|
مفوضية التعبئة والتنظيم تشرع في سلسلة اجتماعات في الأقاليم، لتعزيز الاتصال وتنشيط إجراء الانتخابات
نشر بتاريخ: 27/10/2007 ( آخر تحديث: 27/10/2007 الساعة: 20:52 )
رام الله - معا - بتكليف من السيد الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح وأحمد قريع أبو العلاء مفوض عام التعبئة والتنظيم ورئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات، شرعت مفوضية التعبئة والتنظيم في سلسلة اجتماعات ولقاءات للأقاليم الحركية لحركة فتح في الضفة الغربية، وذلك بهدف تعزيز الاتصال مع القيادات والكوادر و القواعد الحركية وشرح الموقف الحركي من القضايا الراهنة وفي مقدمتها الوضع السياسي والتحضيرات لمؤتمر أنابوليس الدولي في الولايات المحتدة، وآثار الانقلاب الدموي في قطاع غزة، ومفاعيله الكارثية على القضية الفلسطينية والتعديات المتواصلة من مليشيات حماس على شعبنا وكوادرنا في غزة،وآليات بناء مكتب التعبئة والتنظيم واستكمال لجانه وكيفية إشراك أوسع شريحة من الكادر والقواعد الفتحاوية في عملية البناء الحركي، وتنشيط عملية إجراء الانتخابات في الحركة في كافة الأقاليم وذلك ما قبل 15-12-2007 ، تنفيذا للقرارات الحركية بهذا الشأن.
وقد ترأس الوفد محمد المدني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وضم رؤساء اللجان المختصة وهي اللجنة التنظيمية ولجنة الانتخابات الحركية ولجنة أمن التنظيم والعضوية والمكتب الحركي العسكري، بالإضافة لكادر وطواقم التعبئة، وقد زار الوفد أقاليم محافظة الخليل الأربعة، إقليم وسط الخليل، إقليم يطا، إقليم شمال الخليل، إقليم جنوب الخليل. وأكد المدني في افتتاح كافة الاجتماعات التي انعقدت بحضور كافة أمناء سر الأقاليم ولجان الأقاليم والمناطق والشعب على أهمية تعزيز ثقافة العمل والالتزام وقيم التضامن والتضافر بين كافة أعضاء الحركة وفي علاقة الأطر التنظيمية بعضها ببعض مشيدا بالانجازات الديمقراطية التي تحققت في هذه الأقاليم، وإنجاز الانتخابات كاملة في إقليم يطا، وأضاف أن الاختيار الديمقراطي لقيادات الأقاليم والمناطق والشعب، هو حق مكفول بالنظام الأساسي للحركة، ويجب علينا استنفاذ هذا الحق لتطوير وتفعيل أداء الحركة، معتبرا أن الأطر المنتخبة هي الضمان نحوا استنهاض الحركة والمقدمة الفعلية نحو عقد المؤتمر السادس لحركة فتح، وشدد على أن يوم 15-12-2007، هو الموعد الأخير لانجاز الانتخابات في كافة الأقاليم، منوها إلى أن هذا الموعد غير قابل للتجديد. وتطرق المدني إلى أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لحركة فتح وتصليب بنائها لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، شارحا أهمية استهداف كافة شمل كافة كوادر وأعضاء الحركة، للقيام بالمهمات الوطنية الكبرى، التي تواجهنا واستحقاقاتها الشرعية والقانونية، في التحرير وتقرير المصير. ونقل المدني، لقيادات فتح في الأقاليم، التزام القيادة ممثلة بالسيد الرئيس ومفوض التعبئة والتنظيم واللجنة المركزية بمواصلة العمل لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني، في أي مفاوضات قادمة دونما أي تراجعات، نتاج الوضع القائم ما بعد الانقلاب، بل مواصلة لعهد الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرئيس الخالد ياسر عرفات، الذي قضى ثابتا على مواقف شعبه وتضحياته. وأوضح المدني، أن وفد قيادة التعبئة والتنظيم سيواصل لقاءاته في كافة أقاليم الضفة الغربية، وأن هذه اللقاءات ستواصل لتحقيق أهدافها، وللاطلاع على احتياجات الأقاليم وهموم الأعضاء، وتعزيزا لكافة المبادرات والإبداعات التي تشجع وتعزز عملية الاستنهاض الحركية في كافة قطاعات الحركة. اجتماع إقليم وسط الخليل: التأم الاجتماع في مدينة الخليل بحضور المحافظ حسين الأعرج وقائد الشرطة ماجد الهواري، والأمن الوقائي إياد الأقرع والمخابرات نظام الجعبري، وكافة أعضاء لجنة الإقليم واللجنة التحضيرية للمؤتمر وأعضاء لجنا المناطق، جرى خلاله الاطلاع على وضع المحافظة والتعديات الإسرائيلية الوضع الميداني في المدينة وسبل تعزيز صمود سكان المحافظة والبلدة القديمة بشكل خاص. وحرص المتحدثون على طرح الرؤى المتعددة لبناء الحركة وهياكلها وإجراء الانتخابات، وكيفية مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الحركة، خصوصا بعد الانقلاب على الشرعية الذي تم على يد مليشيات حماس في غزة ومحاولات فصل القطاع عن الضفة ما