وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد برلماني أوروبي متعدد الأحزاب يزور المقاصد ويثمن دوره الطبي

نشر بتاريخ: 12/02/2016 ( آخر تحديث: 12/02/2016 الساعة: 18:31 )
القدس- معا- أعلن وفد متعدد الأحزاب من مجموعة العمل لبعثة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم مستشفيات القدس الشرقية، جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوفد إلى المشفى في ختام جولته للضفة الغربية والقدس.
وترأست الوفد المكون من سبعة أعضاء برلمانيين متعددي الجنسيات مارتينا أندرسون رئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين، في حين كان في استقبالهم كل من الدكتور عرفات الهرمي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد، والدكتور رفيق الحسيني مدير عام المستشفى، والدكتور طارق بركات مدير عام الجمعية.
ورحب الهدمي بالوفد الأوروبي مثمنا اهتمامه بزيارة المستشفى،مشيرا إلى التحديات المالية والسياسية التي يواجهها المقاصد في الآونة الأخيرة نتيجة الممارسات الإسرائيلية.
من جهته، أكد الحسيني على أهمية ترسيخ العلاقات الأوروبية الفلسطينية، مشددا على كون المقاصد هي أكبر مؤسسة وطنية مقدسية بحتة، وتعاني من عنجهية الاحتلال الذي أقدم على اقتحام المستشفى ثماني مرات منذ شهر أكتوبر الماضي.
وقدم الحسيني للوفد شرحا حول التطور المتصاعد للمستشفى، بما فيها تنفيذ عمليات نوعية ومعقدة، ليصبح واحدا من أهم مشافي الوطن، وذلك بالرغم من الصعوبة التي يعانيها المستشفى في الحصول على تراخيص وتصاريح عمل للطواقم الطبية من قبل الجانب الإسرائيلي.
بدورها قالت أندرسون أن الوفد قد اطلع مسبقا على إنجازات المستشفى وما يقدمه من دعم صحي ومعنوي لمرضى ولا سيما الجرحى منهم، مشيرة إلى ما عاينته في العام 2014 من مشاهد مؤثرة لضحايا الحرب على غزة الذين تلقوا العلاج في المقاصد، كما أكدت على تضامن الوفد مع المستشفى جراء سياسات الاحتلال التي تشكل معيقا لعمل الطواقم الطبية، وأضافت: "نعمل من أجل حشد الدعم من قبل كافة المؤسسات والمنظمات الدولية، كما نقدم لهم ولحكوماتنا توضيحا وشرحا مفصلا عما يعانيه الفلسطينيون".
وفي ختام الزيارة قدمت إدارة المستشفى هدية رمزية لأعضاء الوفد، بالإضافة إلى كتاب مصور يحمل اسم "القدس".

وتأتي زيارة مجموعة العمل لبعثة العلاقات مع فلسطين في إطار جولة استمرت لمدة أربعة أيام، حيث تكونن البعثة من ست دول ستقيم الوضع على أرض الواقع والتركيز على تنفيذ سياسات الاتحاد الأوروبي وبرامج المساعدة للفلسطينيين.