|
في خزنة نقابة الصحفيين 106 دولار فقط - النقيب ووفد غزة في معا
نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 14:16 )
بيت لحم- معا- قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن أولويات نقابته التحضير لانتخابات النقابة في الضفة الغربية وقطاع غزة. جاء ذلك خلال زيارته على رأس وفد لوكالة معا ببيت لحم، رافقه خلالها اعضاء مجلس النقابة في قطاع غزة والضفة طارق ابو غزالة، ومحمود عليان، وعمر البشير، ولؤي الغول، وموسى الشاعر.
وأضاف أبو بكر خلال زيارة لمقر شبكة معا في بيت لحم التقى خلالها رئيس التحرير د. ناصر اللحام ومدير عام الشبكة المهندس رائد عثمان ومدير عام فضائية معا محمد فرج إن الهيئة العامة للنقابة ستعقد يوم الاثنين القادم اجتماعا بحضور اعضاء النقابة في غزة ليقدموا تقريرهم حول وضع النقابة في القطاع. وسيتوجه وفد من النقابة برئاسة أبو بكر الى قطاع غزة مطلع آذار القادم للقاء كافة الكتل الصحافية لاستكمال التحضير للانتخابات. وقد علمت وكالة معا انه لا يوجد في خزينة النقابة سوى 106 دولار فقط حين تسلمها النقيب ابو بكر ، ولكنه لم يتطرق الى هذا الامر خلال حديثه . وأعرب أبو بكر عن أمله في ان تكون الانتخابات شاملة لجميع الصحافيين الفلسطينيين في الضفة وغزة، لا سيما وان النقابة اثبتت انها للجميع دون تمييز بين فصيل وآخر. ورأى نقيب الصحافيين أن من اولويات النقابة إضافة للانتخابات العمل على مأسسة النقابة وفق قوانين تنظم المهنة وفق ارقى المعايير الدولية، كاشفا ان النقابة التقت نائب رئيس الوزراء د. زياد عمرو واتفقت معه على تقديم رزمة مشاريع بالتعاون مع مؤسسات اعلامية مختلفة لتنظيم العمل المهني والارتقاء بمهنة الصحافة. وأرجع ابو بكر تقصير النقابة في الفترة الماضية الى عدم وجود جسم اداري متفرغ لخدمة الصحافيين وتلبية احتياجاتهم، الامر الذي ستعمل النقابة على تلبيته في المرحلة القادمة. وأكد ان النقابة ستعمل على استعادة دورها بشكل جدي لتقديم خدمات وتشجيع الصحافيين على الانتساب للنقابة لتحفظ حقوقهم وعلى رأسها توفير حياة كريمة لهم ولاسرهم بتحقيق الحد الادنى للاجور، ووجود تأمين صحي وتأمين على الحياة وضمان اجتماعي مع العمل على اقامة اسكان للصحافيين. وبحسب النقيب فإن صندوق النقابة الذي تسلم رئاستها مؤخرا بعد استقالة سلفه عبد الناصر النجار "خاوِ" مرتئيا أن تحقيق نظام اداري متفرغ للعمل النقابي لخدمة اكثر من 2000 صحافي هم اعضاء بالنقابة من ابرز التحديات القادمة التي يجب العمل على تحقيقها للرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها للصحافيين. وحول قضية الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق اوضح ابو بكر ان نقابة الصحافيين عملت على اربعة محاور لتفعيل القضية، اولها الشارع الفلسطيني في الضفة وغزة وأراضي 48، وثانيها الحكومة والرئاسة الفلسطينية وثالثها التحرك مع المؤسسات العربية والدولية واتحادات الصحافيين الشقيقة والصديقة، ورابعها مراسلة منظمات الامم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان والصليب الاحمر ومفوض حرية التعبير في الامم المتحدة. واتهم المؤسسات الاممية بالتقصير في القيام بواجبها الانساني والقانوني حسب القانون الدولي وحملهم مسؤولية اي مكروه يلحق بالاسير القيق، كما وصف ما يتعرض له القيق بانه اعدام صحافي وهو ما يشكل سابقة خطيرة تقدم عليها الحكومة الاسرائيلية بغطاء من القضاء الاسرائيلي المتواطئ مع المستوى السياسي في اسرائيل. |