صوافطة: القيق دخل مرحلة لا يجب السكوت عليها
نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 14:29 )
طوباس- معا- دعا القيادي في حركة حماس بمحافظة طوباس نادر صوافطة، اليوم الإثنين، جماهير الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق إلى ضرورة توسيع حملة التضامن مع الأسير الصحفي محمد القيق، مشيرا إلى أنه دخل مرحلة صعبة لا يمكن السكوت عليها.
وأفاد القيادي في حماس في تصريح له، أن التضامن مع القيق في هذه المرحلة يعد أمراً مهماً للغاية، من أجل تشكيل ضغط كبير على المؤسسة الإسرائيلية، محذرا من أن تراجع حملة التضامن قد يستغلها الاحتلال لصالحه، ويمنحه المزيد من الوقت للمماطلة في الاستجابة لمطالب الأسير القيق.
وطالب صوافطة "بتوسيع وتنويع شكل التضامن وأدواته ليشكل عنصر مساندة حقيقي للأسير القيق، بحيث تشمل العديد من الفعاليات على المستوى الرسمي والشعبي، منها الجانب الإعلامي بمختلف أشكاله، والمسيرات والاعتصامات الطلابية والنقابية، والتصعيد على الحواجز العسكرية، وغيرها العديد من صور التضامن المتاحة".
وقال صوافطة "إن تعنت العدو في التعاطي مع ملف الأسير القيق يراد منه عدم منحه أي إنجاز، ومحاولة من العدو لإيصال رسالة لكل من يفكر بالإضراب أن الأمر ليس بالسهل، وأنها مغامرة غير مضمونة النتيجة، حتى لا يكون نهجا لبقية الأسرى الذين يخوضون الإضراب عن الطعام للمطالبة بحقوقهم المشروعة".
وعبر عن قناعته بـ"أن الاحتلال غير معني باستشهاد الأسير محمد القيق، نظراً لما سيترتب على ذلك من أحداث، ونتيجة الثمن الذي سيدفعه العدو من قبل فصائل المقاومة، ومن الأسرى داخل السجون، الذين هددوا بالرد في حال حدوث أي مكروه له".
وأفاد القيادي في حماس في تصريح له، أن التضامن مع القيق في هذه المرحلة يعد أمراً مهماً للغاية، من أجل تشكيل ضغط كبير على المؤسسة الإسرائيلية، محذرا من أن تراجع حملة التضامن قد يستغلها الاحتلال لصالحه، ويمنحه المزيد من الوقت للمماطلة في الاستجابة لمطالب الأسير القيق.
وطالب صوافطة "بتوسيع وتنويع شكل التضامن وأدواته ليشكل عنصر مساندة حقيقي للأسير القيق، بحيث تشمل العديد من الفعاليات على المستوى الرسمي والشعبي، منها الجانب الإعلامي بمختلف أشكاله، والمسيرات والاعتصامات الطلابية والنقابية، والتصعيد على الحواجز العسكرية، وغيرها العديد من صور التضامن المتاحة".
وقال صوافطة "إن تعنت العدو في التعاطي مع ملف الأسير القيق يراد منه عدم منحه أي إنجاز، ومحاولة من العدو لإيصال رسالة لكل من يفكر بالإضراب أن الأمر ليس بالسهل، وأنها مغامرة غير مضمونة النتيجة، حتى لا يكون نهجا لبقية الأسرى الذين يخوضون الإضراب عن الطعام للمطالبة بحقوقهم المشروعة".
وعبر عن قناعته بـ"أن الاحتلال غير معني باستشهاد الأسير محمد القيق، نظراً لما سيترتب على ذلك من أحداث، ونتيجة الثمن الذي سيدفعه العدو من قبل فصائل المقاومة، ومن الأسرى داخل السجون، الذين هددوا بالرد في حال حدوث أي مكروه له".