قبل استحقاقات مؤتمر أنابوليس وأجمع الحضور على أن قوة فتح تكمن في وحدتها ورؤيتها الوطنية الثابتة ووقوفها إلى جانب شعبنا طوال مسيرتها الثورية ومسيرة البناء المؤسسي. وأكد الجميع التزامهم بالعمل لإنجاز انتخابات مؤتمر الإقليم وتعاونهم مع لجنة المتابعة من التعبئة والتنظيم والتي تشكلت من الأخوات والأخوة: محمد صوان، أمل خليفة، صالح حكوني، خالدة الأطرش. اجتماع إقليم يطا: - وكان الاجتماع الثاني قد عقد في مقر إقليم حركة فتح في مدينة يطا، بحضور أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم، وتم خلاله البحث في توحيد جهد لجنة الإقليم ووحدتها لخدمة أبناء الحركة ومواطني مدينة يطا، وهي التجمع السكاني الثاني في الضفة الغربية، ونواقش أيضا تفعيل الأطر الجماهيرية ولجان المناطق والشعب، وتقرر في الاجتماع العمل على توفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال مشروع بناء مقر حركة فتح في يطا، متابعة كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية مع الأخ رئيس اللجنة التنظيمية أبو هزاع شريم. اجتماع إقليم جنوب الخليل:- وقد انعقد الاجتماع الثالث في مدينة دورا في إقليم جنوب الخليل، حيث حضره أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم، والمناطق والشعب، وذلك لاستعراض الوضع السياسي والوطني والحركي والوقوف على تحضيرات الإقليم لإجراء انتخابات لجنة الإقليم بعد استكمال انتخابات لجان المناطق المتبقية، ما قبل 15-12-2007، وتشكيل لجنة متابعة الانتخابات في الأقاليم، من مفوضية التعبئة للمساهمة في تسريع عملية الانتخابات من الأخوة صالح حماد ورمزي حرب، والأخوات أم ديمة ورشا العزة. وقد تخلل الاجتماع مداخلات قيادات المناطق التنظيمية الذين حرصوا على ضرورة تفعيل سبل استنهاض الحركة وبناء هياكلها والتواصل الدائم مع مفوضية التعبئة والتنظيم. اجتماع إقليم شمال الخليل:- وفي مقر لجنة الإقليم في مدينة حلول انعقد الاجتماع الرابع، وذلك بحضور أمين سر الإقليم ولجنة الإقليم، ولجان المناطق، وناقش المجتمعون قضايا وهموم الحركة الوطنية والمحلية والسبل الكفيلة بإعادة قيادة حركة فتح للنظام السياسي الفلسطيني عبر الجماهير الفلسطينية التي تراقب الوضع الداخلي الفلسطيني. وأثرت مداخلات القيادات التنظيمية جوهر اللقاء والتحديات التي تواجهها حركة فتح في كافة الميادين، تم التركيز على العلاقات الداخلية الفتحاوية، وأهمية تأمين التضامن والمصالحة فيما بينها، والعلاقة مع المواطن الفلسطيني صاحب الحق في القرار في الاستحقاقات الديمقراطية والانتخابية القادمة. وطالب المجتمعون بضرورة استكمال هياكل التعبئة والتنظيم ومواصلة اللقاءات التنظيمية للإطلاع على المستجدات الوطنية والحركية والسياسية، واستكشاف الطرق والوسائل الممكنة لاستعادة حيوية حركة فتح وأبنائها مؤكدين التزامهم بالعمل على إجراء الانتخابات في المدى الزمني المحدد وقد تشكلت لجنة للمتابعة من مفوضية التعبئة من الأخوات د. نجاة أبو بكر وماهرة الجمل و عبد الكريم أبو عرقوب. لقاءات متواصلة: وأكد محمد المدني أن هذه اللقاءات جزء أصيل في سياسيات مفوضية التعبئة والتنظيم لإعادة اللحمة مع القواعد القيادية والأطر القاعدية والمحلية في الأقاليم ومفوضية التعبئة لاستنباط هموم واحتياجات المجتمع الفلسطيني من مصادرها المباشرة. وأضاف أن التعبئة والتنظيم ستستكمل لقاءاتها مع كافة الأقاليم في الضفة الغربية خلال الأسبوعين القادمين، وذلك بتوجيهات مباشرة من الأخ أبو علاء مفوض التعبئة. وأكد المدني أن الاخوة الأمنيين والعسكريين ستتم متابعة حصر عضويتهم من خلال الأخوين المتقاعدين العميد مروان فضة والعميد عمر أبو الليل " أبو فراس" وأن كافة اللجان المشكلة تعمل تحت إشراف اللجنة التنظيمية برئاسة الأخ أبو هزاع شريم رئيس لجنة العضوية. ولفت أبو هزاع إلى أن قرار المفوض القاضي بإجراء الانتخابات كاملة حتى 15-12-2007، يعتبرا قرارا حاسما ونهائيا فقد اختارت حركة فتح بناء أطرها ديمقراطيا ومنح أعضائها الحق الكامل في اختيار قياداتها بالاقتراع المباشر مشيدا بالتعاون والالتزام التنظيمي الذي لمسه بكوادر وقيادات الحركة في الأقاليم الأربعة. وأضاف أبو هزاع أن حركة فتح تتجدد باستمرار وستشهد قريبا مواصلة أكبر عملية انتخابية في فتح من حيث المشاركين في الانتخابات المقترعين والمرشحين، وستحرص على توفير كل مقومات الإنصاف والعدالة للكوادر والأعضاء. |