|
الامم المتحدة تحذر من تدهور الاوضاع الانسانية في القطاع إذا نفذت اسرائيل تهديداتها
نشر بتاريخ: 28/10/2007 ( آخر تحديث: 28/10/2007 الساعة: 17:07 )
بيت لحم- معا- حذر منسق الاغاثة الطارئة في الامم المتحدة جون هولمز والذي يشغل منصب وكيل الامين العام للشؤون الانسانية من تدهور الاوضاع الانسانية في قطاع غزة في حال نفذت اسرائيل تهديداتها بقطع التيار الكهربائي مع استمرار اطلاق الصواريخ الفلسطينية.
واضاف هولمز للصحفيين في جنيف ان القيود الاسرائيلية المفروضه على غزة والضفة زادت من صعوبة الابقاء على النشاط الاقتصادي الطبيعي خصوصا في قطاع غزة قائلا "الضغط يزداد حدة في كل مرة" مشيراً الى ان الامم المتحدة كانت تدخل 3000 شاحنة مساعدات الى غزة في شهر تموز في حين انخفضت الكمية الى 1508 خلال ايلول الماضي. وقد تم اغلاق المعبر الرئيس للبضائع معبر كارني منذ حزيران مع الابقاء على خطين للنقل مرتين اسبوعيا. ويتوقع اغلاق معبر صوفا مع نهاية الشهر الحالي هو واحد من معبرين فرعيين للبضائع. كما واغلق معبر الرئيس للمسافرين منذ حزيران. واستطرد هولمز قائلا ان عدد المرضى من الفلسطينيين الذين يسمح لهم تلقي الرعاية الطبية داخل اسرائيل انخفض من 40 خلال تموز الى 5 فقط خلال ايلول واعتبر هولمز ان تقييد حرية الحركة للاغراض الطبية تبدو مخالفة للقانون الدولي المتعلق بحقوق الانسان. ووصف هولمز قرار اسرائيل يقطع الكهرباء والوقود عن قطاع غزة قائلا "ان معاقبة السكان في غزة لا يبدو ردا مناسبا على الهجمات الصاروخية", وعليه دعى هولمز اسرائيل الى رفع الحصار الاقتصادي عن غزة وتخفيف القيود على عبور المساعدات الانسانية والذي قد يزيد من فرصة نجاح المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية المزمع عقدها في الولايات المتحدة الشهر القادم, مشيرا الى تزايد اعتماد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على الدعم الخارجي للابقاء على حياتهم. واكد هولمز ان هذا الوضع لا يناسب حياة الفلسطينيين ولا كرامتهم ولا يهيأهم للمشاركة في اي عملية سلام. جاءت تحذيرات هولمز يوما واحدا بعد ان قدم وكيل الامين العام للامم المتحدة لين باسكو تقريرا لمجلس الامن حول الاوضاع الانسانية التي يعيشها الفلسطينيون والاثار التي قد يسببها المزيد من القيود. |