|
منظمة التحرير: 24 شهيدا في كانون الثاني
نشر بتاريخ: 03/02/2016 ( آخر تحديث: 03/02/2016 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ويأتي مع استمرار هبة القدس الجماهيرية.
وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (24) مواطناً، وأصاب (209) مواطنين آخرين بجراح، واعتقل ما يزيد على (551) مواطناً، فيما احتجز (285) مواطناً آخر خلال كانون الثاني/ يناير المنصرم. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: أولاً : انتهاك الحق في الحياة استشهاد (24) مواطناً فلسطينيياً، بينهم (6) أطفال، وإصابة (209) مواطناً بجراح. تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، والقمع الوحشي للمظاهرات الشعبية السلمية. وقد استشهد نتيجة جرائم الاحتلال (24) مواطناً فلسطينيا هم: 1) شادي غبيش 35 عامًا 2) علاء كوازبة 20 عامًا 3) مهند كوازبة 20 عامًا 4) أحمد يونس كوازبة 21 عامًا 5) محمد احمد كوازبة 23 عاماً 6) أحمد سالم كوازبة 19 عامًا 7) علي أبو مريم 23 عامًا 8) سعيد أبو الوفا 38 عامًا 9) حسن البزور 22 عامًا 10) سرور أبو سرور 21 عامًا 11) موسى زعيتر 31 عامًا 12) مؤيد جبارين 20 عامًا 13) هيثم ياسين 36 عامًا 14) وسام قصراوي 21 عامًا 15) خليل عامر 19 عامًا 16) رقية أبوعيد 14 عامًا 17) أمجد سكري 34 عامًا 18) محمد أبو زايد 18 عاماً 19) محمد قيطة 26 عامًا 20) محمد حلبية 16 عامًا 21) عدنان الحلايقة 17 عامًا 22) إبراهيم علان 23 عامًا 23) خليل شلالدة 16 عامًا 24) حسين أبوغوش 17 عامًا لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر المنصرم إلى (167) شهيداً بينهم (41) طفلاً، من ضمنهم (16) طفلة، و(8) نساء. وأشار التقرير إلى أن أكثر من (209) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح بينهم (32) طفلاً، وقد نتجت الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني المطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال لاستيطان، وجدار الضم والتوسع. ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة اعتقال مايزيد على (551) مواطناً، بينهم (136) طفلاً وامرأة، واحتجاز (285) مواطناً اخراً، بينهم (26) طفلاً وامرأة. تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال (551) مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم (136) طفلاً وامرأة، حسبما أصدرت مؤسسات الأسرى (نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين) في تقرير مشترك. وقد سجلت مدينة القدس النسبة الأعلى في عدد المعتقلين بواقع (132) معتقلاً، تلتها محافظة الخليل فيما يقارب (120) معتقلاً، بينما توزعت بقية حالات الإعتقال في محافظات الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال في نابلس (65) مواطناً، و(52) في محافظة رام الله والبيرة، و(47) في محافظة جنين، و(46) في محافظة بيت لحم، و(23) في محافظة طولكرم، و(19) في محافظة قلقيلية، و (11) في محافظة طوباس، و(10) في محافظة أريحا، و(8) في محافظة سلفيت. فيما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن: (25 أسيرة) تقبع في سجن الدامون ، و(30 اسيرة) في سجن الشارون يعانين من ظروف صعبة بسبب الاكتظاظ، ونقص المقومات المعيشية،.