وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل منظمة التحرير بخان يونس تواصل اجتماعاتها وجهودها الوطنية لاستكمال تشكيل هيئة العمل الوطني بالمحافظة

نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 13:24 )
خان يونس - معا - واصلت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاتها وجهودها الوطنية لاستكمال تشكيل هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس، للاتفاق على أسماء القيادية المسماة عن فصائل المنظمة، واختيار الشخصيات الوطنية والمنظمات الشعبية التي من المفترض مشاركتها في الهيئة الوطنية المراد تشكيلها ، ووضع برامج واليات عمل وطنية تكون أساس وأهداف انطلاق عمل الهيئة.

وأكد محمد الناقة أمين سر حزب الشعب الفلسطيني وسكرتير فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة خان يونس ، على ضرورة تكاثف كل الجهود الوطنية والفصائليلة والفعاليات الشعبية ، من اجل انجاح تشكيل الهيئة الوطنية لاجل الوصول إلي ترسيخ عملي للوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي ليستمر مشوار النضال الوطني والكفاح الشعبي ولمعالجة كافة القضايا الوطنية الشائكة التي تعيشها الساحة الفلسطينية.

من جانبه، أشار محمد العتال مسئول جبهة التحرير العربية وممثلها في اجتماعات فصائل المنظمة بمحافظة خان يونس ، بأنه بات من الضروري الوصول إلى صيغة وطنية شاملة تجمع عليها فصائل المنظمة وكافة الفعاليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني من اجل مواجهة كافة التحديات الراهنة التي تواجه الشعب والقضية الفلسطينية ، مشيرا إلي أهمية مشاركة أوسع قطاع شعبي في هيئة العمل الوطني لتكون الجماهير القاعدة المتينة والركيزة الأساسية لتنفيذ برامج وفعاليات الهيئة الوطنية.

وطالب لؤي أبو معمر مسئول الجبهة الديمقراطية بالمحافظة، بضرورة ترصين وحدتنا الوطنية وحماية جبهتنا الداخلية من كل ما يشكل خطورة علي قضيتنا الوطنية ، مشددا علي ضرورة تكاثف كل الجهود و العمل المتواصل من اجل أنشاء أوسع اصطفاف وطني في الداخل داخل وفي أقطار اللجوء والشتات لحماية المشروع الوطني الفلسطيني .

وأضاف أبو معمر: إن الحالة الفلسطينية لا تحتمل الآن أي انقسامات أضافية ، وأي مؤتمر لا تحضره جميع الإطراف الفلسطينية سيتخذ طابعا انقساميا ونحن ننظر إلى خطوة من أي قوى فلسطينية تخدم في إعادة بناء الوحدة الوطنية وإنهاء الانقلابات العسكرية وعودة وحدة الوطن والشعب ومؤسسات السلطة إلي أوضاعها الطبيعية .

وقال أبو معمر " نرفض المؤتمرات الانقسامية وندعو الجميع لحوار وطني شامل دون الانحياز لأي فصيل ضد الأخر وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني وهذا يتطلب العودة عن الانقلاب والانتقال فورا إلي حوار شامل لإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية تحت سقف وثيقة الوفاق الوطني التوحيدية.