وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تطالب الحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري للحد من غلاء الأسعار

نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 01:03 )
نابلس- سلفيت- معا- طالبت دائرة المراة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اليوم الاحد، الحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري للحد من غلاء الاسعار.

جاء ذلك، في الاجتماع الطارىء الذي عقدته الهيئة الإدارية لدائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت، اليوم، والذي عقد لاجل مناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة العاملة بشكل خاص، والمرأة الفلسطينية بشكل عام، والذي تم خلاله ايضا مناقشة أهم المشاكل والعقبات التي تواجه عمل الدائرة، ووضع الحلول لها، وتطبيق الخطة الإستراتيجية لدائرة المرأة التي اقرها المؤتمر العام للاتحاد، وصادق عليها مؤتمر المرأة الذي انعقد في مدينة نابلس.

وطالبت الدائرة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه، "الحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري من اجل وضع حد للارتفاع المتزايد في اسعار السلع الغذائية الاساسيه، والعمل على توفير الحلول الجديه لتلك المشكلة، من خلال دعم المواد الاساسيه، ومراقبة الأسعار، ووقف استغلال التجار المستمر للمواطنين، بغياب أي رقابه من الوزارات المختصة".

من جهتها، أشارت معزوزة يونس عضو دائرة المرأة، الى أن الدائرة، وضعت خطة عمل للسنة الجديدة 2008 م، تتضمن العديد من الأنشطة، مثل: دورات تثقيفية وتدريبيه، وزيارات ميدانيه، لاماكن العمل في المحافظة .

وطالبت معزوزة، الحكومة الفلسطينية بالاهتمام بالمرأة من خلال توفير فرص عمل لها، واخذ ذلك بعين الاعتبار عند وضع الخطط التنموية للحكومة الفلسطينية.

هذا وأقرت دائرة المرأة، مشروع ثقافي يخدم المرأة العاملة، والذي يتضمن طباعة نشره تثقيفية، وتوزيعها على العاملات في أماكن عملهن، تتضمن حقوقهن التي اقرها القانون الفلسطيني، والصحة والسلامة المهنية.

من جانبها، قالت سوسن عرام مسئولة التامين الصحي في دائرة المرأة، أن الدائرة بالتعاون مع بقية الدوائر في الاتحاد، ستقوم بعمل التامين الصحي الخاص للعاملات والعمال، والذي سوف يتضمن مستشفيات خاصة، ومراكز أشعه، ومختبرات، وأطباء متخصصين، بأسعار رمزية.

وأدانت دائرة المرأة في البيان، "ما قام به جنود الاحتلال على حاجز "رنتيس" العسكري ضد العمال الفلسطينيين، بعد عودتهم من العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، واصفة ما قاموا به بالعمل" الارهابي"، مطالبة كافة المؤسسات الانسانيه والحقوقية والدولية والعربية والمحلية للتدخل لوقف مسلسل الاعتداءات "الوحشية والهمجية" التي يتعرض لها العمال يوميا، وهم يسعون لتامين لقمة العيش والحليب لأسرهم وأطفالهم، في ظروف يشتد فيها الحصار، وتزداد البطالة، ونسبة الفقر، بشكل يومي" على حد تعبيرها.

وقال أمين سر الاتحاد محمود البر: "ان اجتماع دائرة المرأة، يأتي ضمن سلسلة اجتماعات مختلف الدوائر في الاتحاد، لوضع خطة العمل للسنة القادمة، من اجل عرضها على سكرتاريا الاتحاد، في اجتماعها القادم، وذلك بهدف إعادة وترتيب دائرة المرأة، ومختلف الدوائر، والعمل على زيادة عدد المنتسبين للنقابات الفرعية للاتحاد" حسب البيان