وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسبوع الثاني لاياب دوري الوطنية للمحترفين في ميزان الرصد

نشر بتاريخ: 31/01/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 14:38 )
الاسبوع الثاني لاياب دوري الوطنية للمحترفين في ميزان الرصد
الخليل – معا -خالد القواسمي: يستأنف الدوري لحساب الجولة الثانية من مرحلة الاياب يوم الثلاثاء وسط الاسبوع ويوم الاربعاء مناصفة بواقه ثلاث مباريات لكل يوم وتجري جميعها في الخامسة مساء المباريات الثلاث الاولى في اليوم الاول تحمل بين ثناياها سخونة تصل اعلى الدرجات رغم برود الطقس خصوصا ان المباريات تجمع فرقا منها من يسعى لمواصلة الصعود نحو القمة ومنها من ينشد البقاء في المناطق الدافئة والقسم الاخر يحاول ترميم ما اصابه من تصدعات ضربت اركانه في الجولة السابقة ووقع في مستنقع الخساره وهمة التعويض لارضاء جماهيره والاقتراب باتجاه المناطق الوسطى ويسعى للنجاة من اسفل القائمة وهذا ينطبق على فريق ششاب دورا بمعية السلاونه رغم فوزهم والهلاليين رغم تعادلهم وهناك فرق لا زالت قريبه من مناطق التهديد وتريد النأي بنفسها وتبحث عن طوق النجاة خوفا من تعرضها للغرق واقحام نفسها في أتون الحسابات وهذا ما ينطبق على فريق الامعري.

وما ينطبق على اليوم الاول من المباريات ربما اليوم الثاني شبيه بواقع الحال ونسخة مكرره عن اليوم الاول مع اختلاف بسيط يتمحور حول اندية العاصمة اللذان لا زالا يعانيان من تموضعهما في الجدول ويحاولان الامساك بمن هو قريب منهم وشده للخلف خاصة وان الفارق بين الفرق الاربعة الاخيرة على اللائحة بسيط جدا ويمكن ان تتبدل المراكز بين اسبوع وآخر وحسابات الدوري معقدة جولة بعد جولة ولم تتضح الصورة بشكل جلي نستطيع من خلالها اعطاء الحكم النهائي والتكهن بالاقرب للظفر باللقب وان كان الفارق بين المتصدر والوصيف قد بلغ ستة نقاط ربما هي مؤشر اولي لكن ليس نهائي فيما تجري المعارك الطاحنة بين فرق القاع ومن الصعوبة حسم المعركة مبكرا فالانتظار لحين انقشاع الحالة الضباية سيبقى سيد الموقف حتى يستكين غبار المعارك الكروية حينها يعرف الجميع من هو الفريق الرابح ومن هو الخاسر في معمعان الدوري.

المارد الاهلاوي والعميد وجهان لجسد واحد
بداية نارية لكلاهما في الاسبوع الثاني عشر اشعل فتيل الدوري في اولى مباريات الاياب بفوزين مهمان فالعميد نجح بضرب مطارده العنيد شباب الخضر في عقر داره وبين جماهيره وهزمه في موقعة كروية رائعة تجلت فيها الروح الرياضية وصدحت الحناجر للوطن والشهداء وتجلت روح الانتماء والتعاضد بين ابناء الشعب الواحد وان جاءت النتيجة الكروية في صالح العميد الضيف وخسارة المستضيف بواقع هدفين لهدف لكن الفوز الاهم كان الوجه الحضاري للجماهير الفلسطينية .

لم يكن المارد الاهلاوي اقل سخاء من شقيقه العميد فكرم وفادة جدعان بلاطة بثلاثية نظيفة في موقعه كروية تسيد جزئها الاول الجدعان دون اصابة الشباك وفي الجزء الثاني انقلبت الامور ودانت السيطره للاهلي وقضى الدولي جوناثان سوريا في اولى مبارياته ومشاركاته في دوري المحترفين وبجانبه الحلمان على آمال الجدعان في تحقيق نتيجة ايجابية اقلها الخروج بتعادل وزرعا ثلاث وردات قبلت شباك الحارس عبد الله الصيداوي وبتراجع ثلاث مراكز للخلف من المركز الخامس الى الثامن فضربة الاهلي موجعة امتدت اصدائها وبلغت حد تقديم الاب الروحي للفريق المدرب الوطني خليفة الخطيب استقالته .