وان هناك (3) اسيرات يقبعن في مراكز التحقيق، و(7) اسيرات قاصرات اصغرهن الأسيرة كريمان سويدان (14 عامًا)، إضافة إلى (5) أسيرات جريحات بعد اصابتهن برصاص الجيش الاسرائيلي وهن: إستبرق نور، وإسراء جعابيص، وعبلة العدم، وشروق دويات، ولما البكري. وأشارة الدائرة إلى استمرار الأسير الصحافي محمد القيق في إضرابه عن الطعام منذ (71) يوماً احتجاجاً على اعتقاله التعسفي وتحويله للاعتقال الإداري، ولايزال الأسير القيق قابعاً في مشفى العفولة نتيجة تردي حالته الصحية، التي وصلت إلى فقدان جسمه الوظائف الحيوية، والفقدان الكلي للنطق، وفقدان السمع بشكل جزئي، بشكل فيما يقبع في مشفى العفولة الأسير كفاح حطاب؛ بعد إنهائه لإضراب عن الطعام بعد أن وصل الى اتفاق مع مصلحة السجون في (12/1/2016) وبعد (50) يوماً من الإضراب، للمطالبة باعتراف سلطات الاحتلال به كأسير حرب، فيما يقبع الأسير العربي الاردني عبد الله أبو جابر في مشفى بوريا بمدينة طبريا، بعد فكه لإضراب عن الطعام لأكثر من (75) يوماً للمطالبة بنقله إلى الأردن، فيما يستمر الأسير الأردني أكرم زهرة بإضراب عن الطعام منذ 23 من الشهر المنصرم، احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال باعتقاله على الرغم من إنهائه مدة حكمه. كما وأضرب كل من الأسرى: شادي مطاوع لمدة (28) يوماً للمطالبة بنقله من العزل، وكذلك الأسير وسام الهيموني الذي أضرب لمدة أيام للمطالبة بنقله إلى سجون الاحتلال الجنوبية، حسبما ذكر تقرير مؤسسات الأسرى المشترك. وذكر التقرير أن عدداً من الأسرى يعانون من أوضاع صحية صعبة داخل سجون الاحتلال، أبرزهم الأسير محمد ابراش الذي يعاني من فقدان جزئي للبصر والسمع، وبتر في القدم، فيما يعاني الأسير عمر عكاوي، من تضخم في البروستات أدى إلى نزيف، كذلك يعاني الأسير رياض العمور من مماطلة مصلحة السجون في إجراء عملية جراحية لزرع منظم لدقات القلب، ويعاني الأسير الجريح عثمان شعلان من فقدان للوعي جراء إصابات قدمه اليسرى ويقبع في مشفى هداسا، ويعاني الأسير ناهض الأقرع في سجن جلبوع من عدم القدرة على الحركة بسبب بتر ساقيه، وعدم حصوله على كرسي متحرك، فيما يعاني الأسير علاء الهمص من مشكلة في الأعصاب، وارتجاف في اليدين والرجلين، وورم في الغدة الليمفاوية على خلفية قيام أطباء الاحتلال بإعطائه علاجاً قوياً لمرض السلّ قبل ستة أعوام. واحتجزت قوات الاحتلال (285) مواطناً فلسطينياً، بينهم (26) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة. ثالثا: الاستيطان .. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض. وتحدث التقرير عن قيام المجلس الأعلى للإدارة المدنية التابع لجيش الاحتلال بإقرار (153) وحدة سكنية استيطانية بواقع (34) وحدة في مستعمرة عيتس أفرايم، على مساحة (46) دونماً، من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة قلقيلية، و(28) وحدة في مستعمرة كرميل، على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب محافظة الخليل، و(31) وحدة في مستعمرة رحاليم، المقامة على أراضي مواطني قرية يتما جنوب محافظة نابلس، إضافة إلى (60) وحدة في مستعمرة ألون شفوت، على مساحة تبلغ (10) دونمات بين محافظتي القدس وبيت لحم. