|
ادعيس يحذر من تخصيص الاحتلال مساحة صلاة مختلطة جنوب الاقصى
نشر بتاريخ: 01/02/2016 ( آخر تحديث: 01/02/2016 الساعة: 18:54 )
رام الله- معا- حذر الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية من مصادقة الحكومة الاسرائيلية على افتتاح وتخصيص ساحة صلاة مختلطة للرجال والنساء اليهود جنوب غرب المسجد الاقصى المبارك، وذلك في المساحة الواقعة بين الزاوية الجنوبية للحائط الغربي للمسجد الاقصى وطريق باب المغاربة.
وأكد ادعيس أن المخططات الإسرائيلية المتصاعدة والخطيرة بحق مدينة القدس المتمثلة باستمرار محاولاتهم بالتدخل في شؤون الحرم القدسي والحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى بحجة التنقيب عن أثار مزعومة والبرامج الاستيطانية المكثفة بالقدس ما هي إلا محاولة لتغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي الشريف فضلا عن استمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي وبناء جدار الفصل العنصري. واشار الى ان المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلمين بقرار رباني، وهو مسجد خالص للمسلمين بجميع مبانيه وساحاته وأسواره وأبوابه ولا علاقة لليهود به من قريب أو بعيد، منوها إلى ان هذه الهجمة ضد القدس ومقدساتها تهدف الى تكريس الإحتلال فيها، وتحويلها لمدينة يهودية، من خلال تزوير تاريخها وتهجير سكانها الأصليين. وأكد أن حائط البراق هو جزء لا يتجزء من السور الغربي للمسجد الاقصى المبارك وان الساحة المحاذية لحائط البراق هي وقف اسلامي خالص اعتدى عليها الاحتلال وهدمها بالكامل بعد احتلاله لمدينة القدس حيث كان حارة سكنية للمغاربة . وشدد ادعيس على أن جميع المحاولات لتهويد القدس أو جعلها بشقيها عاصمة لليهود مرفوضة وأنها خط احمر، داعيا العالم العربي والإسلامي إلى ضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حماية للأقصى من مخططات التهويد ، وان يقفوا وقفة صادقة ومخلصة لإنقاذه قبل فوات الأوان لان المسجد الأقصى لا يخص الفلسطينين وحدهم بل يخص جميع المسلمين في العالم . وحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المسجد الاقصى المبارك مؤكدا على دور العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم قادة وشعوباً ومنظمات بدعم القدس ونصرتها، لإنها تمثل جزءاً من عقيدتهم وكرامتهم . وطالب بضرورة العمل وبشكل سريع على فتح باب زيارة القدس والمسجد الأقصى من خلال إصدار قرارات حاسمة بهذا الشأن لتكرس صمود أبناء شعبنا الفلسطيني الذي تتعرض هويته الإسلامية والمسيحية للانتهاك ومحاولة التشويه من خلال التعرض لبناه الدينية والحضارية والثقافية والوطنية. كما اشاد ادعيس بدور دار الافتاء الروسية التي قررت ان تبدا ببرنامج زيارة المعتمرين الروس الى القدس ابتداء من الشهر القادم . |