فهذه البداية النارية لقطبي الكره في مدينة خليل الرحمن ستجعل من لقاء الاشقاء منازلة كروية في غاية الاثارة والاهمية على كافة الصعد ومن الصعوبة التنبؤ لمن ستؤل الغلبه او الخروج بتعادل ربما يرضي الطرفين فالعميد المدجج بالنجوم اللامعين ومن خلقهم القاعدة الجماهيرية العريضة وبقيادة شيح المدربين خضر عبيد امام مهمة شاقة وفريق شقيق مختلف تماما عن مرحلة الذهاب فالخشية من التعرض لخسارة امام المارد الاهلاوي وفوز الخضريين على الهلال المقدسي سيعيد اشتعال الموقف في الجبهة الامامية للدوري لا تعرف انعكاساتها وفي حالة تحقيق الفوز حتما سيريح اعصابهم .

اما المارد الاهلاوي فقد رمى بالسيف ووضعه جانبا لفقده الامال في المنافسه بعد تعثره في ذهاب الدوري لكن يحدوه الامل بتقديم عرض كوري يليق بسمعته كممثل لفلسطين في الاستحقاق الاسيوي في لقائه المرتقب امام فريق خوجند الطاجيكي في الثلث الاول من شهر شباط عى استاد مدينة دورا ايضا فهو يطمح بتعزيز موقعة وهو من اقدم على استقطاب الدولي جونثان سوريا وشادي شعبان وبقية الكتيبة الابداعية ودعمهم بالجهاز الفني الوطني ايمن صندوقة واسامه ابو عليا ويقف بجوارهم المدرب العام للاهلي العكاوي الفلسطيني ابراهيم منصور الذي يعرف خبايا ومقومات كل اللاعبين واشرف على تدريبهم في المعسكر الخارجي في سانتياغو ناهيك عن ان لقاءه بالعميد يعد حدثا هاما يستقطب اهتمام الشارع الرياضي الفسطيني وتترقبه الاعين وتهوي له الافئدة ولكن وفوق كل الاعتبارات وحسابات الربح والخسارة نقول ليكن لقاء الاشقاء ملحمة وطنية تليق بتضحيات من ارتقوا دفاعا عن الاقصى وعن كرامة شعبهم فلتتوحد الهتافات ولتصدح الحناجر كرامة للشهداء فلا خاسر بين الاشقاء ومن يمتلك الصبر يحقق مبتغاه.

جدعان بلاطة وكتيبة الجبل الديراوية
جريحا الاسبوع الاول من اياب الدوري جدعان بلاطة وشباب دورا ضربا موعدا للقائهما يوم الثلاثاء على الملعب البلدي في نابلس في مهمة شاقة للتعويض فالاول خسر موقعته الاولى امام المارد الاهلاوي بثلاثية نظيفة اطاحت باحلامة في الزحف نحو المربع الذهبي واحدثت شرخا في الجبهة الداخلية للجدعان ادت لاعلان المدير الفني استقالته ولم تعرف الاسباب الحقيقية التي تقف خلف القرار وبناء على المعطيات فابناء المخيم الصامد رغم الانتكاسة المبكره الا انهم يمتازون باللعب الجماعي المتقن ويعيبهم النهايات امام المرمى ويتطلعون لتحقيق نتيجة ايجابية امام كتيبة الجبل على ملعبهم البيتي وامام جماهيرهم الشغوفة لاعادة رسم البسمة على الشفاه والعودة الى سكة الانتصارات شريطة ايجاد الحلول في خط المقدمة تؤهلهم لطرق واصابة الشباك فالمبارة المرتقبة لن تكون نزهة لكلا الفريقين ولن تكون اقل حرارة من المباريات الاخرى التي ستجري هذا الاسبوع .

