|
يوسف أحمد يوقع كتابه الجديد شباب فلسطين.. تجارب ومستقبل
نشر بتاريخ: 06/02/2016 ( آخر تحديث: 06/02/2016 الساعة: 15:13 )
بيروت- معا- وقع رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد كتابه الجديد " شباب فلسطين تجارب ومستقبل" في مركز معروف سعد الثقافي بمدينة صيدا.
وتقدم الحضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ممثلا بالاخ خالد عبادي، مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، مسؤول وكالة الاونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، ممثلين عن حزب الله، التنظيم الشعبي الناصري، الجماعة الاسلامية، حركة فتح، الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية،حركة حماس، جبهة النضال الشعبي، القيادة العامة، جبهة التحرير الفلسطينية، حركة انصار الله، كما حضر ممثلون عن الاتحادات الشعبية والمنظمات الشبابية والمؤسسات الفلسطينية وحشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية الفلسطينية واللبنانية. بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة اتحاد الشباب ليليان سمراوي، القى مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل كلمة هنأ فيها المؤلف بإنجاز هذا الكتاب الذي يوثق لمسيرة اتحاد الشباب والحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية، مؤكداً أن الشباب الفلسطيني أتبث على مدار التاريخ عطاءه اللامحدود واستعداده الكبير للتضحية من اجل قضيته الوطنية. واعتبر فيصل أن من فجَّر الانتفاضة الحالية شباب فلسطيني راسخ القناعة بانتصار قضيته الوطنية، وبحتمية زوال الاحتلال.. فجَّر الانتفاضة الشباب الواثق بأن المستقبل الواعد هو لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف. وتوقف فيصل عند اجراءات الاونروا بتقليص الخدمات فدعا الجميع الى بذل جهودهم والضغط على الاونروا للعودة عن اجراءاتها وتوفير الاموال اللازمة لنظام استشفائي كامل، مؤكدا ان لا تنازل عن حقوق اللاجئين، وستبقى التحركات متواصلة من اجل الحفاظ على الاونروا من جهة وللحفاظ على خدماتها وايضا للحفاظ على فرص التشغيل. ثم القى مؤلف الكتاب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد، فأكد ان اختياره عنوان شباب فلسطين لكتابه، جاء انطلاقاَ من ايمانه بأهمية هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني، ودورها الرئيسي والمحوري الذي لعبته طيلة مسيرة النضال الوطني الفلسطيني. فالشباب الفلسطيني هو من اطلق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهو من قادة الانتفاضتين الاولى والثانية، وهو من فجر انتفاضة جيل الشباب اليوم في فلسطين. واعتبر احمد بأنه تجربة الشباب الفلسطيني والحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية لم توثق بالشكل الذي تستحق، وجاءت الظروف والتحديات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية لتطرح جملة من الأسئلة حول دور هذه الفئة في عملية النضال الوطني والبناء المجتمعي، وحول توجهاتها وأفكارها ومعاناتها ومشكلاتها وإستشراف آفاق دورها المستقبلي. واكد ان هناك تحديات جديدة تهدد مستقبل الشباب نتيجة الواقع المتردي وإستفحال المشكلات والأزمات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، ولا سيما ما نشهده من هجرة لطاقات الشباب ، نتيجة الاحتلال والحصار للاراضي الفلسطينية من جهة، ونتيجة القهر والحرمان من ابسط حقوقهم الانسانية الاجتماعية في لبنان، وما يشهده التجمع الفلسطيني في سوريا من حالة نزوح وعدم استقرار من جهة تانية، وبكل تأكيد فإن هذا يشكل نزفاً كبيراً لطاقات الشعب الفلسطيني التي ليس من السهل تعويضها. كما طالب المؤسسات الوطنية الفلسطينية بالإلتفات لهذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني، والعمل على وضع الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني والخروج من حالة الإنغلاق والتقوقع التي تعيشها العديد من المؤسسات الوطنية وان تستعيد حياتها الديمقراطية، وتفسح المجال أمام مشاركة الشباب ووصولهم الى المواقع القيادية والإعتراف بكفاءاتهم وقدراتهم، وتنظيم صفوفهم بما يضمن التوجه نحو تفعيل النضال المطلبي وتفعيل صلة الحركة الطلابية والشبابية بالقضايا المجتمعية . ليأخذوا دوراً واضحاً يرتبط بقضايا التحرر الوطني والإجتماعي وصولاً إلى المجتمع الحر الديمقراطي عبر إتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار. |