|
الخارجية تدين سياسة الإبعاد الإسرائيلية لأعداد من المسلمين عن القدس
نشر بتاريخ: 04/02/2016 ( آخر تحديث: 04/02/2016 الساعة: 13:12 )
رام الله - معا- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان حكومة نتنياهو لم تتوقف عن إبتداع سياسات وإجراءات إحتلالية تصعيدية ضد المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها إستمرار عدوانها على المسجد الأقصى المبارك بهدف عزله عن القدس والمسلمين، وفرض التقسيم الزماني عليه بالقوة من خلال إدخال أعداد من اليهود المتطرفين والمستوطنين كل صباح إلى باحاته، في محاولة مكشوفة لتثبيت الإقتحامات وكأنها حق طبيعي ومألوف لليهود، من أجل أن يتعزز كحقيقة وأمر واقع في عقولنا من خلال تكراره يومياً، ولهذا الغرض تواصل سلطات الإحتلال تصعيد إجراءاتها القمعية بحق المصلين المسلمين، وتضييق الخناق عليهم، ومنعهم من الوصول إلى الحرم القدسي الشريف، هذا بالإضافة إلى منع رفع الآذان، وتشكيل قوة شرطية قمعية خاصة لذلك وغيرها. ودعت وسائل الإعلام العربية والإقليمية والدولية العاملة في فلسطين إلى فضح هذه الإجراءات الإسرائيلية لحرية الدخول لعموم المسلمين للمسجد الأقصى المبارك، كونها مخالفة صريحة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وإعتداء صارخ على الحريات الأساسية لأي إنسان في الصلاة والتعبد، وحرية الوصول إلى أماكن العبادة. وأمام التصعيد الإحتلالي الخطير ضد المسجد الأقصى المبارك تتوقع الوزارة من المؤسسات الإقليمية والدولية المختصة متابعة هذا الموضوع لخطورته. |