقبل ووصف اللقاء بالصعب .
وقال اودي سيجل المحلل السياسي في القناة الثانية ان الخلافات لا تزال موجودة بين الطرفين خاصة بعد مطالبة اولمرت ربط اي تقدم على الصعيد السياسي بتنفيذ الجانب الفلسطيني ما ورد في خارطة الطريق خاصة ما اسماه "مكافحة الارهاب" . واضاف سيجل قائلا:" ان اللقاء جيد على صعيد التقاط الصور وامام الصحافة الاجنبية لكنه في الحقيقة غير ذلك تماما لان اسرائيل تريد تثبيت كتف الفلسطينيين والفلسطينيون من ناحيتهم يحاولون تحرير كتفهم من اي التزام امني مع اسرائيل ولا يريدون الزام انفسهم بمحاربة ما اسمي " الارهاب". ابو علاء فاجأ المجتمعين اليوم حينما قرص الاسرائيلي في امر تطبيق بنود خارطة الطريق بعدما قال لهم بالحرف:" نحن نفذنا خارطة الطريق واجرينا انتخابات فقد كان اجراء الانتخابات شرطا من شروط خارطة الطريق ". بينما ردت اسرائيل بربط اي افق سياسي بمحاربة الارهاب والذي قال عنه قريع ايضا نحن نفذنا ذلك اصلا . من جانبه انتقد المحلل ايهود يعاري صائب تصريحات عريقات وقال:" ان عريقات اعلن ان السلطة تريد تنفيذ فوري لبنود خارطة الطريق ، واصفا ذلك بالنكتة لان خارطة الطريق متروكة على الطاولة منذ سنوات ويرفض اي طرف ان يحملها أصلا . وتطرق المحللون ايضا الى موقف الولايات المتحدة وتدخل الجالية اليهودية وضغطها على الادارة الامريكية فيما يتعلق بتصريحات رايس حول ضرورة اقامة دولة فلسطينية . وكشف التلفزيون الاسرائيلي ان رايس كانت قد قالت للرئيس ابو مازن في احدى اللقاءات :" انا كنت مستشارة للامن القومي وطلب مني الرئيس بوش ان اصبح وزيرة خارجية واشترطت القبول باقامة دولة فلسطينية . وهو الامر الذي صار اسرائيل والجالية اليهودية في امريكيا التي تضغط بطلب توضيحات حول الحاح رايس واصفين تلك التصريحات بالمتشددة ". |