|
المعلمون يعتصمون رفضا للاتفاق بين الحكومة والإتحاد
نشر بتاريخ: 14/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 22:20 )
رام الله- معا- اعتصم نحو 1000 معلم أمام مقر وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله، اليوم الأحد، احتجاجا على الاتفاق الأخير المبرم بين الحكومة والاتحاد العام للمعلمين، الذي دعوا أمينه العام أحمد سحويل، إلى تقديم استقالته.
ونُظّمت الفعالية عقب دعوة للإضراب دعا إليها المعلمون بعيد الحصة الرابعة، وقُدّرت نسبة الالتزام بالاضراب بأكثر من 90 %. وأفاد أسامة الخفش، وهو معلم في مدرسة "بيتونيا الأساسية" أن الفعالية جاءت بعد أن فاض الكيل بجمهور المعلمين، اثر تقديم وعود متكررة لهم بتحسين أوضاعهم ودخلهم، دون أن يتم الالتزام بها. وقال: "إننا نريد تشكيل جسم نقابي جديد، ونتطلع إلى مساواتنا بسائر موظفي السلطة". وذكر الخفش أن نسبة الزيادة على دخله بناء على الاتفاق محدودة جدا، ولا تكاد تذكر، لافتا بالمقابل إلى أن حراك المعلمين ليس له أجندة حزبية أو شخصية. وأشارت ماجدة الفاهوم، المعلمة في مدرسة "فاطمة الزهراء" في قرية "الجيب" شمال غربي القدس، لضرورة اقرار علاوة للمعلمين بنسبة 90%، إلى جانب تقليل نصاب الحصص، وفتح العلاوات والدرجات. وقالت الفاهوم: "الاتفاق مرفوض بالمطلق وكان من الأجدى عدم الإعلان عنه، مشيرة بالمقابل إلى أن نسبة الزيادة على راتبها بعد صرف العلاوة الأخيرة منخفضة جدا". من جهته، طالب أحمد صبيح، وهو معلم في مدرسة "ذكور دير جرير الثانوية" شرق رام الله، بتطبيق قانون الخدمة المدنية على المعلمين، بحيث يتساوى دخلهم مع شرائح أخرى في القطاع العام. وأضاف صبيح: الاتفاق الأخير بمثابة محاولة لتأجيل دفع شيكات بالتقسيط، بالتالي فنحن نطالب بتطبيق السلم الوظيفي لسائر الموظفين علينا، ورجح أن تتواصل الفعاليات الاحتجاجية للمعلمين، مبينا بالمقابل أن مقدار الزيادة على دخله بناء على الاتفاق يبلغ 22 شيقلا. |