|
تربية جنوب نابلس تحتفل بإطلاق برنامج النشاط الحر
نشر بتاريخ: 01/02/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 13:14 )
نابلس- معا- احتفلت مديرية التربية والتعليم بجنوب نابلس، أول أمس، بإطلاق فعاليات برنامج النشاط الحر بمدرسة بيتا الأساسية للبنين، من خلال الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم.
وحضر الاحتفال النائب الفني أ. إيهاب القط ممثلاً عن المديرية، وغسان دغلس ممثلاً عن محافظ نابلس، ورئيس بلدية بيتا واصف معلا، ومدير المدرسة أ. نظمي دويكات، وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية والمدنية ولفيف من أفراد المجتمع المحلي والتلاميذ والأهالي. وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن، تلاها السلام الوطني الفلسطيني، وتولى عرافة الحفل كل من مدير المدرسة أ. نظمي دويكات ونائبه أ. بلال أبو مازن بشكل مشترك، مؤكدين أهمية هذا البرنامج الخاص في إلإعداد النفسي والتربوي والسلوكي للطلبة المشاركين، والتعاون اللآمنهجي البناء مع المعلمين وتهيئتهم للتنشئة الثقافية والإجتماعية والفنية والفكرية وتنمية مدركاتهم الذهنية والعلمية، بما يخدم تجويد مخرجات العملية التربوية المتكاملة، مما ستحدث أثراً ملموساً على المجتمع المدرسي وتفعيل فكرة النشاط الحر الهادف في كافة المجالات التي تسهم في بناء وصقل شخصيات المشاركين وتعزيز القيم المتعلقة ببناء وتحقيق الذات. وقال القط إن الإنطلاقة لهذا البنرامج التربوي الريادي، سيحدث تطوراً على صعيد تفعيل الشراكة المجتمعية وتقوية العلاقة بين التلميذ وبيئته المدرسية، وسيشكل منعطفاً نحو إحداث التغيير الإستراتيجي في العملية التربوية وانخراطها بنموذج تعليمي لا منهجي يتكامل مع الدور الرسمي، محققةً توازناً لعمليتي التأثير والتأثر بمنهجية عمل تربوية مدروسة تسهم في أثراء العقول وتنويرها لإكتشاف دواخلها وتوجيههاً إيجابياً وتشكل تحفيزاً جوهرياً للروح المعنوية وإخراج الطاقات الطاقات الكامنة في ذواتهم. وتحدث غسان دغلس عن ضرورة الإرتقاء بهذا البرنامج على الصعيد الوطني وتأكيد قيم المواطنة والإنتماء المسؤول نحو الوطن وإشراك المدرسة في بناء النموذج التوعوي للأخطار المحدقة، وتفعيل الشراكة الوطنية التربوية لتدافع عن ثرى أرض الأرض والإنسان بالنشاط الحر والنير ومساهمين في تعزيز الهوية الفلسطينية وإنتمائها للحياة المتجددة والعصرية إنسانياً وحضارياً وتاريخياً. وافاد معلا "اننا صبحنا نشكل الذراع المساند للآنشطة التربوية الهادفة موفرين لهم الرعاية الكافية، ومساهمين في ترجمة الأفكار الموضوعة ليتم تطبيقها على أرض الواقع المدرسي وتفعيلها مجتمعياً". وشارك في انطلاق هذا البرنامج يشارك في مدارس أخرى، هي كل من: مدرسة خالد بن الوليد الأساسية للبنين، وبنات بورين الثانوية، وأودلا الثانوية المختلطة، وبنات قريوت الثانوية، وبالتزامن مع مدارس أخرى في كافة مديريات وزارة التربية والتعليم بأرجاء الوطن، إيماناً منها بإحداث نقلة نحو الأمام وقفزة جريئة لتبني نمط تعلم عصري، يثري العملية التربوية ويحفز من مكونانها ودوافعا الإثرائية فكراً وتطبيقاً. واوضح معلا أن التلاميذ التلاميذ المشاركين ومعلميهم سيشاركون في تنفيذ فعاليات كشفية ورياضية وأدبية وفنية وإرشادية في كل يوم سبت، لممراسة الأدوار الجماعية والفردية وخلق روح المبادرة والمنافسة الصديقة، وتعزيز قيم العطاء والتشارك والتفاعل والتعاون والتسامح والقدوة الحسنة فيما بينهم، وهو متمثل ببرنامج عمل متكامل للوزارة بهدف تطوير نتوائج عمليتي التعليم والتعلم والقناعة بوجود نشاط لا منهجي مساند وبناء علاقات عمل مدرسية فاعلة على صعيد الميدان فنياً وتربويا. وفي السياق ذاته، قدم عدد من الشبان وصلات غنائية شعبية، وموسيقية، وتراثية، وفنية لفتت انتباه الحضور ووفرت جوا ترفيهيا. |