برشلونة- وضع اللمسات الاخيرة لإطلاق مؤتمر المانحين
نشر بتاريخ: 12/02/2016 ( آخر تحديث: 12/02/2016 الساعة: 09:11 )
برشلونة- معا- شارك الوزير الفلسطيني م. مازن غنيم ممثلا للحكومة الفلسطينية والوفد المرافق في اعمال ورشة العمل التنسيقية حول مشروع التحلية المركزية لقطاع غزة والتي نظمها الاتحاد من اجل المتوسط برئاسة أمينها العام فتح الله سجل ماسي وبإشراف السيد المعتز عبادي قائم بأعمال مساعد الامين العام للمياه و البيئة.
وتوصل الاجتماع الى الاتفاق ما بين الحكومة الفلسطينية والمؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها البنك الإسلامي والبنك الاوروبي للتنمية والبنك الدولي و المفوضية الأوروبية حول اليات التمويل و التعاقد حيث شكل الوصول لهذا الاتفاق اخر اللمسات حول إطلاق التحضير لمؤتمر المانحين في شهر حزيران العام ٢٠١٦ .
كما اتفق جميع الأطراف على سلسلة من الخطوات الاساسية لضمان التحضير الجيد لمؤتمر المانحين و من ضمها مجموعة من المشاورات الدولية لضمان تمويل المبلغ المتبقي لتنفيذ المشروع بكامل أجزاءه حيث ان اكثر من ثمانين بالمائة من التكلفة الإجمالية تم توفيرها من أطراف متعددة.
وفي نفس السياق اتفق المجتمعون على ان هذا المشروع هو الجواب الأمثل لحل المشاكل الصحية والبيئة في قطاع غزة كما انه الحل الوحيد لوقف الكارثة البيئية التي يواجهها الخزان الجوفي الساحلي و الذي وصل اكثر من ٩٦٪ من مياهة الى حد التلوث غير المقبول وغير صالح لأي استخدام.
من جانبها أكدت الأمانة العامة للاتحاد من اجل المتوسط ان هذا الإنجاز مهم جدا لرؤية المشروع واقعا في قطاع غزة و يسهم بتحقيق أهدافه الانسانية و التطويرية على حد سواء و خاصة بعد الإجابة على مسالة الطاقة الخاصة بتسغيل المشروع و تحقيق عناصر الاستدامة المالية و توفير الضمان السياسي للمشروع خلال الأشهر الماضية.
وتوصل الاجتماع الى الاتفاق ما بين الحكومة الفلسطينية والمؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها البنك الإسلامي والبنك الاوروبي للتنمية والبنك الدولي و المفوضية الأوروبية حول اليات التمويل و التعاقد حيث شكل الوصول لهذا الاتفاق اخر اللمسات حول إطلاق التحضير لمؤتمر المانحين في شهر حزيران العام ٢٠١٦ .
كما اتفق جميع الأطراف على سلسلة من الخطوات الاساسية لضمان التحضير الجيد لمؤتمر المانحين و من ضمها مجموعة من المشاورات الدولية لضمان تمويل المبلغ المتبقي لتنفيذ المشروع بكامل أجزاءه حيث ان اكثر من ثمانين بالمائة من التكلفة الإجمالية تم توفيرها من أطراف متعددة.
وفي نفس السياق اتفق المجتمعون على ان هذا المشروع هو الجواب الأمثل لحل المشاكل الصحية والبيئة في قطاع غزة كما انه الحل الوحيد لوقف الكارثة البيئية التي يواجهها الخزان الجوفي الساحلي و الذي وصل اكثر من ٩٦٪ من مياهة الى حد التلوث غير المقبول وغير صالح لأي استخدام.
من جانبها أكدت الأمانة العامة للاتحاد من اجل المتوسط ان هذا الإنجاز مهم جدا لرؤية المشروع واقعا في قطاع غزة و يسهم بتحقيق أهدافه الانسانية و التطويرية على حد سواء و خاصة بعد الإجابة على مسالة الطاقة الخاصة بتسغيل المشروع و تحقيق عناصر الاستدامة المالية و توفير الضمان السياسي للمشروع خلال الأشهر الماضية.