مدرسة فرخة الثانوية تنظم وقفة تضامنية مع الصحفي الأسير القيق
نشر بتاريخ: 12/02/2016 ( آخر تحديث: 12/02/2016 الساعة: 12:27 )
سلفيت- معا- نظّم طلبة الصحفي الصغير والبرلمان الطلابي في مدرسة فرخة الثانوية المختلطة، وقفة تضامنية مع الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام، في ساحة المدرسة بمحافظة سلفيت.
وشارك بالوقفة ممثلون عن مدير التربية والتعليم وعن قائد المنطقة والمجالس البلدية والقروية، ونادي الأسير، ووزارة شؤون الأسرى، وممثلو وسائل الإعلام والقوى الوطنية والتوجيه السياسي والفعاليات الشعبية والرسمية والأهلية، والأطر الطلابية والعمالية والنسوية وقيادة الأجهزة الأمنية والمدينة وحشد كبير من الطلبة والمواطنين من قرية فرخة ومحافظة سلفيت.
ورفع المشاركون خلال والوقفة صورا للصحفي القيق والاسرى الفلسطينيين، وأطلقوا الهتافات الداعية إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قضية الأسرى، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إنقاذ حياة القيق والذي يعاني وضعا صحيا خطرا.
ورحب مدير المدرسة أ. احمد علي بالحضور والمشاركين وثمن مبادرة الطلبة في تنظيم هذه الوقفة التضامنية مع الاسير القيق وباقي الاسرى في سجون الاحتلال.
وحيّا أسامة مصلح في كلمة القوى الوطنية في محافظة سلفيت الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض معركة ضد سياسة الاحتلال المجحفة بحق الأسرى.
وأوضح نزار الدقروق مسؤول نادي الأسير الفلسطيني في محافظة سلفيت "أن الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير محمد القيق مصممين على إلغاء وإسقاط منهج الاعتقال الإداري، الذي يتيح لدولة الاحتلال اعتقال أي فلسطيني بدون مسوغ أو سند قانوني تحت مبرر الملف السري.
وثمن ممثل التربية والتعليم الاستاذ غسان بدح في كلمة مدير التربية والتعليم مبادرة الطلبة في التضامن مع الاسير محمد القيق وباقي الاسرى الفلسطينيين، وشكر طلبة وإدارة المدرسة والمعلمين الوقفة التضامنية، مؤكدا على ضرورة أن يأخذ الطلبة دورهم الطليعي في الدفاع عن قضاياهم وقضايا شعبهم من اجل الحرية والإستقلال.
وطالبت الطالبة دالية شباك في كلمة المدرسة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتهم، اتجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطيني في سجون الاحتلال، وبالتدخل الفوري والسريع وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير القيق وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القيق.
يذكر أن طلبة مدرسة فرخه الثانوية والهيئة التدريسية نفذوا يوم الخميس إضراباً عن الطعام تضامنا مع الأسير محمد القيق ومع كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال واحتجاجا على ظروف اعتقالهم السيئة.
وفي نهاية الوقفة التضامنية شكر عريفا الحفل الطالبة جمانه فتحي والطالب أيهم بدح الحضور والمشاركين مؤكدين على ضرورة أن تتواصل فعاليات التضامن حتى يتم الإفراج عن الأسير القيق وباقي الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون خلال والوقفة صورا للصحفي القيق والاسرى الفلسطينيين، وأطلقوا الهتافات الداعية إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قضية الأسرى، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إنقاذ حياة القيق والذي يعاني وضعا صحيا خطرا.
ورحب مدير المدرسة أ. احمد علي بالحضور والمشاركين وثمن مبادرة الطلبة في تنظيم هذه الوقفة التضامنية مع الاسير القيق وباقي الاسرى في سجون الاحتلال.
وحمّل علي الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن التداعيات المترتبة عن أي مكروه قد يلحق بالأسير القيق، مطالبا المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وان يتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، وان يتدخل فورا لضمان الإفراج الكامل عن الأسير محمد القيق.
واعتبر "انه لا يمكن مطالبة الشعب بالانخراط في معركة الدفاع عن الأسرى والقدس ومقاومة الاستيطان، إلا من خلال الوحدة و التلاحم وإنهاء الانقسام".
وحيّا أسامة مصلح في كلمة القوى الوطنية في محافظة سلفيت الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض معركة ضد سياسة الاحتلال المجحفة بحق الأسرى.
وشدّد مصلح على أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية التي تتابع قضية الأسرى عن كثب وتعمل بكل الامكانيات للإفراج عنهم.
وطالب بالإفراج الفوري عن الأسير القيق وعن جميع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، داعيا لتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والوقوف بجانبهم وتعزيز صمودهم.
وأوضح نزار الدقروق مسؤول نادي الأسير الفلسطيني في محافظة سلفيت "أن الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير محمد القيق مصممين على إلغاء وإسقاط منهج الاعتقال الإداري، الذي يتيح لدولة الاحتلال اعتقال أي فلسطيني بدون مسوغ أو سند قانوني تحت مبرر الملف السري.
ودعا الدقروق الى الوحدة ورص الصفوف وانهاء الانقسام لمواجهة التحديات واسناد الاسرى لتحقيق مطالب الشعب بالحرية والاستقلال والدولة.
وثمن ممثل التربية والتعليم الاستاذ غسان بدح في كلمة مدير التربية والتعليم مبادرة الطلبة في التضامن مع الاسير محمد القيق وباقي الاسرى الفلسطينيين، وشكر طلبة وإدارة المدرسة والمعلمين الوقفة التضامنية، مؤكدا على ضرورة أن يأخذ الطلبة دورهم الطليعي في الدفاع عن قضاياهم وقضايا شعبهم من اجل الحرية والإستقلال.
وأفاد بدح: "نحن مدعون بشكل اكبر بأن نكون في إطار الإسناد الحقيقي، ويجب على جميع قطاعات الشعب الفلسطيني أن يمارسوا ضغطا بشكل أقوى على جميع المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسير القيق، وهذا لا يتأتى إلا من خلال الوحدة والتلاحم".
وطالبت الطالبة دالية شباك في كلمة المدرسة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتهم، اتجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطيني في سجون الاحتلال، وبالتدخل الفوري والسريع وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير القيق وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القيق.
ودعت شباك إلى الوحدة والتلاحم وانهاء الانقسام من اجل دعم وإسناد الانتفاضة الشعبية وتحقيق مطالب شعبنا بالحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتخلل الوقفة التضامنية فقرة غناء ملتزم لـ أ. جابر والطالبة فاطمة وفقرة شعر للطالب نبيل الأشقر.
يذكر أن طلبة مدرسة فرخه الثانوية والهيئة التدريسية نفذوا يوم الخميس إضراباً عن الطعام تضامنا مع الأسير محمد القيق ومع كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال واحتجاجا على ظروف اعتقالهم السيئة.
وفي نهاية الوقفة التضامنية شكر عريفا الحفل الطالبة جمانه فتحي والطالب أيهم بدح الحضور والمشاركين مؤكدين على ضرورة أن تتواصل فعاليات التضامن حتى يتم الإفراج عن الأسير القيق وباقي الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.