وعلى الجانب الاخر كتيبة الجبل التي غيرت جلدها بتعاقدها مع عشرة لاعبين لا زالت تبحث وتسعى للهروب من المؤخرة بعد خسارتهم امام العميد المقدسي على ملعب الحسين ادت لتذيلهم الجدول العام للدوري واعلنت عن رحيل المدرب فراس ابو رضوان لذلك لابد من ان يعيد الفريق حساباته قبل ان يتواصل مسلسل الغرق في بئر لا قرار فيها فرصيده لا زال لا يشفع له بالنجاة والخروج من عنق الزجاجة والهروب من شبح السقوط فهو بحاجة الى جهد كبير لانعاش آماله للبقاء ضمن اندية النخبة ولا شك ان العقوبة الاتحادية على جماهيره لها وقعها السلبي على معنويات الفريق في مقابل جماهير بلاطة التي ستزحف لمؤازرة فريقها فالمتعة الكروية لهذا اللقاء ستكون حاضرة بجانب الحذر الشديد فالخسارة لاحد الفريقين ستكون مؤلمة خاصة لفريق شباب دورا فهل عزيمة وثقافة الفوز حاضرة فالموعد قد اقترب ولعل ليل الثلاثاء يحمل في جعبته اخبارا طيبة لاحد الفريقين .

الترجي وثوار الامعري
جولة جديده من الصراع الكروي الممتع فاداء الفريقين في الجولة الاولى من الاياب جاء مقبولا من جانب الامعري وحظي بتعادل ثمين مع الغزلان ربما كان من الناحية المعنوية بمثابة فوز مع فريق صاحب صولات وجولات ويتأهب لخوض غمار المعترك الاسيوي مطلع الثلث الثاني من هذا الشهر بلقاءه مع ابناء الرافدين فريق القوة الجوية العراقي صاحب السمعة الكروية على الصعيدين العربي والاسيوي والغني عن التعريف لربما يعطي ذلك الامعري وازعا لزيادة شحناته المعنوية تمكنه من مقارعة ابناء الوادي الترجي النيصي المنتشى بفوزه العريض على العنابي الكرمي والحق يقال فريق الامعري يجاهد ويقدم عروض جيده لكن على راي الراحل المعلق المصري الشهير كابتن لطيف (الكورة جوال) لربما قد تغير الوضع باستقطابهم للاعبين جدد لهم تجربتهم في الدوري امثال سياف الهواشله واسلام الزيناتي ومن خلفهم يقف المدرب سعيد ابو الطاهر وادارة تقدم كل شيء في سبيل تحقيق نتائج جيده فالموقع الحالي الذي يقبع فيه الفريق لا يليق بمكانته وبحاجه الى تحقيق فوز ينعشه ويبعده عن منطقة الخطر.

في المقابل ابناء حماد الترجي النيصي ملوك البطولات كما يحلو لهم التسمية ظهرروا في اولى الغزوات بمظهر لائق مغاير وانتزعوا فوزا مستحقا من عقر دار العنابي الكرمي تحت قيادة مدربهم سمير جمال فالفريق المنتشي بهذا الفوز حتما لن يكون لقمة سائغه فهو فريق صعب المراس وله تجربة اسيوية حقق خلالها نتائج جيده ما يعني وقوف الخبره بجانبه في كيفية تعامله مع وضعية المبارة المرتقبه ويسعى جاهدا لدخول المربع الذهبي بالاعتماد على ثلة من اللاعبين اصحاب الخبره امثال خضر يوسف وجهاد صقر وعرفات صبيح ومن خلفهم الحارس غسان علي والمخضرم سميح يوسف ولاعبي التعزيز فلمن ستؤل الغلبه ام ان التعادل سيكون سيد الاحكام .

