غنيم يطالب الاجهزة الامنية في غزة بوقف الاستدعاءات لكوادر الحزب
نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- طالب نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بوقف استمرار حملة الاستدعاء التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بحق كوادر وكادرات الحزب في مختلف المحافظات، وذلك بحجة الاستفسار عن ما سيقوم به الحزب من أنشطة على شرف الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تأسيسه، " وللاطمئنان" على طبيعة هذه الأنشطة، وأكد غنيم بان مثل هذا السلوك يساهم في توتير الأجواء ويتناقض مع التوجهات المعلنة في لقاءات الدوحة والساعية لتحقيق هدف الوحدة وإنهاء الصراعات الداخلية التي أنهكت ودمرت شعبنا على كافة المستويات.
وتساءل غنيم " هل يُعقل أن ينظم الحزب يوم العاشر من شباط فاعلية تضامنية مع أسرى شعبنا داخل السجون الإسرائيلية ودعما لإضراب الأخ المناضل محمد القيق أمام الصليب الأحمر بغزة، وفي ذات الوقت يقوم جهاز الأمن الداخلي باستدعاء قيادات وكوادر من الحزب من مختلف المحافظات لمساءلتهم حول ما سيقومون به من أنشطة؟ هل يستقيم هذا مع ذاك؟ وإذا كان الهدف من وراء ذلك المعرفة والاستفسار فهناك عناوين مركزية مسئولة في الحزب يمكن مراجعتها؟ وبعد أن أصبحت الأمور واضحة لديهم، لماذا اتساع حملتهم هذه ؟ ولماذا الإصرار على الحضور اليومي لبعض الرفاق لمقراتهم الأمنية؟! ".
وأكد غنيم على مواقف حزبه المعلنة قائلا " إن حزبنا يظهر ما يبطن، ومواقفه ومنهجه معروف ومعلن، وانه – أي الحزب - سيقف بكل مبدئية وصلابة للدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والاجتماعية مهما غلت التضحيات، وسيناضل بالوسائل القانونية والسلمية من اجل إنهاء الانقسام الداخلي طالما بقى قائما، كما سيحرص دائما وأبدا على معالجة الخلافات الداخلية بروح وحدوية بعيدا عن العنف وكل ما يؤجج الأوضاع الداخلية التي لا تجلب لشعبنا إلا المآسي والدمار.
وطالب غنيم الأجهزة الأمنية بوقف حملتهم هذه، كما دعا الأخوة في قيادة حركة حماس بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجرى، ومراجعة المستويات الأمنية المسئولة للوقف الفوري لمثل هذه الاستدعاءات، تماشيا مع توفير المناخات الايجابية في لقاءات الدوحة التي عبر عن أمله بأن تحقق نجاحات حقيقية تنهي حالة الانقسام والماسي التي يتعرض لها أبناء شعبنا، بما في ذلك سياسة الاعتقال السياسي في كافة ربوع الوطن.
وتساءل غنيم " هل يُعقل أن ينظم الحزب يوم العاشر من شباط فاعلية تضامنية مع أسرى شعبنا داخل السجون الإسرائيلية ودعما لإضراب الأخ المناضل محمد القيق أمام الصليب الأحمر بغزة، وفي ذات الوقت يقوم جهاز الأمن الداخلي باستدعاء قيادات وكوادر من الحزب من مختلف المحافظات لمساءلتهم حول ما سيقومون به من أنشطة؟ هل يستقيم هذا مع ذاك؟ وإذا كان الهدف من وراء ذلك المعرفة والاستفسار فهناك عناوين مركزية مسئولة في الحزب يمكن مراجعتها؟ وبعد أن أصبحت الأمور واضحة لديهم، لماذا اتساع حملتهم هذه ؟ ولماذا الإصرار على الحضور اليومي لبعض الرفاق لمقراتهم الأمنية؟! ".
وأكد غنيم على مواقف حزبه المعلنة قائلا " إن حزبنا يظهر ما يبطن، ومواقفه ومنهجه معروف ومعلن، وانه – أي الحزب - سيقف بكل مبدئية وصلابة للدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والاجتماعية مهما غلت التضحيات، وسيناضل بالوسائل القانونية والسلمية من اجل إنهاء الانقسام الداخلي طالما بقى قائما، كما سيحرص دائما وأبدا على معالجة الخلافات الداخلية بروح وحدوية بعيدا عن العنف وكل ما يؤجج الأوضاع الداخلية التي لا تجلب لشعبنا إلا المآسي والدمار.
وطالب غنيم الأجهزة الأمنية بوقف حملتهم هذه، كما دعا الأخوة في قيادة حركة حماس بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجرى، ومراجعة المستويات الأمنية المسئولة للوقف الفوري لمثل هذه الاستدعاءات، تماشيا مع توفير المناخات الايجابية في لقاءات الدوحة التي عبر عن أمله بأن تحقق نجاحات حقيقية تنهي حالة الانقسام والماسي التي يتعرض لها أبناء شعبنا، بما في ذلك سياسة الاعتقال السياسي في كافة ربوع الوطن.