|
الوادية يؤكد تدخل القيادة القطرية لتجاوب وفدي فتح وحماس
نشر بتاريخ: 07/02/2016 ( آخر تحديث: 07/02/2016 الساعة: 22:12 )
غزة -معا - أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة على دور القيادة القطرية لانجاح إجتماع الدوحة بين حركتي فتح وحماس ويعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وان الضرورة لحركتي فتح وحماس تجعل الظروف أكثر تجاوبا.
وطالب الوادية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا خلف الوحدة الوطنية والعمل على تسريع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأكد أن فلسطين لا تستحق كل هذا التجاهل ونريد نوايا حقيقية فورية لإنهاء هذا الإنقسام من كل القيادات الفلسطينية. وأضاف الوادية أن المصالح الفردية المعطلة لتنفيذ المصالحة ينتظرها مصير مظلم، داعيًا كل الفلسطينيين في الوطن والشتات إلى توحيد أصواتهم خلف الوحدة، وطالب الوادية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتوحيد موقفها؛ سعيًا وراء إنهاء الإنقسام فورا. وكشفت سابقا قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية الخطوات العملية وخارطة الطريق لإجتماع حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير كما يلي: اولا: سيتم لقاء قمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالدوحة برعاية الأمير القطري للإعلان عن الإتفاق. ثانيا: الإعلان عن الاتفاق لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة حماس بعد اضافة عدد من قيادات حماس بالتساوي لأعضاء فتح بالمجلس الوطني. بالإضافة إلي أعضاء المجلس التشريعي من حماس. ثالثا: يكلف الرئيس محمود عباس شخصية لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وسيكون الدكتور رامي الحمدالله. رابعا: تضم حكومة الوحدة الوطنية كل من فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير والشخصيات المستقلة علي أن يكون عدد الوزراء من فتح يساوي عدد الوزراء من حماس. خامسا: الاتفاق على استلام حماس للوزارات الخدماتية وخصوصا من غزة لرفع الذرائع لاعتقالهم ومنعهم من إسرائيل وتستلم حركة فتح وزارات سيادية للتواصل مع المجتمع الدولي. سادسا: الاتفاق على سيطرة حكومة الوحدة الوطنية بالضفة وغزة علي جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية وفق وثيقة الوفاق بالقاهرة بمساعدة قيادات أمنية مصرية وإشراف عربي من جامعة الدول العربية. سابعا: إنهاء ملف اعتماد ودمج موظفي قطاع غزة بعد 2007 تدريجيا وتكثيف جهود إعادة إعمار غزة. ثامنا: تتولي حكومة الوحدة الوطنية لتوحيد ودمج المؤسسات والوزارات والإشراف علي المعابر وفتح معبر رفح البري. تاسعا: تكون مهمة حكومة الوحدة الوطنية التحضير لإنتخابات رئاسية وتشريعية خلال 3 شهور. عاشرا: تم الاتفاق علي البرنامج السياسي للاعتراف الدولي بحكومة الوحدة الوطنية وايضا التشاور والتحضير لحاضنة وغطاء عربي ماليا وسياسيا في حال وقف العوائد الضريبة المتوقع احتجازها من إسرائيل. |