بيت الطفل يختتم تدريب المناظرات ضمن مشروع صوت الشباب العربي

الخليل- معا- اختتم نادي بيت الطفل الفلسطيني تدريبات مشروع صوت الشباب العربي المنفذ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في الخليل بعد عقد مسابقة التصفيات النهائية في السادس من الشهر الجاري، حيث شارك في المسابقة 24 متدرباً تتراوح أعمارهم ما بين 18-28 عاماً.

تكونت المسابقة من ثلاث مناظرات مختلفة، قسمت فيها الأدوار بين مؤيد ومعارض لمقولة "هذا المجلس يرى أن تأخر الإعمار في غزة سببه الإنقسام ، وذلك بحضور لجنة تحكيم، ليتم الاختيار الفريق الأفضل من كل مناظرة، وفي نهاية المسابقة يتم اختيار الأفضل من المشاركين في كل المناظرات.

ويعتبر "صوت الشباب العربي" مشروعا اقليميا أنشأ بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ويهدف إلى تمنية المهارات والفرص من أجل إقامة مناظرات يقودها الشباب العربي، بالإضافة إلى المساهمة في إثراء الحوار البناء والديموقراطي في البلدان العربية، ويعتمد البرنامج على الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والقطاع التعليمي من جامعات ومجموعات شبابية ومدارس ومراكز ثقافية.

وتم تدريب المشاركين على فن المناظرة والحوار البناء خلال الثلاثة أشهر الماضية، وقد ركز المدربين على مبنى البرلمان البريطاني في المناظرة، وهو المبنى المعتمد في مشروع صوت الشباب العربي.

فيما حضر الحفل الختامي عدد من أعضاء الهيئة الإدارية لنادي بيت الطفل الفلسطيني ومجموعات شبابية ومؤسسات محلية، وقد أشاد رئيس الهيئة الإدارية السيد حلمي القواسمة بدور الشباب الفلسطيني في تعزيز قوة وصمود المجتمع الفلسطيني، ودورهم البارز في التأثير على كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أضاف شكره للمجلس الثقافي البريطاني على اهتمامها المتفاني في خدمة الشباب وتطوير مواهبهم وقدراتهم من خلال هذا التدريب.

"يسرى القواسمة" و " مازن الزرو" مدربو البرنامج في بيت الطفل أشاروا إلى التطور الملحوظ في أداء المشاركين، والثقة التي بات المشاركون يتحلون بها من خلال مواجهتم للفرق المنافسة،

في حين تقول سمية الرجبي أحدى المشاركات في البرنامج: "استفدت كثيراً من تجربتي في مشروع صوت الشباب العربي، حيث تعلمت فن المناظرة والحوار البناء، كما أثريت لغتي العربية عن طريق التدريب على المناظرة، بالإضافة إلى الثقافة العامة التي اكتسبتها خلال فترة التدريب"

واختتم التدريب بإعلان نتائج المجموعات الفائزة وتوزيع الكؤوس عليها، ويذكر بأن المشاركين النخبة من المنافسة سيبدأون المشاركة في المنافسة على مستوى الوطن في المناظرات، وفي المرحلة الأخيرة سيتم تصفيتهم للمشاركة في المناظرات على مستوى دولي.

ويذكر أن مشروع صوت الشباب العربي كان قد بدأ عام 2011 في كل من الأردن ومصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا، وانضمت أليه فلسطين عام 2015 لتكون هذه تجربتها الأولى في المشروع، حيث تم إنشاء ثمانية أندية مناظرات موزعة على كل من الخليل، بيت لحم، نابلس، رام الله، القدس، جنين وطولكرم.