|
موشيه يعلون .. أخطر وزير اسرائيلي يكره العرب
نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 12:26 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
وزير حربية الاحتلال موشيه يعلون واسمه الحقيقي موشي سمولينسكي ، يهودي مهاجر من اوكرانيا نجت عائلته من أفران هتلر ، استصعب الاولاد مناداته باسمه فاخترعوا له اسما بسيطا ( بوغي ) . ومنذ ذلك اليوم التصق به هذا الاسم ، ولم يكتف يعلون وعائلته بتغيير وطنهم من اوكرانيا الى فلسطين ، وانما لجأ بوغي الى تغيير اسم عائلته من سمولينسكي الى ( يعلون ) .
وسواء كان في الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال او خلال فترة التبريد وعمله مع معاهد صهيونية امريكية ، أعرب بوغي يعلون عن اّراء متشددة تحاكي أفكار المنظمات اليهودية المتطرفة ، وتتماهى مع أفكار غلاة الاستيطان الذين لا يؤمنون بالسلام . وحين انضم لحزب الليكود واصبح وزيرا لم يبخل في تصريحاته التي ساهمت في تضليل الجمهور الاسرائيلي وتثوير غرائز الصراع والعنف ضد العرب وضد الايرانيين ، بل انه يعتبر اليوم من اخطر الوزراء وأكثرهم تأثيرا على شخصية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو . وقد تأثر هذا اليهودي الاشكنازي باللوبي الصهيوني الامريكي التابع للحزب الجمهوري ، لذلك لم يتورع عن مهاجمة الرئيس اوباما ووزير خارجيته كيري ( من الحزب الديموقراطي ) بتصريحات خرجت عن الدبلوماسية والادب ووصلت الى درجة الوقاحة ، ما اضطره للاعتذار الجزئي لاحقا . في رام الله يعتبر العديد من قيادات منظمة التحرير ان موشي يعلون تجاوز كل الخطوط الحمراء وهو المحرّض الاول للجنود والضباط في جيش الاحتلال لاطلاق النار وتنفيذ الاعدامات الميدانية ضد الاطفال وانزال العقوبات الجماعية على السكان الفلسطينيين . ولا يتردد بعض من سمعوا محاضراته في القول انه يكره العرب ولا يؤمن بالسلام وانما يسهل كل الظروف للمستوطنين لتنفيذ أحقادهم ضد القرى العربية . وتربط موشيه يعلون علاقات حميمية مع منظمات يهودية متطرفة ، وهو يلبس القفازات الحريرية حين يدور الحديث عن منظمات ارهابية يهودية نفّذت جرائم قتل وارهاب ضد السكان الفلسطينيين وضد الكنائس والمساجد داخل وخارج الخط الاخضر . جهات سياسية وقانونية في رام الله تتشاور منذ فترة مع خبراء القانون الدولي لتنظيم محاكمة ضد يعلون في المحافل الدولية وتحميله مسؤولية جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال في الاراضي المحتلة . يعلون يعلن رفضه لاقامة دولة فلسطينية ، ويستغل منصبه كوزير حربية في تخريب كل انجازات السلطة وهدم ما يبنيه الفلسطينيون في الضفة الغربية ، كما انه مؤيد دائم لشن الحروب والاعتداءات ضد قطاع غزة ، وهو الرجل الاول الذي يقف وراء الغارات على الاراضي اللبنانية والسورية وهو الذي يقف وراء الاغتيالاات التي نفذتها الطائرات الاسرائيلية خارج الحدود . انا شخصيا لا أتردد في اعتبار يعلون احد أهم الاسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة القدس الراهنة . |