وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هكذا خطط موسى درويش من الجبهة الشعبية لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف

نشر بتاريخ: 22/09/2005 ( آخر تحديث: 22/09/2005 الساعة: 13:39 )
معا- "كانت خطتي تقتضي استخدام بندقية رشاشة من نوع M16 وقنبلة يدوية, وحين يخرج الحاخام عوفاديا يوسف من بيته او يدخل اليه نمّر بجانبه عبر دراجة نارية ونطلق النيران عليه وان لزم الامر اضربه قنبلة يدوية" كان هذا جزء من اعترافات الشاب الفلسطيني المقدسي موسى درويش لرجال الشاباك الاسرائيلي عن خطته لاغتيال الحاخام.

واوردت الصحف العبرية مقاطع من اعترافات درويش الذي قال ( كنت اعمل قبل 5 سنوات في محل لتوزيع الفواكه يحمل اسم - فواكه بلدنا- في حي جفعات شاؤول بالقدس, وذات مرة اخذت طلبية لمنزل الحاخام والذي يسكن على بعد ثلاث شوارع وكان خارج المنزل كاميرا للمراقبة وداخل المنزل شاشة تظهر ما هو خارج المنزل وبينها سيارة BMW التابعة للحاخام).

وبعد ان اكتشف درويش مكان سكن الحاخام نقل درويش المعلومة ليد صلاح موري من قادة الجبهة الشعبية في القدس اقترح عليه اغتياله بواسطة دراجة نارية فوافق صلاح وطلب منه عدم ذكر اي شيء لاي احد حول الامر, الى حين فحص ودراسة القضية.

ويضيف درويش في اعترافاته" وبعد يومين من اقتراحي اخذت صالح في سيارتي لاريه المكان وحين وصلنا للمكان اشرت له باتجاه البيت وكيف ان هناك كاميرا تصوير معلقة ببابه. ويضيف درويش في اعترافاته ( قلت لصالح انه يجب ان تتدرب على اطلاق النار والاغتيال ولكنه طلب وقتا لفحص الامر مع الجهاز العسكري للجيش).

وبينما كانت خلية الجيش في القدس تنتظر الاذن من القيادة نجح الشاباك في اعتقال اعضائها ومنع عملية اغتيال " عظيمة" كانت ستقع في اسرائيل.

ويتضح ان درويش كان يعمل في كافتيريا بالجامعة العبرية وانه اكتشف خلال عمله هناك ان الجنود يتجمعون باعداد كبيرة كل يومي اثنين وخميس وانه فكّر في زرع عبوة ناسفة بينهم لتنفجر بهم.