وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من وزارة الاسرى على رأسهم الوزير العجرمي يلتقي اسرى النقب مساء امس

نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 11:04 )
نابلس - معا - تابع مركز الأسرى للدراسات خطوات زيارة وزير الأسرى د.أشرف العجرمى وطاقم الوزارة الذي رافقه لسجن النقب، ليلة امس الى ان عاد الوفد فجر اليوم الاثنين.

وأشار رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى أن الوفد تكون من الوزير وصالح نزال مدير مكتبه ونائل خليل مستشاره الاعلامي، وأن الوفد اجتمع مع خمسة عشر أسيراً من جميع الفصائل دون استثناء ، واستمع الوفد لكل مطالب الأسرى وحاجاتهم ، ولكل ما جرى من أحداث فى سجن النقب .

وأفاد حمدونة بأن الوزير العجرمى أكد للأسرى أنه لن يكون أي اتفاق سياسي بدون حل مفصل وواضح لقضية الأسرى ، وأن أول موضوع تناوله الرئيس أبو مازن مع أولمرت في آخر لقاء هو الأسرى ، وأن موضوع الأسرى يحتل أولى أوليات الحكومة والرئاسة ووزارة الأسرى .

وأكد حمدونة أن الوزير العجرمى حمل إسرائيل مسئولية أحداث النقب واستشهاد الأشقر وإصابة مالا يقل عن 350 أسير لا زال جزء كبير منهم بدون علاج ، وان الوزارة قامت بإرسال كتب للأمم المتحدة والصليب الأحمر والممثليات والسفارات العربية والأجنبية .

كما وأطلع الوزير الأسرى على الخطوات التضامنية والداعمة والمساندة لهم بعد أحداث النقب ، كمتابعة الحدث مع مديرية مصلحة السجون والحكومة الفلسطينية وإثارة الموضوع عبر كل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة .

وأكد مدير مكتب الوزير صالح نزال وهو أحد أعضاء الوفد لمركز الأسرى بأن الوزير العجرمي استمع لمطالب الأسرى وسيتم طرحها عبر لقاء مرتقب قريباً بين الوزير ومدير مصلحة السجون الإسرائيلية " بيني كانياك " وسيتناول هذا اللقاء قضايا مهمة لتحسين شروط حياة الأسرى وأهمها السماح بإدخال مبلغ يكفي لسد حاجات الأسرى ، ومتابعة ملف الإهمال الطبي، وخطورة الاستهتار بحياة الأسرى ، وإعادة المعزولين، وتشكيل لجنة تحقيق ومنع إدخال السلاح ، وحل مشكلة امتحان التوجيهي ، والتفتيشات الداخلية وعبر زيارة الأهل .

وأكد رأفت حمدونة مدير المركز بأن ممثلي أسرى النقب اجتمعوا مع إدارة مصلحة السجون وتم طرح إشكاليات كثيرة ، تم الموافقة على بعضها : كعدم اقتحام فرق التفتيش ليلاً إلا فى حالات استثنائية كالهرب ، وإدخال أدوات كهربائية كالغسالات والثلاجات والتصوير للأسرى وعلاج الملف الطبي للأسرى وإصلاح الحمامات وإدخال كرفانات ، وحل مشكلة الكنتينة ، وإدخال كمية من الشاي والقهوة والزيت والزعتر والمرمية والحلويات ، وتعويض الأضرار ، وتصليح الأقسام والخيام وغرف الزيارة ، والسماح بحركة ممثلي الأقسام والمشتريات الخارجية وتجميع الأخوة الأسرى فى سجن واحد ، ووضع الأسرى فى مكان قريب من أماكن سكناهم ، وسهولة النقل بين القلاع وتفتيش الأهل عبر آلة وليس بشكل عاري وإدخال وسائل الإعلام للسجن والسماح بإدخال الصحف بكل اللغات .

وأكد الوزير العجرمي للأسرى بأن قضيتهم عادلة ، وأن لا مبرر لما حدث من انتهاكات بحقهم ، وأن قضية الأسرى كانت وما زالت وستبقى على سلم أوليات عمل الوزارة والحكومة والرئاسة حتى تحريرهم جميعاً.