المبادرة الوطنية بمحافظة غزة تعقد لقاء سياسيا

واستعرض القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.عائد ياغي في مداخلته امام الحضور، أبرز التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية لا سيما الحراك المتعلق بالمصالحة والذي بدأ في الآونة الاخيرة في العاصمة القطرية الدوحة.

وجدّد ياغي تأكيده على موقف المبادرة الوطنية الفلسطينية حيال أهمية تحقيق المصالحة، وتطبيق الاتفاقات المتعلقة بها لمواجهة مخططات الاحتلال ولدعم وإسناد الانتفاضة الشعبية وتطوير أدائها من جهة ومن اجل العمل والمساهمة في تخفيف وطأة المعاناة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة التي تتفاقم فيها الازمات المختلفة لاسيما أزمة الكهرباء وأزمة معبر رفح وأزمة البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية من جهة أخرى، مشيرا إلى انه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار الوحدة وتحقيق المصالحة للخروج من المأزق الذي تسببه انغلاق الافق السياسي الناجم عن تنكر حكومة الاحتلال لحقوقه المشروعة بالإضافة الى فشل خيار التفاوض الذي استمر لأكثر من 20 عاما دون تحقيق الحد الادنى من تطلعات شعبنا.

وأضاف ياغي قائلا:"أن الانتفاضة الشعبية التي جاءت عبر موجات تراكمية في اراضنا الفلسطينية، تشكل فرصة كبيرة لإعادة الاعتبار للفعل الكفاحي والبناء على رغبة الجيل الشبابي المنتفض في وجه الاحتلال، نحو تعزيز صموده والاستفادة من طاقاته وابداعاته النضالية في مقاومة الاحتلال وانها تشكل أرضية صلبة للتخلص من محاولات التدجين والاحتواء والنأي بهم عن مربع المشاركة في الفعل الوطني.

ودعا ياغي الى ضرورة تطبيق القرارات الاخيرة التي اتخذها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وبما يمكن الشعب الفلسطيني وقواه العمل وفق استراتيجية وطنية موحدة، تمهد الطريق امام طي صفحة الانقسام والشروع نحو استعادة ديمقراطيته التي سلبتها تلك السنوات عبر اجراء الانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.

الى ذلك أكد منسق حركة المبادرة الوطنية بمحافظة غزة عزام الشوا، على أن هذا اللقاء هو سلسلة من لقاءات عديدة سيتم عقدها مع الكوادر والاعضاء والمناصرين بغية استدامة التواصل معهم للاطلاع على مجريات التطورات السياسية ومناقشتها والبحث فيها، وصولا الى فهم اعمق للموقف وتطويره بما يخدم المصلحة الوطنية العامة.