|
التشريعي يستقبل وفد لجنة العلاقات الدائمة مع فلسطين بالبرلمان الأوروبي
نشر بتاريخ: 10/02/2016 ( آخر تحديث: 10/02/2016 الساعة: 14:15 )
رام الله - استقبل أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، يوم أمس، وفد لجنة العلاقات الدائمة مع دولة فلسطين في البرلمان الأوروبي برئاسة النائب الإيرلندية الشمالية مارتينا أندرسن، وكان في استقبالهم كل من د.عبد الله عبد الله وقيس عبد الكريم، وبسام الصالحي ومهيب عواد وعلاء ياغي.
وافتتح د.عبد الله اللقاء بالتأكيد على أن شعبنا ينتظر منذ سنوات طويلة مواقف دولية لانهاء الاحتلال، يتطلع لدور أكثر فعالية لاوروبا، عبر مساندتنا في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف ان لاوروبا مصالح في ايجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث أننا نعيش في منطقة مجاورة، ومن مصلحة أوروبا استقرار المنطقة، مشيرا الى المبادرات الأوروربية من أجل لعب دور اكبر يتناسب مع ثقلها الدولي في الشرق الاوسط. ونوه الى الاتفاق النووي مع ايران، قائلا: "لقد جرى قبل فترة التوصل لاتفاق مع ايران، ونأمل أن يتمكن الفاعلون الدوليون بالتوصل لاتفاق بشأن الحل في فلسطين". وقال د.عبدالله: "احيانا من الضروري استخدام اسلوب العصى، ليس لكي نعاقب أحد، لكن لكي نقول لهم نحن هنا ويمكننا فعل الكثير، وأنننا لن نخرج من ارضنا ولن يستطيعوا اخراجنا، اسرائيل تريد الامن ونحن نريد الاستقلال والحرية". وتحدثت مارتينا أندرسن عن لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي والذي يهتم بمتابعة بشكل دائم مجريات الاوضاع في فلسطين لاتخاذ القرارات المناسبة، وقالت: "عملنا مرارا في استصدار قرارات بشأن فلسطين رغم نفوذ اللوبي الاسرائيلي في البرلمان الأوروبي". وأكد الوفد بانهم كمناصرين للقضية الفلسطينية وكبرلمانيين، لم يفقدوا الأمل في الوصول الى حل للنزاع في الشرق الاوسط وخاصة للقضية الفلسطينية. النائب قيس عبد الكريم، اشار الى وجود عاملين اساسيين ساهما في التوصل الى اتفاق مع ايرانن وهما التدخل المشترك للمجتمع الدولي، والعقوبات التي فرضت ضد ايران، وقال: "نحن لا نطلب منكم أن تكونوا بالضرورة مع الفلسطينيين ولكن كونوا مع القانون الدولي، يجب معاقبة مرتكبي جرائم الحرب، الذين ينتهكون القانون الدولي". ونوه الى وجود سفيرة لاسرائيل في احدى الدول الاوروبية تقول أن اسرائيل تبني في اراضيها، وهي قد اعتبرت الضفة الغربية أرض يهودا والسامرة وجزءا من دولة اسرائيل. وقال: "نريد من أوروبا ليس دعم الفلسطينيين بل دعم القيم والمبادئ التي تُؤمن بها أوروبا، وأهمها العدالة، نحن نريد شجاعة أكبر من طرفكم". واشار النائب بسام الصالحي، الى الاسير القيق الذي يخوض اضراب عن الطعام منذ 78 يوما، حيث تماطل اسرائيل في الافراج عنه، وقد اقترحت الافراج عنه بتاريخ 1/5/2016، لكنه رفض ويطالب بالافراج الفوري عنه، رغم انه يواجه خطر الموت بأي لحظة. النائب علاء ياغي، اعاد التأكيد على اهمية قيام اوروبا بدور أكبر وقال: "نسعى في الحصول على جهد اكبر من أوروبا في دعم الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع". وحول قطاع غزة، قال: "غزة ذات المساحة الجغرافية الصغيرة والكثافة السكانية العالية تؤدي لمشاكل عديدة، وبخاصة في ظل العدوان والحصار، حيث معظم المستشفيات تعاني من نقص شديد في الادوية والتجهيزات والمياه غير صالحة للشرب وبخصوص السكن، هناك خمسة الاف عائلة تعيش في كرافانات بسبب تدمير بيوتها من قبل الاحتلال. كل شيئ تم تدميره في غزة حتى البشر"، مشيرا الى ان تحقيق السلام بين الدولتين يتم عبر انهاء الاحتلال. |