|
إستمرار معاناة الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة
نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 13:31 )
القدس- معا- أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات، أن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة لا زالت مستمرة، وأنه لم يطرأ أي تحسينات على اوضاعهم، والرعاية الطبية التي تقدم لهم شكلية لا أكثر.
وأوضح عبيدات الذي زار الأسرى المرضى أمس في الرملة، والتقى بالأسرى راتب حريبات وجلال الشراونة ومصعب غنيمات وياسر الطروة، وتحدث معهم وإستمع إليهم، حيث أكدوا له أن معاناتهم مستمرة، ولا يوجد هناك أي إهتمام بحالاتهم وأوضاعهم، والأمور بشكل عام صعبة وسيئة، وغالبية العلاج الذي يقدم لهم مسكنات تعطى لكافة الأسرى بالرغم من إختلاف امراضهم. وأضاف عبيدات على لسان الأسرى " الى جانب معاناتنا الصحية وأوجاعنا وآلامنا المستمرة، هناك صعوبة حقيقية في الأمور الحياتية، حيث يتم معاقبتنا بكل المستلزمات والممتلكات والأجهزة الكهربائية التي بحوزتنا، والتي تسحب بين الحين والآخر، والأكل سيء ونضطر للإعتماد على الكانتينا في توفير كل إحتياجاتنا. وأشار عبيدات الى أن الأسرى المرضى في الرملة اليوم 22 أسيرا وهم: خالد الشاويش، منصور موقده، شادي دراغمة، معتصم رداد، اياد رضوان ، راتب حريبات امير فريد اسعد، اشرف مهيب إبراهيم ابو الهدى، يوسف ابراهيم نواجعة، سامي ابو دياك، جلال الشراونه، محمد فهيم شلالدة، عبد الله نوح ابو جابر، محمد الشاويش، ناصر الشاويش، علاء الهمص، زيد الاشقر، داود ريان، حمادة عطاونه. وبخصوص حالة الأسير جلال الشراونة الذي يعاني من بتر في الساق من فوق الركبة، بين عبيدان انه في حالة جيدة، ولكن هناك مماطلة متعمدة في تركيب طرفة الإصطناعي، وأن هذه المماطلة لا يعاني منها وحدة، بل إنها سياسة عامة مستخدمة من قبل الإدارة بحق كافة الأسرى، والموضوع يأتي في سياق الإنتقام والنيل من صمود الأسرى وعزيمتهم. |