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال تنوي مصادرة (1500) دونم من الأراضي الزراعية بالقرب من مستعمرة "آلموغ" المقامة على أراضي مواطني محافظة أريحا والأغوار، وتحويلها إلى أراضي دولة، فيما وافقت محكمة الاحتلال العليا على مصادرة (1341) دونماً من أراضي خلة النحلة في محافظة بيت لحم، كذلك صادقت سلطات الاحتلال على مصادرة مشفى بيت البركة الواقع على شارع القدس-الخليل، والذي تبلغ مساحته (40) دونماً بدعوى ملكيته للمستوطنين، الذين سبق وأن سيطروا عليه تدريجياً في الأعوام الماضية. وأعلنت سلطات الاحتلال عن ضم المكان المصادر إلى مجمع غوش عتصيون الإستيطاني، فيما قررت سلطات الاحتلال مصادرة جزء من الأرض الواقعة بين مفترقي حوارة وجيت، والتي تقدر مساحته بمئات الدونمات، من أجل إقامة ستة أبراج عسكرية؛ تحت دعوى حماية طريق مستوطني مستعمرة يتسهار ومستعمرات المنطقة المحتلة في الجنوب، والجنوب الشرقي من محافظة نابلس، ووضعت قوات الاحتلال سلكاً شائكاً على طول الطريق الواصل بين قريتي عورتا ويانون، والممتد لمسافة (15 كلم2) لحماية طريق المستوطنين، كما صادرت سلطات الاحتلال (300) دونم تعود ملكيتها لأكثر من (34) مزارعاً من بلدة يعبد/ محافظة جنين، بدعوى توسيع حاجز مستعمرة مفو دوتان العسكري، وجرفت مجموعة من المستوطنين قطعة أرض زراعية لتوسيع مستعمرة آفني حيفتس المقامة على أراضي قرية شوفة/ محافظة طولكرم. واستولت مجموعة من مستوطني جمعية إلعاد، وبدعم من قوات الاحتلال، على بناية سكنية جديدة مكونة من طابقين في حي وادي حلوة/ بلدة سلوان، فيما خط المستوطنون شعارات عنصرية انتقامية من قبيل إرسال المسيحيين إلى جهنم، ويجب ذبح عبدة الأوثان، وانتقام ابناء إسرائيل سيأتي على جدران كنيسة رقاد العذراء، وعلى جدران معهد الكهنوت التابع للبطريركية الأرثوذكسية في القدس القديمة، حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة. وأفاد التقرير باستمرار مجموعات المستوطنين في نهج الاقتحامات الاستفزازي للمسجد الأقصى لأكثر من مرة وتحت حماية شرطة الاحتلال، وفي المقابل من ذلك؛ منعت شرطة الاحتلال موظفي الاوقاف من أداء أعمال ترميم وصيانة على سطح قبة الصخرة، فيما تستمر سلطات الاحتلال في وضع أكثر من (60) سيدة وطالبة على قائمة سوداء ممنوعة من الدخول إلى المسجد. وإصدرت سلطات الاحتلال قراراً بإبعاد مدير الأملاك الوقفية في مدينة القدس ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة سته أشهر، وقامت سلطات الاحتلال بقطع مخصصات التأمين كنوع من العقاب على التواجد في المسجد الأٌقصى، عن عدد من المواطنين المقدسيين ممن تعرضوا للاعتقال من المسجد، أو ابعدوا عنه بقرارات من شرطة الاحتلال ومخابراته، وقد صنفهم الاحتلال تحت مسمى تنظيم المرابطين والمرابطات المحظور، ومن أبرزهم المواطنات المقدسيات خديجة خويص، وهنادي الحلواني وأطفالها الأربعة، وقطع التأمين الصحي عن المواطن أبو خالد العباسي، والأسير أكرم الشرفا، وسفيان جاد الله، والمواطنة فاتنة حسين وزوجها، والمواطنة إكرام غزاوي وزوجها، والمواطنة أم طارق الهشلمون وزوجها، فيما تم قطع مخصصات ضمان الدخل عن المواطنة عايدة الصيداوي، والمواطنة نجود إمطير، وأبناء المواطنة سحر النتشة. رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات. أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم منزل المواطنة نادية أبو دياب بحجة عدم الترخيص، وهدمت جرافات الاحتلال بناية سكنية قيد الانشاء تعود ملكيتها لعائلة أبودياب في كرم الشيخ ببلدة سلوان، كما هدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن علي صري بحجة عدم الترخيص في جبل المكبر، فيما أحدثت مجموعة من المستوطنين ثقوباً في جدران منزل المواطن أحمد صب لبن في عقبة الخالدية من البلدة القديمة لمضايقة سكانه وترحيلهم. وهدمت بلدية الاحتلال أجزاء من مطعم (البحر الأبيض المتوسط) في قرية بيت صفافا، فيما اضطرت عائلة صيام لإخلاء منزلها بسبب التصدعات في جدرانه واتساع رقعة التشققات بسبب حفريات الاحتلال المتواصلة أسفل حي وادي حلوة، وأجبرت قوات الاحتلال المواطن خليل دبش في قرية صور باهر على هدم منزله بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزل المواطنة كفاية الرشق في حي شعفاط لصالح شق طريق استيطاني، وهدمت منزل المواطنة هبة أبوعصب بحجة عدم الترخيص في بلدة بيت حنينا. وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن سامر نصار بحجة عدم الترخيص في حي سلوان، وهدمت ثلاثة منازل وخمسة بركسات تستخدم للسكن وحظيرة لتربية المواشي في منطقة جبل البابا تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي أبو قتيبة والجهالين، فيما تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ سياسة هدم المنازل كعقاب جماعي لأهالي الشهاداء، حيث هدمت منزل عائلة الشهيد بهاء عليان، وقامت بصب الإسمنت لإغلاق منزل عائلة الشهيد علاء أبو جمل في جبل المكبر/ محافظة القدس. كما هدمت جرافات الاحتلال منزل عائلة الشهيد مهند الحلبي في سردا، وهدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية للمواطن حمدي موسى ومحلين تجاريين تعود ملكيتهما للمواطنين جمال دراج وأحمد رشيد في قرية خربثا المصباحمحافظة رام الله والبيرة، فيما هدمت منزل المواطن يوسف أبو ماريا في بلدة بيت أمر، كما هدمت منزل المواطن سالم عايش بحجة عدم الترخيص في مدينة الخليل، وهدمت خيمتين لأغراض السكن تعود ملكيتهما للمواطن ناصر شريتح في مدينة يطا، كما هدمت منزل المواطن سالم أبو عياش في قرية دير العسل. وهدمت عدداً من البركسات لمواطنين من عائلة الطل بحجة عدم الترخيص في خربة الرهوة التابعة لبلدة الظاهرية، وهدمت منشأتين زراعيتين تعود ملكيتهما للمواطن خالد العكل في قرية بيت أولا محافظة الخليل، وهدمت مشتلاً زراعياً تعود ملكيته للمواطن فهد صالح في قرية الساوية محافظة نابلس، كما هدمت ثلاثة بركسات سكنية تعود ملكيتها لعائلة الجهالين في مدينة أريحا، وهدمت بركساً لبيع الخضار تعود ملكيته للمواطن بسام الشيخ بحجة قربه من مستعمرة أرئيل، كما هدمت بركسين زراعيين في منطقة عينون محافظة طوباس، وهدمت بركساً تعود ملكيته للمواطن صادق بليه في قرية الفندق محافظة قلقيلية. وتحدث التقرير عن استمرار قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين بتسليم إخطارات إخلاء تمهيداً لهدم منازلهم، حيث أخطرت عائلات الشهداء: مهند كوازبة، واحمد يونس كوازبة، واحمد سالم كوازبة، وعلاء كوازبة، وخليل شلالدة، وسمير اسكافي، بهدم منازلهم، فيما أخطرت قوات الاحتلال عائلة العالمي بهدم منزلها في بلدة بيت أمر. وسلمت إخطاراً بهدم منزل المواطن بدر ادعيس، وإخطاراً بوقف العمل في حفر بئر لجمع المياه في مدينة يطا، وإخطاراً بهدم منزل المواطن رامي مسالمة في بلدة دورا، وسلمت إخطاراً لعائلة العباسي بهدم منزلها بحجة عدم الترخيص