الشعبية: إعدام الأطفال جريمة حرب لا يمكن السكوت عليها
نشر بتاريخ: 14/02/2016 ( آخر تحديث: 14/02/2016 الساعة: 22:45 )
غزة- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينن اليوم الأحد، جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال بدم بارد ضد الاطفال بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عليها وترك مرتكبيها دون عقاب.
وشددت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي، على أن هذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق الاطفال والتي تصاعدت في الساعات الأخيرة وأدت إلى استشهادين الطفلين نهاد وفؤاد واكد من جنين، والطفلة كلزار محمد العويوي، وأخيراً استهداف الطفلة ياسمين الزرو في الخليل واصابتها إصابات خطيرة، وغيرها من الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني من اعتقالات واسعة، واستمرار اغلاق المدن والقرى تستدعي التحرك دولياً لملاحقة الاحتلال وقادته على ارتكابهم هذه الجرائم التي تخطت جرائم الفاشية والنازية والتي تشكّل انتهاكاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، من ميثاق الأمم المتحدة الذي تؤكد على بند حماية الأطفال وتجريم وملاحقة ومحاكمة التعرض لهم، فما بالكم بقتلهم بهذه الصورة الإجرامية.
وقالت الجبهة "إن المشاهد القاسية لإطلاق النار على الطفلة الزرو وتركها تنزف أمام شاشات التلفاز يجب أن تكون حافزاً لنا جميعاً كقوى ومؤسسات رسمية وغير رسمية وجماهير من أجل بذل الجهد وتوحيد الطاقات والإمكانيات لاستمرار الانتفاضة وتنظيمها ميدانياً عبر توسيع حدة المشاركة الجماهيرية، وبإيقاع أكبر الخسائر بالاحتلال عسكرياً، والاتفاق على استراتيجية وطنية كفاحية تكون أساسها دعم الانتفاضة وتصعيدها وتبني المقاومة بكافة أشكالها بديلاً عن أوسلو والتحلل من التزاماتها الأمنية والاقتصادية والسياسية".
وشددت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي، على أن هذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق الاطفال والتي تصاعدت في الساعات الأخيرة وأدت إلى استشهادين الطفلين نهاد وفؤاد واكد من جنين، والطفلة كلزار محمد العويوي، وأخيراً استهداف الطفلة ياسمين الزرو في الخليل واصابتها إصابات خطيرة، وغيرها من الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني من اعتقالات واسعة، واستمرار اغلاق المدن والقرى تستدعي التحرك دولياً لملاحقة الاحتلال وقادته على ارتكابهم هذه الجرائم التي تخطت جرائم الفاشية والنازية والتي تشكّل انتهاكاً لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، من ميثاق الأمم المتحدة الذي تؤكد على بند حماية الأطفال وتجريم وملاحقة ومحاكمة التعرض لهم، فما بالكم بقتلهم بهذه الصورة الإجرامية.
وقالت الجبهة "إن المشاهد القاسية لإطلاق النار على الطفلة الزرو وتركها تنزف أمام شاشات التلفاز يجب أن تكون حافزاً لنا جميعاً كقوى ومؤسسات رسمية وغير رسمية وجماهير من أجل بذل الجهد وتوحيد الطاقات والإمكانيات لاستمرار الانتفاضة وتنظيمها ميدانياً عبر توسيع حدة المشاركة الجماهيرية، وبإيقاع أكبر الخسائر بالاحتلال عسكرياً، والاتفاق على استراتيجية وطنية كفاحية تكون أساسها دعم الانتفاضة وتصعيدها وتبني المقاومة بكافة أشكالها بديلاً عن أوسلو والتحلل من التزاماتها الأمنية والاقتصادية والسياسية".