قراقع يفتتح ورشة خياطة للأسيرة تهاني ريان من نابلس
نشر بتاريخ: 14/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 15:55 )
نابلس- معا-افتتح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورشة خياطة للأسيرة المحررة تهاني ريان من بلدة زيتا جماعين قضاء سلفيت بتكلفة ( 20,000 دولار)، وذلك ضمن برنامج دعم المشاريع الانتاجية لأسرى واسيرات محررين والذي تشرف عليه الهيئة من خلال برنامج التأهيل والممول من قبل جامعة الدول العربية، وبحضور رئيس المجلس البلدي ناجح بكر وامين سر فتح في المحافظة عبد الستار عواد وقوى وفعاليات ومؤسسات البلدة ووفد من الهيئة وأسرى محررين.
وأشاد قراقع بالعزيمة والإصرار التي يتحلى بها الأسرى المحريين، والذين يؤكدون من خلال إندماجهم بالمجتمع وخلق مثل هذه المشاريع، الإنتصار على إرادة الإحتلال في إفراغهم من محتواهم وقدراتهم، وتحولهم الى منتجين ومساهمين فعليين في بناء مؤسسات الدولة، وتلبية إحتياجات الحياة ومتطلباتها والعيش بكرامة.
وبين قراقع أن الهيئة ومن خلال برنامج التأهيل تعتمد على إستراتيجية هامة تهدف للقضاء على البطالة في صفوف الأسرى المحررين، وخلق فرص عمل لهم، وإفساح المجال لهم في المساهمة في التنمية الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.
ووجه قراقع الشكر لجامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام الدكتور نبيل العربي وكل العاملين فيها التي تمول هذه المشاريع، خصوصا واننا اليوم نتحدث عن وجود 100 مشروع لأسرى محررين، بمبلغ إجمالي (1,100,035 دولار)، مؤكدا على مساهم الجامعة الدائم في دعم قضية الأسرى وتعزيز صمودهم ودعم عائلاتهم.
ولا بد من الإشارة الى ان مشروع الأسيرة تهاني ريان، سيعرض ضمن فيلم وثائقي تعمل الهيئة على إنجازه، يتحدث عن عدة مشاريع لأسرى محررين، مشيرة الى أن الأسيرة ريان أمضت في سجون الإحتلال 3 سنوات.
وأشاد قراقع بالعزيمة والإصرار التي يتحلى بها الأسرى المحريين، والذين يؤكدون من خلال إندماجهم بالمجتمع وخلق مثل هذه المشاريع، الإنتصار على إرادة الإحتلال في إفراغهم من محتواهم وقدراتهم، وتحولهم الى منتجين ومساهمين فعليين في بناء مؤسسات الدولة، وتلبية إحتياجات الحياة ومتطلباتها والعيش بكرامة.
وبين قراقع أن الهيئة ومن خلال برنامج التأهيل تعتمد على إستراتيجية هامة تهدف للقضاء على البطالة في صفوف الأسرى المحررين، وخلق فرص عمل لهم، وإفساح المجال لهم في المساهمة في التنمية الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.
ووجه قراقع الشكر لجامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام الدكتور نبيل العربي وكل العاملين فيها التي تمول هذه المشاريع، خصوصا واننا اليوم نتحدث عن وجود 100 مشروع لأسرى محررين، بمبلغ إجمالي (1,100,035 دولار)، مؤكدا على مساهم الجامعة الدائم في دعم قضية الأسرى وتعزيز صمودهم ودعم عائلاتهم.
ولا بد من الإشارة الى ان مشروع الأسيرة تهاني ريان، سيعرض ضمن فيلم وثائقي تعمل الهيئة على إنجازه، يتحدث عن عدة مشاريع لأسرى محررين، مشيرة الى أن الأسيرة ريان أمضت في سجون الإحتلال 3 سنوات.