غزلان فلسطين وليث الجنوب
كما اسلفنا الفريق الغزلاني تحت قيادة مدربه الوطني عبد الفتاح عرار يجري استعداداته لملاقات القوة الجوية العراقي وهذا أمر يبقيه على اتم الجهوزية وان لم يوفق في منازلته الاولى امام الامعري وخرج بتعادل لم يلبى طموحاته في مواصلة المسير نحو مقارعة المتصدر والوصيف فقد اضاع على نفسه ذلك بعد اضاعة لاعبه احمد ذياب ضربة جزاء امام الامعري فهو بحاجة ماسه لتحقيق الفوز لرفع المعنويات قبيل اللقاء الاسيوي لا سيما وانه الفريق الوحيد الحاصل على لقب دوري المحترفين لموسمين وحاصد الكؤوس وممثلنا للمرة الثانية في المحفل الكروي الاسيوي ويمتلك لاعبين على مقدرة بامكانها قلب الامور راسا على عقب في اي لحظة على سبيل المثال لا الحصر فكوكبة الغزلان تضم فودة ومرجان والصانع ومصعب وعميد وكبها وذياب ومن خلفهم حارسي المرمى وليد قيسية ومحمد شبير وهم من خيرة لاعبي الدوري الفلسطيني ولهم حضورهم المتميز ويقف خلفهم قاعده جماهيرية واسعة لا ترضى باقل من تحقيق الفوز ناهيك عن ان الغزلان يتمتعون بشبه استقرار مالي فلديهم بعض المشاريع الاستثمارية تدر عليهم مدخولا ماليا يساهم في تغطية المصاريف وتساهم في الاستقرار الاداري وهذا جانب ايجابي فالمال في الاحتراف هو العمود الفقري للاندية وامام هذه المعطيات هل سينجح الغزلان في تخطي جاره الليث وعرار طمئن عشاق الغزلان بتحقيق وتلبية طموحاتهم .

في حين يعتبر الليث السموعي الوافد للمرة الاولى لدوري الاضواء اليث الوثاب للدوري الجامح الطامح لمواصلة سلسلة تحقيق نتائج طيبة ومحافظته على بقاءه في المربع الذهبي فهل سينجح المدرب الشاب علي الحوامده في تخطي موقعة الغزلان الصعبة ويخطف منه تعادل ايجابي على اقل تقدير ام انه الجار الغزلاني سيحد من طموحاته فالمباراة الاولى لليث امام هلال العاصمة انتهت بالتعادل مع اضاعتهم لضربة جزاء لكن يبقى لكل مباراة واقعها الميداني ومباريات الدربي لا تعترف بلغة المهادنة وتبعد حسابات الجوار في المنازلات الكروية وتضعها جانبا مع الابقاء على الاحترام المتبادل وحق الجيرة في السلوك الحضاري فهل سيباغت الليوث الغزلان ويوقعوهم في الشباك هذا ما سنتابعه على وقع اقدام فادي لافي والشيوخي والسيوري والوافد القديم الجديد على دوري المحترفين سباخي وخويص وكشكش وبقية النجوم ومن خلفهم الحارس الامين عبد الصمد الاطرش كلنا آمل في متابعة لقاء كروي يسر الناظرين لكل من يتابعه.

هلال العاصمة والخضري الوصيف
جولة من الصراع الكروي المحموم والمحفوف بالمخاطر بين الوصيف الخضري الطامح بابقاء المنافسة على اللقب والهلال المقدسي المهدد بالهبوط فكلاهما معني بعدم الخسارة فالهلاليون يردونها مباراة الاقلاع نحو الامام ومرفأ مؤقت للنجاة هروبا من العواصف التي تحيط بهم والمحافظة على سمعتهم الكروية التي تأثرت وكانت ذات مهابه وخشية من الجميع وهو اليوم يعاني ويأمل الخروج من قوقعته في المركز قبل الاخير وتحصل في اولى لقاءاته في مرحلة الاياب على نقطة بتعادله مع الليث السموعي وخدمه الحظ بتصدي حارسة لركلة جزاء كانت كفيله بانهياره كليا ويتوجب عليه في منازلته يوم الاربعاء امام الخضر ان يحذر من قوة الفريق الضاربة للخصم فرصيده لا يشفع له بالنجاة ورمزيته لا بد أن تبقى فالقدس هي عنوان الجميع والكل معني بتحصينها والهلال درة التاج الرياضي في اروقتها وازقتها .

