|
تنقل يا غزالي
نشر بتاريخ: 04/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 21:26 )
بقلم: عمر الجعفري ما تشهده الساحة الرياضية من انتقالات وتنقلات بين المدربين حالة تبعث القلق، وتؤكد بدون شك ان كرة القدم الفلسطينية بالرغم مما حققته من انجازات الا ان بعض الاندية لا زالت تفتقر الى اساسيات العمل الاداري والمهني، ولعل من المقلق جدا ان هذه التنقلات او الاقالات او كما يطلقون عليها من باب التجميل "الترضيات" غرقت فيها معظم انديتنا وبالذات اندية المحترفين.
ولعل ومن المستغرب حالة التطبيل والتزمير التي تصنعها الاندية عندما تتعاقد مع هذا المدير او ذاك وما ان يخسر الفريق مباراة حتى يقفز الى الذهن ان المدير الفني هو سبب الخسارة لانه غير قارىء جيد للمباريات ولا يحسن اجراء التبديلات بين اللاعبين وقد تصل الامور الى اتهامه بانه باع المباراة. وانا هنا لا أضع اللوم كله على الاندية وهيأتها الادارية بل ايضا هناك عتب ولوم يقع على عاتق بعض المدربين فقد قال لي احد رؤساء الاندية الذي انتقل مديره الفني الى فريق اخر اننا نحاول الاتصال بالمدير الفني وهو مغلق جواله ولا يرد على اتصالاتنا وفوجئنا بعملية انتقاله. وقال اخر ان المدير الفني لفريقه تعاقد مع عدد من اللاعبين وعرفنا فيما بعد انه يعمل سمسارا ويتقاضى عمولة من اللاعبين، وقال ثالث لقد خدعنا بمستوى المدير الفني بالرغم من انه حاصل على شهادة تدريب عالية الا انه على ارض الواقع لا يساوي شيئا، فيما قال اخرون ان رئيس النادي اقال المدير الفني لان شخصيته قوية ولا يقبل ان يتدخل احد في عمله وهو يعمل "اي المدير الفني" بمهنية عالية بينما رئيس النادي يفكر بطريقة عشائرية.
|