في حي الثوري/ مدينة القدس، وإخطاراً بهدم منزل المواطن أيمن سلطان في قرية أوصرين بمحافظة نابلس، وإخطارات بهدم مساكن وبركسات تعود ملكيتها لكل من المواطنين: سليمان جهالين، ومرعي بني عودة، وموسى جهالين، وعلي عودة كعابنة، وناجح عودة كعابنة، وخلف القيمري، ونايف مسلم، وموسى مسلم، وهشام جدراوي، وجمال الطويل، وعودة فرج، ومحمد سالودة، في قرية الجفتلك بمحافظة أريحا والاغوار، وإخطارات بإخلاء مساكن تسعة عائلات بحجة إجراء تدريبات عسكرية لجنود الاحتلال في خربة ابزيق بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية. وتحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين من عائلتي قفيشة والزعتري، بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، في محاولة لسلبها وتهويدها ضمن مشروع التهويد الذي تنفذه سلطات الاحتلال في المدينة، ويدعي المستوطنون ملكيتهم لهذه المنازل بموجب أوراق شراء لهذه البيوت، فيما نفى المواطنون الفلسطينيون ذلك وذكروا أن الأوراق مزورة. خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بمصادرة ثلاثة جرافات وثلاث شاحنات تعمل على شق طريق زراعي بالقرب من قرية عين البيضا بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وجرافة في بلدة عقربا بمحافظة نابلس، كما صادرت أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة من قاعة أفراح ومنزل، تعود ملكيتهما للمواطن طارق ذياب في مدينة طولكرم، كذلك صادرت مجموعة من الحواسيب والأدوات المكتبية والأعلام ومكبرات الصوت أثناء اقتحامها لجامعة بيرزيت بمحافظة رام الله والبيرة. جرفت قوات الاحتلال قطعة ارض مزروعة بالأشجار المثمرة في قرية بيت أولا بمحافظة الخليل، فيما قطعت مجموعة من المستوطنين (11) شجرة زيتون ولوزيات تعود مليكتها للمواطن أحمد ابوصلاح في بلدة عرابة بمحافظة جنين، وشرع مستوطنو مستعمرة آفني حيفتس بزراعة أشجار في قطعة أرض تعود ملكيتها للمواطن وحيد محمد في قرية شوفة بمحافظة طولكرم، بعد تجريفها وتدمير عدد من الأشجار المثمرة. سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق. تحدث التقرير عن إصابة مراسل (تلفزيون فلسطين) أنال الجدع، بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تغطيته لفعاليات المقاومة الشعبية السلمية في قرية كفر قدوم، وأصيب الصحافي أمجد حسين بجراح نتيجة تعرضه للضرب والاعتداء من قبل قوات الاحتلال بالقرب من قرية بدو، كما أصيبت الصحافية صفية عمر بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها بشكل مباشر، خلال تغطيتها للمواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت مراسل قناة (فلسطين اليوم) الصحافي مجاهد السعدي من منزله في مدينة جنين، واقتحمت منزل الصحافي مصعب التميمي في مدينة الخليل وسلمته بلاغاً لمقابلة مخابرات الاحتلال، كذلك اعتقلت الصحافي محمود القواسمي من منزله في الخليل، بعد إغلاقها لقناة (راديو الخليل) الإذاعية لمدة 6 أشهر، بحجة القيام بالتحريض، فيما اتهم جهاز أمن الاحتلال الشاباك (تلفزيون فلسطين) ووسائل الإعلام التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتحريض على تنفيذ العمليات ضد الاحتلال. فيما منعت سلطات الاحتلال الصحافي في مجلة آفاق البيئة والتنمية أنس الرنتيسي من السفر إلى الأردن واحتجزته لعدة ساعات. |