|
بعد فوزه على شباب أريحا : شباب العبيدية يضيف كأس شهدائه في حوسان إلى خزائنه
نشر بتاريخ: 27/10/2007 ( آخر تحديث: 27/10/2007 الساعة: 20:19 )
يت لحم - معا - صالح حساسنة - انتزع فريق شباب العبيدية كأس شهداء بلدته في معركة حوسان ، بعد تغلبه على نظيره شباب أريحا بخمسة أهداف مقابل أربعة ، في اللقاء الودي الذي أقيم على ملعب بلدة العبيدية عصر يوم الجمعة وسط حضور جماهيري ورسمي غفير .
وانتهى العرس الكروي، الذي أقيم على شرف شهداء العبيدية في معركة حوسان بأبهى صوره ، من خلال الروح الرياضية العالية التي سادت أجواء اللقاء ، حيث قدم الفريقان أمسية كروية جميلة أرضت جميع المتابعين والحضور . ومنذ بداية اللقاء ، سعى فريق العبيدية إلى تسجيل هدف مبكر يريح به جماهيره و جهازه الفني ، فقد انتشرت عناصره في سائر أرجاء الملعب بكل سلاسة ، وتملكوا "أم المناطق" بفضل تحركات عرفات أبو سرحان ومعتصم العيساوي وفوزي ردايدة ، وبمساندة سعيد ردايدة وعلي أبو سرحان ، وقدموا للاعبي الهجوم كرات بينية وعرضية موزونة ، أولى فرص اللقاء سنحت للعبيدية عن طريق محمد وديع الذي انفرد بشك تام بحارس شباب أريحا قيص السباسي ، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة ، وما هي إلا دقائق على ضياع فرصة وديع حتى أتت الدقيقة العاشرة لتحمل في طياتها الهدف الأول للعبيدية عن طريق سعيد ردايدة عندما حول عرضية علي أبو سرحان النموذجية إلى هدف رأسي رائع ، وسط تصفيق حار من الجماهير الذين غصت بهم مدرجات الملعب ، واستمر العبيدية في مده الهجومي ، وسنحت لمهاجمه بلال عبد الله عدة فرص سانحة للتسجيل ، لكن سوء التركيز إضافة إلى يقظة الدفاع الريحاوي ، جعلا جميع محاولات العبيدية لتسجيل هدف ثان تذهب أدراج الرياح . وبعد انقضاء ربع الساعة الأولى ، تحرك خط وسط شباب أريحا بشكل واضح وغذوا خط الهجوم بالعديد من الكرات، في محاولة منهم لإدراك التعادل ، فسنحت لمهاجمه محمد عطوان فرصة مثالية للتسجيل عندما سدد كرة قوية من على بعد 20 ياردة ، تكفل أشرف أمين حارس العبيدية في إبعادها إلى ركنية ، وسدد عمر مكي تسديدة صاروخية تمكن أمين من التصدي لها على دفعتين . في المقابل ، سدد سامر حساسنة من العبيدية في الدقيقة 35 قذيفة قوية من على بعد 25 ياردة ، حادت عن مرمى السباسي بقليل ، لتأتي الدقيقة 37 وتشهد الهدف الثاني للمضيف بإمضاء علي أبو سرحان عندما تلقى بينية "بالميزان" من محمد وديع ،استقبلها بيمناه وسددها بقوة على يمين الحارس الريحاوي ، وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة ، تمكن شباب أريحا من تقليص النتيجة، حينما سدد رواد حمد كرة قوية من زاوية ضيقة ، فشل أمين في التعامل معها لتهزج شباكه ، وعلى هذه النتيجة انتهى الشوط الأول . وشهد الشوط الثاني ، تحسناً لافتاً في أداء الضيوف ، الذين قدموا في أول الدقائق عرضاً هجومياً قوياً ، استحقوا عليه إحراز هدف التعادل عن طريق محمود صوافتة ، بعد تسديدة قوية من خط الـ 18 ، سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس أمين . والحق يقال أن دفاع العبيدية ، لم يكن بذلك المستوى المعهود ، حيث ظهر عدم الانسجام واضحاً بين وزرائه ، الأمر الذي أدى إلى سهولة تلقي شباكهم أهدافاً . وبعد هدف التعادل ، نظم العبيدية صفوفهم ، وتقدموا نحو أداء الواجب الهجومي ، بفضل تحركات العيساوي وأبو سرحان ومحمد وديع ، وشهدت الدقيقة 65 تسجيل الهدف الثالث للعبيدية ، بعد تناقل جميل للكرات بين العيساوي وأبو سرحان ، انتهى ببينية ولا أروع رسمها معتصم على رجل محمد عدنان ، الذي أطلق قذيفة صاروخية أعلنت عن ميلاد ثالث أهداف العبيدية . ولم يهنئ العبيدية بهذا الهدف ، فبعد مرور دقيقتين فقط ، أحرز رواد حمد هدف التعادل لفريقه عندما تلقى هدية من دفاع العبيدية "المتخبط" ، فسدد بيسراه كرة قوية ، لم تجدد سوى شباك العبيدية مطرحاً لها ، وفي الربع ساعة الأخير ، نشط العيساوي وصحبه في الشطر الهجومي ، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الهدف الرابع (د.77) بتوقيع المخضرم روحي خضر بعد تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة ، لم تقابل بأي حراك من جانب الحارس الريحاوي ، الذي وقف مذهولاً من قوة التسديدة ، وأتى الهدف الخامس عن طريق فادي كامل بعدما حول عرضية العيساوي إلى هدف جميل ، وذلك في الدقيقة 82 ، وقبل نهاية المبراة بدقائق ، سجل محمد عطوان هدف شباب اريحا الرابع. وعلى هذه النتيجة انتهت أحداث هذا اللقاء المثير . وسلم جورج غطاس ، ومحمد داود ردايدة ، ومحمود خليفة ، وذوي الشهيدين في معركة حوسان حمدان ،وعودة أبو سرحان كأس المركز الأول لفريق شباب العبيدية ،فيما حصل شباب أريحا على المركز الثاني . أدار اللقاء : للساحة موسى كنعان ، وعلى الخطوط ، منير أبو لطيفة ، وأحمد جبريل . |