العمال يطالبون السلطة بحل مشاكلهم الاقتصادية ودعم المواد الاساسية ورعاية اسر العاطلين عن العمل
نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 14:47 )
غزة - معا - طالب العمال الفلسطينيين السلطة الفلسطينية بالعمل حل المشاكل الاقتصادية التي يعانون منها , ودعم المواد الأساسية التموينية والغاز والمحروقات ، والنظر بجدية لمطالب العمال وإعادة تشغيل برنامج البطالة والرعاية للعاطلين عن العمل والأسر الفقيرة، داعين السلطة الفلسطينية الى ضرورة تحرير الاقتصاد الفلسطيني من اتفاقية باريس .
جاء ذلك خلال اعتصام جماهيري حاشد نظمتة كتلة الوحدة العمالية في قطاع غزة اليوم الاثنين ، أمام مبني المجلس التشريعي، إثر النتائج الكارثية التي حلت بالشعب الفلسطيني من جراء الحصار وما ترتب علية من زيادة في معدل الفقر العام وخاصة في صفوف العمال ودعت المسيرة المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المجحف بحقه.
كما وطالب العمال ضرورة ان يقوم التجار بالتراجع الفوري عن سياسة الاحتكار ورفع الأسعار.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية (عبد الحميد أبو جياب) إلى ضرورة حل المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة سكان قطاع غزة وحل مشكلة البطالة وارتفاع أسعار البضائع واعتبار غزة كيان معادي وفرض العقاب الجماعي على أهل القطاع والتدمير الذي لحق في كافة المجالات الاقتصادية من جراء هذا الحصار.,
ودعا أبو جياب الرئيس الفلسطيني ، إلى الاهتمام بقطاع غزة وأهل قطاع غزة ودعم المنتجات الاقتصادية المحلية ودعم الفقراء في القطاع ودعا كافة التجار إلى التوقف عن رفع أسعار البضائع.
وقال الدكتور احمد بحر النائب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة " أن ما يدور في غزة من حصار وتجويع وضرب للأسرة وخفض لكميات الوقود ما هوا إلى مخطط لتركيع الشعب الفلسطيني" . مشيراً أن المجلس التشريعي دعا كل من حركة حماس وحركة فتح للجلوس إلى طاول الحوار على قاعدة الوفاق الوطني واتفاق مكة واتفاق القاهرة.
وطالب بحر الرئيس الفلسطيني بعدم الذهاب إلى مؤتمر الخريف لان هذا المؤتمر لن يخدم القضية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد إنما يراد به زيادة الدعم للاحتلال وزيادة التطبيع معه من قبل الدول العربية.
جاء ذلك خلال اعتصام جماهيري حاشد نظمتة كتلة الوحدة العمالية في قطاع غزة اليوم الاثنين ، أمام مبني المجلس التشريعي، إثر النتائج الكارثية التي حلت بالشعب الفلسطيني من جراء الحصار وما ترتب علية من زيادة في معدل الفقر العام وخاصة في صفوف العمال ودعت المسيرة المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المجحف بحقه.
كما وطالب العمال ضرورة ان يقوم التجار بالتراجع الفوري عن سياسة الاحتكار ورفع الأسعار.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية (عبد الحميد أبو جياب) إلى ضرورة حل المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة سكان قطاع غزة وحل مشكلة البطالة وارتفاع أسعار البضائع واعتبار غزة كيان معادي وفرض العقاب الجماعي على أهل القطاع والتدمير الذي لحق في كافة المجالات الاقتصادية من جراء هذا الحصار.,
ودعا أبو جياب الرئيس الفلسطيني ، إلى الاهتمام بقطاع غزة وأهل قطاع غزة ودعم المنتجات الاقتصادية المحلية ودعم الفقراء في القطاع ودعا كافة التجار إلى التوقف عن رفع أسعار البضائع.
وقال الدكتور احمد بحر النائب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة " أن ما يدور في غزة من حصار وتجويع وضرب للأسرة وخفض لكميات الوقود ما هوا إلى مخطط لتركيع الشعب الفلسطيني" . مشيراً أن المجلس التشريعي دعا كل من حركة حماس وحركة فتح للجلوس إلى طاول الحوار على قاعدة الوفاق الوطني واتفاق مكة واتفاق القاهرة.
وطالب بحر الرئيس الفلسطيني بعدم الذهاب إلى مؤتمر الخريف لان هذا المؤتمر لن يخدم القضية الفلسطينية لا من قريب ولا من بعيد إنما يراد به زيادة الدعم للاحتلال وزيادة التطبيع معه من قبل الدول العربية.