الصحّة: نعمل على تحديث خطة طوارئ شاملة
نشر بتاريخ: 10/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:03 )
رام الله -معا- أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها عملت على تحديث جميع خطط الطوارئ في المستشفيات الحكوميّة حتى تصبح شاملةَ لجميع الحالات الطارئة وآلية التعامل معها.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنها تعمل على مراجعة واستحداث خطط الطوارئ للرعاية الصحية الاولية والصحة العامة، بالتعاون مع منظّمة الصحّة العالمية، من خلال تنسيق العمل مع جميع الشركاء في كلّ محافظة، من أجل الخروج بخطة طوارئ صحية وطنية في فلسطين.
وقال وزير الصّحة د. جواد عواد، إن الوزارة تعمل طوال الوقت على متابعة أعمال وحدة الإسعاف والطوارئ وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والإنسانيّة من أجل رفع مستوى التّعامل مع الأحداث الطارئة وتجنّب أكبر قدر من الخسائر، من خلال التخطيط والتنظيم والتطوير، والعمل على توثيق كافة الأحداث كي تكون مرجعاً يساعد على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
وأضاف بأن الوزارة تسعى لرفع كفاءة الطواقم العاملة في اقسام الطوارئ في المستشفيات والعاملين في الرعاية الاولية فيما يخص الاسعاف والطوارئ من خلال عمل دورات تدريبية للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
وقال مدير عام وحدة الإسعاف والطوارئ الدكتور باسم الريماوي إن الوحدة وبالتعاون مع اخصائيي طب الطوارئ في فلسطين تعمل على وضع بروتوكولات لأهم الامراض التي يتم علاجها في اقسام الطوارئ، وآلية علاجها لتوحيد الاداء في جميع المستشفيات، ونقل الخبرات لكافة العاملين في المستشفيات ووحدات الطوارئ، حيث سيتم العمل على اعتمادها من قبل الوزارة وتدريب جميع العاملين في اقسام الطوارئ عليها بشكل دائم .
وأشار الريماوي إلى أن الوحدة تعمل على تنسيق العمل قبل واثناء الأحداث مع جميع الشركاء من خلال المشاركة وتمثيل الوزارة في اللجان والهيئات المعنية للحد من أثار الحالات الطارئة.
وقال مدير عام الوحدة إنه ومنذ العام الماضي، قامت الوحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر ووزارة النقل بمتابعة وتحديث اليات ترخيص سيارات الاسعاف الخاصة من اجل ضبط عملها من خلال تعليمات جديدة أصدرها الوزير بحيث يتم تصنيفها لسيارات اسعاف كاملة التجهيز تستعمل للحالات الطارئة، وأخرى أقل تجهيزاً من أجل نقل المرضى، إضافة لسيارات خاصة لنقل الموتى تابعة لمراكز اسعاف خاصة ضمن شروط ومواصفات محددة، الأمر الذي يسرّع في عمليات الإسعاف ونقل المرضى دون أن تستخدم سيارات الإسعاف لكافة الأغراض مما يؤدي لإبطاء نقل المرضى الخطرين وعلاجهم. كما تعمل الوحدة على تشجيع انشاء مراكز لسيارات الاسعاف الخاصّة في مدن الضفّة للحد من صعوبة التنقل التي قد تواجهها سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات والمراكز الطبيّة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الريماوي إلى قيام الوحدة برصد وجمع ومتابعة المعلومات الخاصة بحالات الطوارئ ونتائجها والتي تشمل ايضا جمع المعلومات الخاصة بالشهداء والجرحى، لا سيما في ظل الأحداث المندلعة منذ اكتوبر 2015، حيث تعمل طوال الوقت على متابعة الإصابات في الضفّة الغربية وقطاع غزة من خلال التواصل مع المستشفيات ومراكز العلاج، كما تتعاون الوحدة بشكل دائم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والاجهزة المعنية في التحقّق من المعلومات.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنها تعمل على مراجعة واستحداث خطط الطوارئ للرعاية الصحية الاولية والصحة العامة، بالتعاون مع منظّمة الصحّة العالمية، من خلال تنسيق العمل مع جميع الشركاء في كلّ محافظة، من أجل الخروج بخطة طوارئ صحية وطنية في فلسطين.
وقال وزير الصّحة د. جواد عواد، إن الوزارة تعمل طوال الوقت على متابعة أعمال وحدة الإسعاف والطوارئ وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والإنسانيّة من أجل رفع مستوى التّعامل مع الأحداث الطارئة وتجنّب أكبر قدر من الخسائر، من خلال التخطيط والتنظيم والتطوير، والعمل على توثيق كافة الأحداث كي تكون مرجعاً يساعد على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
وأضاف بأن الوزارة تسعى لرفع كفاءة الطواقم العاملة في اقسام الطوارئ في المستشفيات والعاملين في الرعاية الاولية فيما يخص الاسعاف والطوارئ من خلال عمل دورات تدريبية للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
وقال مدير عام وحدة الإسعاف والطوارئ الدكتور باسم الريماوي إن الوحدة وبالتعاون مع اخصائيي طب الطوارئ في فلسطين تعمل على وضع بروتوكولات لأهم الامراض التي يتم علاجها في اقسام الطوارئ، وآلية علاجها لتوحيد الاداء في جميع المستشفيات، ونقل الخبرات لكافة العاملين في المستشفيات ووحدات الطوارئ، حيث سيتم العمل على اعتمادها من قبل الوزارة وتدريب جميع العاملين في اقسام الطوارئ عليها بشكل دائم .
وأشار الريماوي إلى أن الوحدة تعمل على تنسيق العمل قبل واثناء الأحداث مع جميع الشركاء من خلال المشاركة وتمثيل الوزارة في اللجان والهيئات المعنية للحد من أثار الحالات الطارئة.
وقال مدير عام الوحدة إنه ومنذ العام الماضي، قامت الوحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر ووزارة النقل بمتابعة وتحديث اليات ترخيص سيارات الاسعاف الخاصة من اجل ضبط عملها من خلال تعليمات جديدة أصدرها الوزير بحيث يتم تصنيفها لسيارات اسعاف كاملة التجهيز تستعمل للحالات الطارئة، وأخرى أقل تجهيزاً من أجل نقل المرضى، إضافة لسيارات خاصة لنقل الموتى تابعة لمراكز اسعاف خاصة ضمن شروط ومواصفات محددة، الأمر الذي يسرّع في عمليات الإسعاف ونقل المرضى دون أن تستخدم سيارات الإسعاف لكافة الأغراض مما يؤدي لإبطاء نقل المرضى الخطرين وعلاجهم. كما تعمل الوحدة على تشجيع انشاء مراكز لسيارات الاسعاف الخاصّة في مدن الضفّة للحد من صعوبة التنقل التي قد تواجهها سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات والمراكز الطبيّة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الريماوي إلى قيام الوحدة برصد وجمع ومتابعة المعلومات الخاصة بحالات الطوارئ ونتائجها والتي تشمل ايضا جمع المعلومات الخاصة بالشهداء والجرحى، لا سيما في ظل الأحداث المندلعة منذ اكتوبر 2015، حيث تعمل طوال الوقت على متابعة الإصابات في الضفّة الغربية وقطاع غزة من خلال التواصل مع المستشفيات ومراكز العلاج، كما تتعاون الوحدة بشكل دائم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والاجهزة المعنية في التحقّق من المعلومات.