|
الاشقر: الاحتلال يخشى من تبعات استشهاد الأسير القيق
نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 22:15 )
رام الله- معا- اعتبر رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات، اليوم الأحد، عرض النيابة العسكرية للاحتلال الاسرائيلي بإطلاق سراح الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 74 يوماً في الاول من مايو القادم، بانه محاولة يائسة للخروج من الازمة التي وقع فيها نتيجة صمود الاسير والايحاء بانه لم يخضع لمطالب الاسير.
وأفاد الاشقر "ان الاحتلال بدأ يتراجع في تعنته الشديد تجاه حل قضية الاسير القيق، موضحا أنه كان يرفض قبل اسبوع التعاطي مع قضية الاسير نهائياً، ولكن بعد تراجع صحته بشكل كبير وخشية الاحتلال من استشهاده، وما سيتبع ذلك من توتر داخل السجون وخارجها، بدأ الاحتلال يبحث عن مخرج لهذه الازمة بمحاولة وضع حلول تضمن حفظ ماء الوه له، وعدم تصوير الأمر على انه انتصار للأسير القيق فكان هذا العرض بإطلاق سراحه في اول مايو القادم". واضاف ان قضية الاسير القيق اخذت بعدا جماهيريا ورسميا ودوليا، واحتلت مساحات واسعة في وسائل الاعلام واصبحت تشكل حالة من القلق والاحراج للاحتلال، وكل يوم تزيد الاصوات المطالبة بإطلاق سراحه، وانهاء معاناته وهذا يربك الاحتلال حيث انه من ناحيه يرفض الخضوع لمطالب اسير فلسطيني، ومن ناحية اخرى يخشى من تبعات وفاته داخل السجون. وثمّن الاشقر موقف الاسير القيق، قائلا: "على الرغم من خطورة وضعه الصحي الا انه لم يتراجع قيد انملة عن مطالبة العادل بضرورة اطلاق سراحه فورا ودون شروط، معرباً عن قلقه الشديد على حالته الصحية في حال استمرت محاولات الاحتلال الالتفاف على مطلبه". وطالب بضرورة استمرار الحراك التضامني وتفعليه بشكل كبير وايصال قضية القيق الى كل المستويات بما فيها المحاكم الدولية، لتشكيل ضغط واسع على الاحتلال للاستجابة لمطالب القي، ولتسليط الضوء على سياسة الاعتقال الإداري التعسفية والظالمة. |