نشر بتاريخ: 08/02/2016 ( آخر تحديث: 08/02/2016 الساعة: 18:59 )
رام الله - معا - حقق منتدى شارك الشبابي خلال عام 2015 الماضي، سلسلة من الإنجازات في المشاريع والفعاليات والنشاطات التي استهدفت قطاع الشباب والأطفال، عبر مركز التمكين الاقتصادي للشباب، خطوة إلى وبرامجه خطوة إلى الأمام لتمكين الشباب من دخول سوق العمل، الإرشاد الأكاديمي، تعزيز المساءلة، مشاركة الشباب في هيئات الحكم المحلي والمجالس المحلية الشبابية، المبادرات لدعم وتطوير المجموعات الشبابية" لنقف معا"، المناصرة والأبحاث السياساتية للشباب، وتثقيف الأقران، برنامج جسور، المخيمات الصيفية، حاضنات الإثراء وغرف المساعدة في حل الواجبات المدرسية والحدائق الآمنة للأطفال، المبادرات الثقافية والمجتمعية والدورات التدريبية المتنوعة، ورش العمل لتنمية القدرات البشرية. وإحياء وتفعيل العمل التطوعي، وتعزيز مفاهيم الريادية والتميز والقيادة في مجالات العمل والتخطيط واتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم منتدى شارك الشبابي في مقره برام الله ، واعلن فيه مديره التنفيذي بدر زماعرة عن انجازاته والفعاليات والانشطة التي نفذها خلال العام الماضي 2015، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات المجتمعية المحلية والدولية.
وتمكن المنتدى من عقد العديد من الشراكات الفاعلة، الهادفة إلى تطوير سياسات عامة للعمل والتشغيل، تأخذ بالاعتبار مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، إضافة الى إصدار عدد من الأوراق الموقفية حول الريادية والسوق ومتطلبات التميز. واطلق” تقرير الشباب 2015″، واعلن عن النتائج الرئيسية لمسح الشباب حول العدوان على قطاع غزة، ونتائج استطلاع الشباب وبعض قضايا الواقع وتوجهاتهم حول المستقبل، وعدد من الاستطلاعات المتعلقة بالتعليم والإعلام الاجتماعي.
وأُطلق "شارك حملة "شارك شعبك"، بهدف تقديم الدعم الفوري لأهلنا في قطاع غزة، وخاصة للشباب والأطفال. بتقديم المستلزمات والخدمات الحياتية الضرورية.
وأطلق ايضا بالشراكة مع وزارة العمل الحملة التوعوية “حقك بالقانون” لرفع وعي المجتمع المحلي حول قرار الحد الأدنى للأجور والتوعية بحقوق العمال والعاملات في سوق العمل الفلسطيني.
واستمر في تنظيم مبادرة "باص المدونين" وباص العدالة. ووصولها إلى التجمعات البدوية ويجوب محافظة أريحا والأغوار ومحافظة رام الله والبيرة ونفذ جولة "باص العدالة" بمشاركة ديوان قاضي القضاة، وعدد من المحامين والقانونيين والمتطوعين والناشطين الشباب والاعلاميين ووسائل الاعلام، التقوا خلالها بمخاتير وسكان التجمعات البدوية، وبحثوا معهم اهمية التوجه الى المحاكم الشرعية والقضاء الفلسطيني بشكل عام، كواحده من الادوات التي تعمل على تشجيع الوصول والاحتكام للقضاء الفلسطيني.
وأوصت نتائج الدراسة بالعمل على زيادة المعرفة والوعي بالأنظمة والقوانين السائدة وأهمية لجوء التجمعات البدوية لأنظمة العدالة والمحاكم ومؤسسات القضاء الفلسطينية" المحاكم الشرعية"، لدورها الهام في تحقيق العدالة لجميع الأطراف وبالتالي دعم حقوق المرأة، وتعزيز العلاقات مع رجال العشائر والتأثير عليهم، والاهتمام بقضايا ومشاكل التجمعات البدوية، بهدف تعزيز الثقة بين المجتمع البدوي والمؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية، والإسراع في اتخاذ الأحكام والقرارات في المحاكم، وعدم المماطلة في التنفيذ، وتسهيل إجراءات المحاكم خاصة في التجمعات البدوية، والعمل على رفع مستوى التعليم في المجتمع البدوي.
وانشأ المنتدى، ثلاثة مراكز شبابية في مناطق عرب الرشايدة والطريفات الغربي في بيت لحم والديوك بأريحا، ومن خلالها سيطلق شباب متطوعون مبادراتهم لترميم وإعادة تأهيل المناطق المهمشة التي تفتقر الخدمات الأساسية.
وواصل المنتدى مع شركة (باديكو القابضة)، والمؤسسة الدولية للشباب، ومؤسسة صلتك بالتعاون مع 9 جامعات في الضفة الغربية وغزة، في تنفيذ برنامج "تميز" الريادي بنسخته الثالثة، بهدف معالجة ظاهرة الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، والمساهمة في تذليل العقبات أمام الخريجين للحصول على فرص عمل.
وفي هذا الاطار نظم الزيارات الميدانية والعلمية والاستكشافية للشباب والطلبة الخريجين، لتمكينهم وزيادة دافعيتهم وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل.
وأطلق المنتدى، سكرتاريا للشباب تجمع في عضويتها ممثلين عن شبكات ومؤسسات وأطر ومجالس محلية شبابية… حيث ستعمل على صياغة مرجعية شبابية موحدة لتفعيل دور الشباب في المساءلة المجتمعية في شتى المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية على المستويين المحلي والوطني.
ونفذ بالشراكة مع تلفزيون فلسطين ما يزيد على 100 حلقة تلفزيونية على الهواء مباشرة من برنامج "شباب البلد"، بالإضافة الى إجراء ما يزيد على 60 مقابلة ومشاركة إعلامية عبر الإعلام المحلي والدولي.
قرية الشباب، عبارة عن مبادرة عملية، لاستثمار المساحات الخضراء في فلسطين، بطريقة تحافظ على البيئة، وتحمي الأرض من أخطار المصادرة أو الاستغلال الخاطئ، وذلك عبر استصلاح الأرض وتهيئة مساحات ومرافق يمكن أن تكون مكانا آمنا لأنشطة شبابية تعليمية وبيئية ورياضية. على تهيئة المساحة على مراحل، شملت المرحلة الأولى، شق طريق ترابي للوصول إلى الأرض، ومن ثم حفر بئر جمع للمياه، وبناء أولى المرافق الضرورية لاستكمال المشروع الذي أهم ما يميزه أن غالبية الأبنية المقامة أو المخططة، تقوم على استثمار الموارد المتاحة (حجارة، صخور، طين، إعادة تدوير لبعض المواد...) بطريقة تحافظ على البيئة، وتنتمي للمشهد الطبيعي للمنطقة، دون تشويه لها. مع تشجير المناطق الفارغة في الأرض.