مجلس الجنوب و الحياة البرية ينظمان مسارا شبابيا من جنين الى الخليل
نشر بتاريخ: 02/02/2016 ( آخر تحديث: 02/02/2016 الساعة: 15:43 )
بيت لحم - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد المجلس الاعلى للشباب والرياضة في الجنوب، اجتماعا تحضيريا لتنفيذ مسار يمتد من جنين الى الخليل، في مقر جمعية الحياة البرية، بحضور ممثلين عن جمعية مسار ابراهيم الخليل ومجموعة شبابية من محافظتي: بيت لحم والخليل.
وأوضح، محمد الهيموني، مدير دائرة الشباب في المجلس ان العشرة المشاركين في المسار يمثلون مؤسسات واندية بيت لحم والخليل، وهذه المؤسسات سبق وان شاركت في توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية الحياة البرية والمجلس العام 2015، وعكسوا التزاما وانضباطا في كافة المسارات، وكان هذا سببا رئيسيا في اختيارهم للمشاركة.
وركز الهيموني على اهمية المسار، نظرا لأبعاده الوطنية على المجتمع الفلسطيني، عامة، والقطاع الشبابي بشكل خاص، في ظل الظروف الصعبة واستمرارية هجمات الاحتلال ومحاولاته الهادفة الى مصادرة المزيد من الأراضي، واكد على اهمية المسارات لبعدها الرياضي ومساهمتها في تعزيز ثقافة رياضة المشي وفائدتها على الصحة، والتعرف على جغرافيا فلسطين.
ونوه عماد الأطرش، مدير الحياة البرية على أهمية المسار في اعداد قيادات شابة مستقبلية لتنظيم المسارات القادمة، وشدد على ضرورة التعرف على التنوع الحيوي، مشددا على ضرورة الالتزام بالتعليمات لتحقيق اهداف المسار.
وأضاف أن العمل جار على تجهيز مساق سياحي في جامعة بيت لحم، وسيتم اختيار احد المشاركين كي يكون مدرسا للمساق، وسيكون المحاضر حائزا على رخصة تؤهله لقيادة مثل هذه المسارات.
وتحدث ابراهيم عودة، مدير البرامج في الحياة البرية عن تفاصيل مسافة المسار التي ستبلغ 325 كم، وسيمتد من بلدة رمانه في محافظة جنين تحديدا وصولا الى دورا في محافظة الخليل، وستكون انطلاقة اليوم الأول يوم الجمعة المقبل من رمانة الى عرابة، يعقبه تحديد مواعيد استكمال برنامج المسار.
واختتم علاء ابو سعده، ممثلا عن الحياة البرية وأوضح بشكل تفصيلي المناطق التي سيمر بها المسار عن طريق الخرائط، وتناول الرموز التعبيرية التي سيتم استخدامها في سير المسار وشرح معانيها.
وأوضح، محمد الهيموني، مدير دائرة الشباب في المجلس ان العشرة المشاركين في المسار يمثلون مؤسسات واندية بيت لحم والخليل، وهذه المؤسسات سبق وان شاركت في توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية الحياة البرية والمجلس العام 2015، وعكسوا التزاما وانضباطا في كافة المسارات، وكان هذا سببا رئيسيا في اختيارهم للمشاركة.
وركز الهيموني على اهمية المسار، نظرا لأبعاده الوطنية على المجتمع الفلسطيني، عامة، والقطاع الشبابي بشكل خاص، في ظل الظروف الصعبة واستمرارية هجمات الاحتلال ومحاولاته الهادفة الى مصادرة المزيد من الأراضي، واكد على اهمية المسارات لبعدها الرياضي ومساهمتها في تعزيز ثقافة رياضة المشي وفائدتها على الصحة، والتعرف على جغرافيا فلسطين.
ونوه عماد الأطرش، مدير الحياة البرية على أهمية المسار في اعداد قيادات شابة مستقبلية لتنظيم المسارات القادمة، وشدد على ضرورة التعرف على التنوع الحيوي، مشددا على ضرورة الالتزام بالتعليمات لتحقيق اهداف المسار.
وأضاف أن العمل جار على تجهيز مساق سياحي في جامعة بيت لحم، وسيتم اختيار احد المشاركين كي يكون مدرسا للمساق، وسيكون المحاضر حائزا على رخصة تؤهله لقيادة مثل هذه المسارات.
وتحدث ابراهيم عودة، مدير البرامج في الحياة البرية عن تفاصيل مسافة المسار التي ستبلغ 325 كم، وسيمتد من بلدة رمانه في محافظة جنين تحديدا وصولا الى دورا في محافظة الخليل، وستكون انطلاقة اليوم الأول يوم الجمعة المقبل من رمانة الى عرابة، يعقبه تحديد مواعيد استكمال برنامج المسار.
واختتم علاء ابو سعده، ممثلا عن الحياة البرية وأوضح بشكل تفصيلي المناطق التي سيمر بها المسار عن طريق الخرائط، وتناول الرموز التعبيرية التي سيتم استخدامها في سير المسار وشرح معانيها.