|
ندوة في جامعة القدس المفتوحة بنابلس حول التعداد العام
نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 15:16 )
نابلس- معا - في إطار تنفيذ الحملة الإعلامية المصاحبة للتعداد والموجهة للأسرة التعليمية في المدارس والجامعات والكليات، نظمت جامعة القدس المفتوحة-منطقة نابلس التعليمية وبالتعاون مع مكتب التعداد في محافظة نابلس ندوة حول مشروع التعداد العام.
وقد حضر الندوة التي عقدت في مقر الجامعة ظهر اليوم الدكتور يوسف ذياب/مدير منطقة نابلس التعليمية ووحيد الشحروري/مدير التعداد بالمحافظة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع غفير من طلبة الجامعة. وفي كلمة له أشار ذياب الى أن هذا اللقاء يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على دعم مشروع التعداد وإيصال رسالة التعداد الى كل بيت من خلال الطلبة في المدارس والجامعات كونهم حلقة الوصل بين فريق التعداد والاسر، مضيفاً بأن التعداد من أهم المشاريع التي تنفذ على مستوى الوطن، وعلى درجة كبيرة من الأهمية كونه يشكل أساساً للإنطلاق نحو وضع الخطط التنموية التي من شأنها النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين من خلال البيانات التي سيوفرها حول مختلف خصائص الشعب الفلسطيني. وأضاف انه ما زال الشعب الفلسطيني يستطيع تقديم الكثير في مسيرة البناء وإقامة الدولة الفلسطينية، والجميع مدعو لنيل شرف المساهمة في هذا المشروع قائلاً:" أدعو الطلبة بان يكونوا دعاة للتعداد في اسرهم وبين أصدقاءهم وفي حيهم وقريتهم ومخيمهم ومدينتهم لضمان مشاركة فاعلة في التعداد من قبل المواطنين". وبدوره تحدث الشحروري عن التعداد كمشروع وطني واستحقاق قانون ينفذ للمرة الثانية في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية وبأيدي وخبرات فلسطينية، مستعرضاً المراحل الميدانية التي يمر بها المشروع، مشدداً على أهمية هذه المرحلة "مرحلة الترقيم" في تنفيذ المرحلة النهائية وهي عد السكان والتي ستنطلق صباح 01/12 وتستمر لمدة 16 يوم. وأضاف الشحروري بأن مكتب التعداد أنجز المرحلة الأولى بدقة وكفاءة عالية وبزمن قياسي وهذا بفضل تعاون المواطنين، متمنياً استمرار هذا الدعم والتعاون لإنجاز المراحل الأخرى، مؤكداً على سرية البيانات التي يتم جمعها وعلى ضرورة التأكد من هوية الباحثين قبل الإدلاء بالبيانات، مشيراً الى ضرورة مساعدة الأسر في استيفاء الاستبيان التذكيري تمهيداً لتسليمه للعداد عند زيارة الأسرة. |