|
الأسير إياد أبوهاشم من رفح يدخل عامه العشرين
نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 13/02/2016 الساعة: 20:44 )
غزة- معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير إياد محمود سليم أبو هاشم (40 عاماً) من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة دخل عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير "أبو هاشم" كان قد اعتقل في 13/2/1997 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 16 عاما ، بتهمه طعن أحد الجنود الإسرائيليين، في معبر رفح الحدودي، انتقاما لممارسات الاحتلال واهانته لأبناء شعبنا على المعبر، وبعد عامين من اعتقاله وإصدار حكم بحقه، أقدم الأسير ابوهاشم على ضرب ضابط امن في سجن نفحه انتقاما منه لمعاملته المهينة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي يعيش فيها، وقام الاحتلال على إثرها بعقد محكمة للأسير وإضافة 6 سنوات جديدة على حكمه ليصبح 22 عام ، أمضى منها الآن 19 عاماً متواصلة. وأشار الأشقر إلى أن الأسير ابوهاشم تتضاعف معاناته حيث انه من مواليد دولة قطر، ووصل إلى غزة للدراسة في جامعاتها، وأن ذويه يقيمون في قطر، ولا يستطيعون زيارته في السجون، حيث لم يحظى منذ اعتقاله سوى بزيارتين لوالدته عام 2000 ، ومنذ ذلك الحين لم يرى والديه، وسمح الاحتلال فقط لعمته الموجودة في غزة بزيارته لعدة مرات ثم قام بمنعها من الزيارة ، لأنها والده شهيد. وبين الأشقر أن الأسير "ابوهاشم" يعانى من ظروف نفسية سيئة نتيجة حرمانه من زيارة أهله، وخاصة أن إدارة السجون تسمح له بإجراء مكالمة تلفونية مع أهله في قطر للاطمئنان عليهم على فترات متباعدة تصل الى اكثر من عام، علما بأنه من حق كل أسير إجراء مكالمة هاتفية واحدة كل ستة أشهر على الأقل. وطالب المركز الصليب الأحمر الدولي المسؤول عن برنامج زيارات الأسرى، التدخل لدى سلطات الاحتلال، للسماح لأحد أقارب الأسير بزياراته، أسوة ببقية الأسرى لحين اطلاق سراحه بعد 3 اعوام. |