تدهور جديد على صحة القيق- والعائلة لن تقبل العزاء من أي مسؤول
نشر بتاريخ: 12/02/2016 ( آخر تحديث: 13/02/2016 الساعة: 09:36 )
بيت لحم- معا- قالت عائلة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 80 يومًا محمد القيق إن ابنها يمر بانتكاسة صحية حادة ويعاني من آلام حادة بالصدر والقلب وتشنجات في العضلات.
وقالت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق إنها لن تقبل العزاء بزوجها من أي مسؤول، ودعت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياة زوجها، كما ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للخروج لتظاهرات ومسيرات لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة الخليل، وأضافت: بحسب الطبيب الذي شاهده فقد أصيب زوجي بانتكاسة طبية ووضعه في غاية الخطورة.
وقالت: نحن نعيش في فترة مبهمة وحرجة ويسعدنا التوتر على النتائج وابنكم، وأرجو أن تعذرونا لأننا لم نتمكن من الحديث مع أي وسيلة إعلامية بعد الآن كوننا نعيش في حالة من القلق."
وأفادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين هبة مصالحة، المتواجدة في مستشفى العفولة، بان الأسير القيق، دخل مجددا في انتكاسة صحية حادة، ووضعه يزداد سوءا مع مرور كل لحظة.
وبينت مصالحة، أن حالات التشنج أصبحت لا تفارق محمد، بالإضافة الى نخزات قوية بالصدر، وارتفاع عالي ومستمر على حرارته، وآلام شديدة بالركب والأطراف.
وأضافت: "محمد دخل في مرحلة الخطر الشديد، وفقدانه للنطق والسمع الى درجة كبيرة جدا، وضعف النظر بسبب الالتهابات التي اصابت عيناه، وصعوبة التنفس والإرهاق الذي يظهر على كله جسده، الى جانب الاعراض سابقة الذكر تجعل منه على حافة الموت، وقد نتلقى نبأ استشهاده في اي لحظة، خصوصا وان هناك تخوفا كبيرا من إصابته بجلطة دماغية، ومهما كانت وضعيتها من حيث القوة، لن يستطيع الخروج منها، وهو الآن في المرحلة الأصعب من الإضراب".
وناشدت مصالحة، بضرورة الضغط القوي لإطلاق سراح محمد، لأن الساعات القادمة لم لم تعد مضمونة ببقائه على قيد الحياة.