وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القواسمي: الامن لا يتحقق بالاستيطان والحواجز

نشر بتاريخ: 01/02/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 12:09 )
القواسمي: الامن لا يتحقق بالاستيطان والحواجز
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي، اليوم الاثنين، "إن اسرائيل واهمة ان ظنّت أن بمقدورها تحقيق الامن من خلال سياسة الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، والحواجز المنتشرة في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وعليها قراءة التاريخ والتجارب جيدا، ولا يمكن أن يهزم شعب يناضل من اجل الحرية والاستقلال".

وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، أن اساس مؤتمر مدريد والاتفاقيات الموقعه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، انطلقت من مبدأ الارض مقابل السلام، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القرارين "242" و"338" والتي تبعها العديد من القرارات الدولية الداعمة والمؤكدة على حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة القرار الأممي الذي اعترف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67 في نوفمبر من العام 2002.

وافاد القواسمي: "مخطئة اسرائيل تماما ان ظنت أنها تستطيع أن تحصل على الارض والسلام والامن معا، وعليها أن تدرك يقينا أن انسحابها من الاراضي الفلسطينية المحتلة هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام والامن"

وأضاف القواسمي أن اراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا، ليست أراضٍ متنازع عليها كما تحاول اسرائيل ترويجه في المجتمع الدولي، وانما هي أراضٍ فلسطينية خالصة وفقا للقانون الدولي، وأن الاستيطان والجدار لن يخلقا حقيقة مهما طال الزمن باعتبارهما مخالفين للقانون الدولي اضافة الى كافة الممارسات العنصرية بحق الشعب وارضه ومقدساته.

وشدد على أن حركة "فتح" مستمرة في نضالها المشروع ضد المحتل الاسرائيلي وسياسته العنصرية، ولن تقبل بالتعايش مع الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه وتطبقه اسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال القواسمي: "حركة فتح لن نقبل تحت أي ظرف كان، الانتقاص من حقوق الشعب التي كفلتها القوانين الدولية، مشددا على حتمية النصر والوصول الى أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني العظيم، وأن دماء شهداءنا الابرار وصمود اسرانا البواسل لن تذهب هدرا".