وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نيكاراغوا: إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الانسان للفلسطينيي الداخل

نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 14:27 )
نيكاراغوا: إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الانسان للفلسطينيي الداخل
مانغوا- معا- اقامت سفارة دولة فلسطين لدى نيكاراغوا ندوة صحفية، واحتفال تصامني بالتعاون مع لجنتي التضامن مع فلسطين واللجنة البرلمانية فلسطين ـ نيكاراغوا ولجنة حقوق الانسان في نيكاراغوا، بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨.

وقد مثل لجنة التضامن القاضي فرنسيسكو روساليس واللجنة البرلمانية رئيسها النائب ناصر سلواني وهولمان لارغيسبادا، وتحدث باسم لجنة حقوق الانسان النيكاراغوية.

واكد المتحدثون في الاحتفال على مواقف الدعم والتأييد التي تتخذها نيكاراغوا دوما بمختلف قطاعاتها السياسية والشعبية والنقابية مع فلسطين، وقد طالبوا المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال ووقف التمييز ضد ابناء الداخل الفلسطيني في ما يسمى اسرائيل "الديمقراطية" التي تتشدق بها كل يوم وهي اكبر دولة عنصرية تمارس الاحتلال والارهاب الرسمي يوميا، وتلى المجتمعون بيانات التضامن والدعم.

وتحدث سفير فلسطين محمد عمرو في الندوة وسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من سياسات تمييز وعنصرية من قبل اسرائيل التي تقوم حاليا بتغذية المشاعر العنصرية في مجتمع يتجه نحو التطرف، خاصة حكومته الحالية التي يوجد بها ٧ وزراء من المستوطنين، وهي ايضا تتعامل مع فلسطيني الارض المحتلة عام ١٩٤٨ كمواطنين دون اية حقوق وكانهم مواطنين من الدرجة الثالثة واضاف ان هذه السياسة العنصرية تطبقها اسرائيل حتى في اراضي ومدن وقرى دولة فلسطين وضد كل مواطن فلسطيني اينما كان.

وطالب الحضور بدعم حملة تضامن شعبية دولية من اجل انهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وشكر نيكاراغوا على مواقف الدعم الثابتة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

وغطت وسائل الاعلام الندوة واجرت المقابلات حول هذا الحدث، الذي اقيم في مقر منتزه وحديقة فلسطين في حي التاميرا في ماناغوا العاصمة.

وقد حضر الندوة ايضا عدد من اعضاء البرلمان والسفراء واعضاء النقابات وهيئة رجال الاعمال السندينية والشباب السنديني وابناء الجالية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء تمت تلاوة البيانات التضامنية التي ركزت على المحاور التالية: بيان منظمة الدفاع عن حقوق الانسان، و "من اجل المساواة، كرامة الانسان والتضامن".