|
ورشة عمل لأولياء أمور طلبة المدرسة من الصف الثاني حتى الصف السادس الأساسي
نشر بتاريخ: 28/10/2007 ( آخر تحديث: 28/10/2007 الساعة: 16:59 )
رام الله -معا- نظمت أول من أمس مدرسة الفرندز للبنات في رام الله ورشة عمل لأولياء أمور طلبة المدرسة من الصف الثاني حتى الصف السادس الأساسي تركزت حول عملية الأرشاد المدرسي ودور المرشدة وطبيعة عمل الأرشاد المدرسي في الفرندز.
وافتتحت الورشة ديانا عبد النور مديرة مدرسة الفرندز للبنات بكلمة ترحيبة بأولياء الأمور عبرت خلالها عن تقديرها لتفاعل أولياء الأمور واستجابتهم لدعوة المدرسة للأطلاع على طبيعة البرنامج، وأضافت أن مدرسة الفرندز تهتم بشكل دائم بعملية الارشاد وتطويرها خصوصا في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني. وقدمت عبد النور المرشدة التروبوية منى حلبي التي تعاقدت معها المدرسة للقيام بهذه المهمة والتي تتعلق بتدريب طاقم المدرسة على أسلوب حل المشكلات وآليات تدريبها للطلبة، والتعامل مع الطلبة بشكل مباشر لتعزيز هذه المفاهيم لديهم. ومن ثم استعرضت منى حلبي تجربتها في التعاطي مع مهمتها في المدرسة من بداية العام الدراسي الحالي وأكدت أنها سعيدة جدا في عملها وقرب الطلبة منها وأنها وضعت الخطوات الأولى باتجاه ترسيخ مفاهيم وآليات حل المشكلات لدى الطلبة، واستعرضت قضايا مهمة من خلال ملاحظاتها مع أولياء الأمور موضحة أهمية الاستماع للأطفال وبناء جسور الثقة معهم، وضرورة التواصل معهم، ومساعدتهم على التعبير عما يجول في خاطرهم بصورة تساعدهم على مواجهة مشاكلهم وحلها بصورة أفضل وأكثر فاعلية، واعتبرت أن تعبير الطفل عما يجول في خاطره وكيف ينظر للمشكلة التي امامه وكيف يضع خطوات حلها بحيث نأخذ بيده وندربه على هذا الأمر فيه الكثير من الايجابيات التربوية والنفسية. واستعرضت اديل جرايسة مجموعة من الآليات المتبعة في المدرسة لعملية الارشاد المدرسي من جهة وركزت على أليات التواصل والتعاون بين المدرسة والبيت لما فيه مصلحة الطلبة أساسا. وقدمت مجموعة من الآليات التربوية للتعاطي مع الأطفال تساعد وتتواصل مع آليات المدرسة. وقدمت فريدة دحدح نائبة مديرة المدرسة موجز عن طبيعة عملها وملاحظاتها من خلال تعاملها اليومي مع الطلبة. وفتح باب النقاش مع أولياء الأمور لتقديم اقتراحاتهم واستفساراتهم الأمر الذي عكس اهتماما ببرنامج الارشاد المدرسي وأهدافه ورؤيته. |