لكن كرة القدم لا تعرف الا لغة طرق الشباك فمن يعيد للكرة المقدسية هيبتها فواقع الحال يقول بأن على لاعبي الفريق وكل مكونات الجسم الهلالي التكاتف والتعاضد للخروج بنتيجة تبعد عنهم الانزلاق نحو الهبوط فالفريق بحاجة الى جرعات معنوية تستنهض قواه وتؤسس لاعادة الروح وثقافة الفوز والمهمة حقيقة شاقه وصعبة وكان الله في عون عشاق الهلال ومحبيه ولعل الفريق يجد ضالته في تعاقدة مع الهداف الصاروخي ابن القطاع الحبيب ياسر الصباحين اذا ما سمحت الظروف بحضوره اضافة الى اللاعبين الجدد ومن بقي على عهده فحظوظ الفريق متعلقة باقدام لاعبية وجهازه الفني.

اما فريق الخضر الخاسر للجولة الاولى امام العميد المتصدر على ارضه وبين جماهيرة لازال يطمح ويمني النفس بارتداء عباءة البطل بامنيات وقوع العميد في شرك الخساره في قادم الاسابيع المتبقية للدوري فالفريق قادر على مواصلة درب الانتصارات والعودة للمطاردة فلدية المدرب المحنك سمير عيسى ولدية لاعبين يتسم ادائهم بالجدية والقوة البدنية ولا ينقصهم سوى عدم التسرع في اصابة الشباك والتريث قليلا عند حدود منطقة المرمى ومن السهل عليهم الولوج وتهديد الخصم لكن يشوب ادائهم احيانا الرعونه في التهديف .

والحق يقال بان ادارة النادي تعمل جاهدة على تلبية كافة المتطلبات وكلها امل في المنافسة على اللقب فهل سيكون الفريق عند طموح الادارة والجماهير الخضرية موعدنا الاربعاء بضايفة الهلاليين على ملعب الشهيد فيصل الحسيني.

العميد المقدسي والعنابي الكرمي
يحتل العميد المقدسي صاحب الزي المقدس الطابق العاشر برصيد (11) نقطة ويجاور دورا والهلال في نفس العمارة الكروية في حين منافسه في الجولة الثانية من الاياب العنابي الكرمي يمتلك في جعبته رصيد(17) نقطة ويحتل الطابق السادس وبنفس الرصيد النقطي للترجي صاحب المركز الخامس وليث الجنوب صاحب المركز الرابع والفارق بينهم هو الاهداف فلعبة الكراسي بينهم متغيرة وغير ثابته وكان بالامكان للعنابي في لقاءه الاول ان يتدارك الموقف قبل الوقوع امام ضيفة الترجي لو احسن قراءة الموقف وفرض رقابة على مفاتيح اللعب ولعب بطريقة حذرة في بداية المباراة لكن تسرعه وعدم ادراكة لصعوبة فريق الترجي اصابه بسسهم اودى به الى الخسارة لربما البعض يوعزها الى غياب بعض العناصر المؤثرة لكن الايقاع والسيمفونية الكروية التي عزفها لاعبي الترجي فاحأت الجميع بالتطور الحاصل وهنا على العنابي اخذ العبر وعدم التهاون فالكرة تعطي من يعطيها وامامهم مهمة ليست سهلة اذا ما ارادوا التقدم فالفريق السلواني كشر عن انيابه وحقق فوزا في غاية الاهمية على حساب ابناء الكتيبة الديراوية المدججه التي ربما لم تبلغ مرحلة الانسجام بين اللاعبين وفي المحصلة حصد السلاونه النقاط الثلاث وهذا ما يعطيهم الدافعية لتحقيق مرادهم امام غريمهم الجريح الكرمي فالصورة لا زالت ضبابية امام الفريقين ومن الصعب التكهن بنتيجة اللقاء الذي ستجري احداثة على ملعب الخضر يوم الاربعاء فلمن ستذعن تباشير النصر ام ستفرض حالة التعادل نفسها على الموقعه والسلاونه لا يرضيهم الا الفوز والظفر بثلاث نقاط للخروج من مسكنهم في الطابق العاشر فعليهم تحدي الواقع والظروف والقفز من عنق الزجاجة ولديهم الامكانيات لتحقيق ذلك بعد استقطابهم لمجموعة من اللاعبين على كل حال دعونا نضع التحليلات جانبا ونجابه الواقع على ارض الميدان .