المبادرة والشعبية تبحثان في غزة دعم الانتفاضة
نشر بتاريخ: 09/02/2016 ( آخر تحديث: 09/02/2016 الساعة: 12:33 )
غزة-معا- التقى وفد قيادي من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بوفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستعرضا الوفدان اخر التطورات والمستجدات السياسية وكيفية تطوير العلاقات الثنائية لدعم واسناد الانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال، وصولا لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني وكيفية تطوير وابتكار وسائل كفاحية لمقاومة غطرسة وبطش جيش الاحتلال.
وتطرق المجتمعون الى كيفية التغلب على الصعاب ومواجهة التحديات التي تعترض طريق هذه الانتفاضة التي باتت خيار الشعب الفلسطيني نحو الخلاص من الاحتلال وممارساته التعسفية والعنصرية وتعنت حكومة اليمين المتطرفة ازاء التنكر الواضح لحقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة جرائمها واعتداءاتها اليومية سواء في الضفة بما فيها القدس واستمرارها لحصار قطاع غزة، وتحكمها بمعابره وحرية الحركة والتنقل منه واليه وإمعانها بالتنكيل بالأسرى في معتقلاتها وسجونها، بالإضافة إلى انسداد الأفق السياسي وفشل المراهنة على خيار المفاوضات التي ادارتها واستفادت منها إسرائيل على مدار اكثر من 20 عاما.
وشدد المجتمعون على ضرورة مواصلة المساعي والجهود الحثيثة نحو التطبيق الامين لاتفاقات المصالحة، لاسيما اتفاق القاهرة والاسراع لاستعادة الوحدة الوطنية بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية الفلسطينية وبما يمكن الشعب الفلسطيني وقواه الحية من مواجهة مخططات الاحتلال من جهة والمساهمة الفعالة في التخفيف من وطأة معاناة الشعب في غزة جراء تردي الاوضاع الاقتصادية واستفحال الازمات المختلفة لاسيما أزمة الكهرباء والبطالة والخريجين وغيرها من الهموم اليومية التي تشغل بال الناس من جهة اخرى .
واتفق المجتمعون على مواصلة اللقاءات وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع دائرة المشاركة في العمل المشترك لتعم كافة محافظات غزة بغية حشد الطاقات والاستفادة منها لتفعيل هذا الاداء وتفعليه .
وتطرق المجتمعون الى كيفية التغلب على الصعاب ومواجهة التحديات التي تعترض طريق هذه الانتفاضة التي باتت خيار الشعب الفلسطيني نحو الخلاص من الاحتلال وممارساته التعسفية والعنصرية وتعنت حكومة اليمين المتطرفة ازاء التنكر الواضح لحقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة جرائمها واعتداءاتها اليومية سواء في الضفة بما فيها القدس واستمرارها لحصار قطاع غزة، وتحكمها بمعابره وحرية الحركة والتنقل منه واليه وإمعانها بالتنكيل بالأسرى في معتقلاتها وسجونها، بالإضافة إلى انسداد الأفق السياسي وفشل المراهنة على خيار المفاوضات التي ادارتها واستفادت منها إسرائيل على مدار اكثر من 20 عاما.
وشدد المجتمعون على ضرورة مواصلة المساعي والجهود الحثيثة نحو التطبيق الامين لاتفاقات المصالحة، لاسيما اتفاق القاهرة والاسراع لاستعادة الوحدة الوطنية بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية الفلسطينية وبما يمكن الشعب الفلسطيني وقواه الحية من مواجهة مخططات الاحتلال من جهة والمساهمة الفعالة في التخفيف من وطأة معاناة الشعب في غزة جراء تردي الاوضاع الاقتصادية واستفحال الازمات المختلفة لاسيما أزمة الكهرباء والبطالة والخريجين وغيرها من الهموم اليومية التي تشغل بال الناس من جهة اخرى .
واتفق المجتمعون على مواصلة اللقاءات وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع دائرة المشاركة في العمل المشترك لتعم كافة محافظات غزة بغية حشد الطاقات والاستفادة منها لتفعيل هذا الاداء وتفعليه .