الهباش يزور مقر حركة فتح ويلتقي كوادرها في قلقيلية
نشر بتاريخ: 03/02/2016 ( آخر تحديث: 03/02/2016 الساعة: 18:37 )
قلقيلية - معا - زار الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة اليوم مقر حركة فتح في إقليم قلقيلية حيث كان في استقباله أمين سر الإقليم محمود الولويل وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية.
وأكد الهباش على المسؤولية المشتركة التي تقع على كافة أطياف شعبنا وقواه خاصة حركة فتح التي حملت عبء حماية المشروع الوطني منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها باعتبارها الحالة الاستثنائية التي انطلقت كحالة تعبر عن الهم الفلسطيني بشكل عام.
وأشار الهباش إلى أهمية دعم صمود سكان محافظة قلقيلية التي تعتبر في خندق متقدم في مواجهة الاحتلال الذي يستهدفها بالاستيطان وذلك بتوظيف كل الإمكانيات والطاقات المتوفرة لدى مؤسسات الدولة.
من جانبه قدم المحافظ شرحا عن واقع المحافظة وابرز معاناة سكانها بفعل الاحتلال الذي حاصرها بالجدار من كافة الجهات علاوة على استهداف أراضيها بأكثر من 20 مستوطنة ابتلعت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين إضافة إلى الطرق الالتفافية على حساب الأراضي الخصبة المزروعة بالأشجار المثمرة.
بدوره رحب الولويل بالحضور مطالبا بضرورة التفات القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها إلى هموم أهالي المحافظة خاصة الزراعية منها باعتبار أنها تعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة كمصدر دخل رئيسي لآلاف المواطنين.
وأكد الولويل على صمود أهالي المحافظة في وجه أشكال القمع الذي يمارسه الاحتلال يوميا للتضييق عليهم وإجبارهم على ترك أراضيهم لتسهيل التوسع الاستيطاني لصالح المستوطنات المقامة على أراضي السكان.
وأكد الهباش على المسؤولية المشتركة التي تقع على كافة أطياف شعبنا وقواه خاصة حركة فتح التي حملت عبء حماية المشروع الوطني منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها باعتبارها الحالة الاستثنائية التي انطلقت كحالة تعبر عن الهم الفلسطيني بشكل عام.
وأشار الهباش إلى أهمية دعم صمود سكان محافظة قلقيلية التي تعتبر في خندق متقدم في مواجهة الاحتلال الذي يستهدفها بالاستيطان وذلك بتوظيف كل الإمكانيات والطاقات المتوفرة لدى مؤسسات الدولة.
من جانبه قدم المحافظ شرحا عن واقع المحافظة وابرز معاناة سكانها بفعل الاحتلال الذي حاصرها بالجدار من كافة الجهات علاوة على استهداف أراضيها بأكثر من 20 مستوطنة ابتلعت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين إضافة إلى الطرق الالتفافية على حساب الأراضي الخصبة المزروعة بالأشجار المثمرة.
بدوره رحب الولويل بالحضور مطالبا بضرورة التفات القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها إلى هموم أهالي المحافظة خاصة الزراعية منها باعتبار أنها تعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة كمصدر دخل رئيسي لآلاف المواطنين.
وأكد الولويل على صمود أهالي المحافظة في وجه أشكال القمع الذي يمارسه الاحتلال يوميا للتضييق عليهم وإجبارهم على ترك أراضيهم لتسهيل التوسع الاستيطاني لصالح المستوطنات المقامة على أراضي السكان.