وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اندية رام الله والبيرة تتفاعل مع ورش عمل الخطة الاستراتيجية للشباب

نشر بتاريخ: 10/02/2016 ( آخر تحديث: 10/02/2016 الساعة: 13:49 )
اندية رام الله والبيرة تتفاعل مع ورش عمل الخطة الاستراتيجية للشباب
رام الله - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: يواصل المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الوسط عقد ورش عمل بهدف الوصول الى اكبر قدر ممكن من الشباب، ومن المقرر ان يتم تشكيل فريق مختص، من اجل دراسة الاحتياجات الشبابية، وعقدت اول الورش في قاعة نادي أبو فلاح، بحضور 20 مشاركا من الفئة العمرية بين 14 الى 19 عاما.

وناقش ممثل مجلس الوسط، عمر البرغوثي، محورين رئيسيين هما: الرياضة والترفيه، ومحور الاعلام والتكنولوجيا، وخرج المشاركون بعدة توصيات، ومن أهمها: احتضان الخريجين والكفاءات والكوادر البشرية، ودراسة النظام الداخلي لنادي أبو فلاح ليكون ناديا قادرا على التطور والنهوض، وفيما يتعلق بالجانب التكنولوجي فقد أوصى المشاركون بزيادة الاهتمام بوسائل الاعلام لا سيما في الجوانب الرياضية والتربوية والتعليمية، إضافة الى تنظيم حملات إعلامية تساعد في نشر ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.

وعقدت الورشة الثانية في مؤسسة النيزك في بيرزيت وتركز النقاش على محوري: التعليم، والتمكين الاقتصادي، بمشاركة مجموعة من طلبة المدارس، وتحدثوا عن همومهم التعليمية والاقتصادية، وعبروا عن أملهم بأن تسهم الخطة في ادارج مطالبهم كي تكون على سلم اولويات التنفيذ.
وافتتح الورشة، معتصم أبو غربية، مدير دائرة الاندية في مجلس الوسط، واكد على اهمية الدور الشبابي في وصف احتياجاته، في ظل الظروف، التي تعصف بالشعب الفلسطيني، بسبب الاحتلال وممارساته، وأشاد بمؤسسة النيزك باعتبارها رائدة في مجال العمل الشبابي.

وافتتحت ماهرة الجمل، مساعد الأمين العام للمجلس ورشة عمل في بلدة عارورة، ونقلت تحيات اللواء الرجوب، وأشارت الى النجاح الكبير، الذي طرأ على الرياضة الفلسطينية في المرحلة الاخيرة مؤكدة على ضرورة استمرار هذا النجاح وتطويره في قطاع الشباب، واستكملت سلسلة الورش، واحتضنت الكلية العصرية الجامعية بمدينة رام الله ورشة افتتحها كمال دقماق، وحاور من خلالها الحضور في التعليم، نظرا لاهميته لدى الشباب وخاصة الجامعيين، وتلخصت أهم المخرجات بالابتعاد عن أسلوب التلقين، واختيار تخصصات ملائمة لسوق العمل، إضافة الى التركيز على زيادة عدد المعاهد في محافظات الوطن، ومجانية التعليم، ومعالجة العوامل، التي تؤدي الى التسرب في المدارس، وتوفير العوامل والبنى التحتية للجامعات والمدارس والمعاهد.

وناقش ميسر الورشة، اسلام حمد، محور الهوية والانتماء كمحور أساسي في ورشة العمل كونه المحور الأهم في الواقع الفلسطيني لما يتعرض له الشباب من ضغوطات وتهديد للقضية والهوية الفلسطينية، وخرج المشاركون بأهم التوصيات وتمحورت بحاضنة للشباب واشراكهم في صنع القرار، إضافة الى عدم تسييس المؤسسات الشبابية.
يشار الى أن هذه الورش، تأتي ضمن المرحلة الأولى من اعداد الخطة الاستراتيجية للمجلس للاعوام 2017-2022.