وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال المركزي بيوم الشجرة تحت شعار "شجرة بدم الشهيد تروى" في الخليل

نشر بتاريخ: 15/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
الاحتفال المركزي بيوم الشجرة تحت شعار "شجرة بدم الشهيد تروى" في الخليل
الخليل - معا - نفذت مديرية زراعة محافظة الخليل تحت رعاية وزير الزراعة د. سفيان سلطان و محافظ محافظة الخليل كامل حميد و رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري و قائد منطقة الخليل العقيد ناضر عمر، الاحتفال المركزي بيوم الشجرة أمام مبنى محافظة الخليل وذلك تحت شعار "شجرة بدم الشهيد تروى" بحضور مدير مديرية زراعة الخليل م. بدر الحوامدة ووفد من وزراة الزراعة و مدراء الزراعة في المحافظة و عدد من أهالي الشهداء وبعض من رؤساء البلديات في المحافظة ومدراء المؤسسات الرسمية والاهلية وممثلي الاجهزة الامنية، و أمناء سر حركة فتح وعميد كلية الزراعة في القدس المفتوحة وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والمواطنين والمزارعين.

و رحب الحوامدة بالحضور مستذكرا الشهداء اللذين روى بدمائهم الطاهرة تراب هذا الوطن و دعا الى قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء مبينا اهمية الزراعة و الثبات على هذه الارض.

ونقل محافظ الخليل، تحيات الرئيس ابو مازن، مشيراً الى اهمية هذا اليوم "يوم الشجرة " لأنها تحمل ارث نضالي من اجل المحافظة على الارض مستذكرا الشهداء و الجرحى و الاسرى داعيا العالم الى الوقوف بجانب الاسير محمد القيق الذي يمثل جميع الاسرى و هذه القضية الانسانية العادلة، وبين أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الأجهزة الامنية و المدنية في جميع المجالات.

وبيّن رئيس بلدية الخليل أن زراعة الاشجار و الاهتمام بالقطاع الزراعي هو تكريس و جودنا على هذه الارض و سيكون هنالك تعاون سنوي بين البلدية ووزارة الزراعة بهذا اليوم والنشاطات الاخرى.

و أكد أمين سر حركة فتح وسط الخليل عماد خرواط، مواصلة عملية الزراعة والنهوض بجميع نواحي الحياه رغماً عن الاحتلال، مضيفاً: محم متجذرين بهذه الارض كجذور الاشجار و لن يخيفنا ارهابهم".

و في كلمة وزير الزراعة، بينّ أنها فعالية رمزية و تتم بشكل سنوي في جميع المحافظات و هذا اليوم في محافظة الخليل وهو عبارة عن رمز لما تقدمه وزارة الزراعة من جهود ضمن مشروع تخضير فلسطين للسنة السابعة على التوالي حيث يوزع سنويا حوالي مليون شجرة مثمرة و حرجية، و بين ارتباط الزراعة بالمقاومة و الصمود على هذه الارض و أن هذا الشارع يشكل رمزاً للشهداء و ذلك بمرور جثامين الشهداء من هذا الشارع أثناء عمليات التشيع.