|
اجتماع مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامين ابنائهم
نشر بتاريخ: 03/02/2016 ( آخر تحديث: 03/02/2016 الساعة: 11:05 )
القدس- معا- عقد مساء أمس الثلاثاء اجتماعا، ضم أعضاء كنيست عرب وذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم، للوقوف على السياسات الإسرائيلية المتمثّلة باحتجاز الجثامين.
وشارك في الاجتماع كل من النائب د. باسل غطاس، وجمال زحالقة، وحنين الزغبي ممثلين للقائمة العربية المشتركة، وقد حضر جميع أهالي شهداء القدس المحتجزة جثامينهم، وممثلين عن هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، وحملة استرداد جثامين الشهداء، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، والائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق المقدسيين. واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهدا، وقراءة الفاتحة، ثم رحب الاستاذ محمد عليان، والد الشهيد بهاء عليان، والمتحدث الرسمي باسم ذوي الشهداء، بأعضاء الكنيست الذين أكّدوا هويتهم الفلسطينية. من ثم استعرض كل من المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير والمحامية سُهاد بشارة من عدالة، الخطوات القانونية التي تمت، والتي وصلت الى طريق مسدود، وان الموضوع سياسي عقابي يُديرهُ وزير الأمن الداخلي. اما أهالي الشهداء فقد وضّحوا معانتهم اليومية وحالة الفُقدان التي يعيشونها، واهمية استلام الجثامين لدفنها حسب التقاليد والاعراف. كما وضح بعض الأهالي عمليات الإعدام التي تمت بحق أبناءهم. وقد قام الاهالي بتسليم الأعضاء كتاب بعنوان "إكرام الميت دفنه"، مطالبين إيّاهم التدخل لاسترجاع الجثامين، ودفنها. وقد ارفق هذا الكتاب بقائمة الشهداء العشرة التي ما زالت جثامينهم في الثلاجات. ومن جانبهم أكد النواب الثلاثة على أنّهم لن يؤولوا جُهداً في ممارسة جميع الطرق للضغط على صانعي القرار للعمل على دفن الجثامين دون قيدٍ أو شرط، مُستذكرين أن عدم الدفن هو من الكبائر وان جميع التقاليد والاعراف تؤكّد واجب الدفن في أسرع وقت. كما حيىٰ الأعضاء صمود الأهالي ونضالاتها المستمرة في وجه الهجمة، وأهمية أن يكونوا يداً واحدة. ودعا عبد اللطيف غيث، الى تكاتف جميع الجهود كي يتم استرجاع الجثامين ودفنها. وخاصة اننا نواجه احتلالاً يسعى الى ثني عزيمتنا، وعقاب الأهالي عقاباً جماعياً. وفي الختام أكدت حملة استرجاع الجثامين، على أهمية عقد هذا الاجتماع وتقديرها لموقف النواب وسرعة استجابتهم للدعوة والاجتماع، كما أكدت أهمية عدم تجزئة القضية الى ملفات، بل نقاشها ومتابعتها كوحدة واحدة. |