جامعة القدس المفتوحة تنجح في إدراج فلسطين في قائمة الدول المعتمدة لدى مؤسسة إي تي إس
نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 16:36 )
رام الله-معا- نجحت جامعة القدس المفتوحة بإدراج فلسطين ضمن قائمة الدول المدرجة في مؤسسة إي تي إس المالكة للعلامات التجارية لامتحانات التوفل، و جي آر إي، و سات، و ماب، و براكسيس، و 111 امتحاناً تقنياًّ.
وقد عبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو عن اعتزازه بهذه الخطوة التراكمية، التي تضيف للجامعة ولفلسطين تواجدا أمميا في حقل العلم، وأضاف أ.د عمرو أنه لطالما تسبب غياب فلسطين في قوائم المؤسسات العالمية بكثير من المعاناة والشعور بالحرمان من قبل أفراد هذا الشعب العظيم، وقد كان الطالب الفلسطيني قبل عملية الإدراج هذه يجد صعوبة في إيجاد أقرب مركز امتحانات معتمد عالمياًّ في فلسطين للتوفل كجامعة القدس المفتوحة، مما تسبب في تأخير مواعيد الامتحان أو التنقل إلى مدينة بعيدة، أو حتى إلغاء الامتحان مما تطلب إعادة الجدولة بتكلفة إضافية.
وصرح السيد يسار عقل من الطاقم الإداري المشرف على المشروع في قسم التدريب والتطوير، أنه تم التباحث مع المسؤولين في مؤسسة إي تي إس، وعلى رأسهم السيدة هيلين كيلي، والسيد كريس مانتيل، إذ تم توضيح التقسيم الجغرافي الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، كي يتسنى للمسؤولين من المؤسسة العالمية من تحصيل الموافقة الإدارية، والتي طغت عليها الاعتبارات السياسية الحرجة على حد تعبير السيد مانتيل من إي تي إس.
كما وقد أزالت هذه الخطوة اللبس الحاصل لدى الطلبة الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر الذين رغبوا بتقديم امتحانات التوفل في إحدى مناطق جامعة القدس المفتوحة التعليمية المنتشرة في القدس ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أدرجت مراكز الامتحانات التابعة للجامعة ضمن وحدة سياسية مستقلة هي الأراضي الفلسطينية وليس إسرائيل كما كانت عليه سابقاً، فالقانون الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر من الدخول إلى أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية. وتعمل جامعة القدس المفتوحة على تقديم خدمات الامتحانات ومنها التوفل في أربع مناطق إضافية لتلبي حاجة المجتمع الفلسطيني في جميع أنحائه وهي في مدينة الخليل والقدس وطولكرم ومدينة غزة في القطاع، بالإضافة إلى مركز الامتحانات الأساسي في مدينة رام الله، والذي يدير جلسات امتحان التوفل منذ فترة، وينظم عقد دورات تدريبية للتوفل وتأمين مواد تدريبية ذات جودة مختبرة.
هذا، وقد أشرف على الاتصالات والتنسيق طاقم مكون من من السيد يسار عقل، والمهندس يوسف صباح/ رئيس قسم التدريب والتطوير في ICTC، وذلك بتوجيه من المهندس عماد الهودلي/ مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والاتصالات ومدير مركز ICTC.
وقد عبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو عن اعتزازه بهذه الخطوة التراكمية، التي تضيف للجامعة ولفلسطين تواجدا أمميا في حقل العلم، وأضاف أ.د عمرو أنه لطالما تسبب غياب فلسطين في قوائم المؤسسات العالمية بكثير من المعاناة والشعور بالحرمان من قبل أفراد هذا الشعب العظيم، وقد كان الطالب الفلسطيني قبل عملية الإدراج هذه يجد صعوبة في إيجاد أقرب مركز امتحانات معتمد عالمياًّ في فلسطين للتوفل كجامعة القدس المفتوحة، مما تسبب في تأخير مواعيد الامتحان أو التنقل إلى مدينة بعيدة، أو حتى إلغاء الامتحان مما تطلب إعادة الجدولة بتكلفة إضافية.
وصرح السيد يسار عقل من الطاقم الإداري المشرف على المشروع في قسم التدريب والتطوير، أنه تم التباحث مع المسؤولين في مؤسسة إي تي إس، وعلى رأسهم السيدة هيلين كيلي، والسيد كريس مانتيل، إذ تم توضيح التقسيم الجغرافي الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، كي يتسنى للمسؤولين من المؤسسة العالمية من تحصيل الموافقة الإدارية، والتي طغت عليها الاعتبارات السياسية الحرجة على حد تعبير السيد مانتيل من إي تي إس.
كما وقد أزالت هذه الخطوة اللبس الحاصل لدى الطلبة الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر الذين رغبوا بتقديم امتحانات التوفل في إحدى مناطق جامعة القدس المفتوحة التعليمية المنتشرة في القدس ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أدرجت مراكز الامتحانات التابعة للجامعة ضمن وحدة سياسية مستقلة هي الأراضي الفلسطينية وليس إسرائيل كما كانت عليه سابقاً، فالقانون الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر من الدخول إلى أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية. وتعمل جامعة القدس المفتوحة على تقديم خدمات الامتحانات ومنها التوفل في أربع مناطق إضافية لتلبي حاجة المجتمع الفلسطيني في جميع أنحائه وهي في مدينة الخليل والقدس وطولكرم ومدينة غزة في القطاع، بالإضافة إلى مركز الامتحانات الأساسي في مدينة رام الله، والذي يدير جلسات امتحان التوفل منذ فترة، وينظم عقد دورات تدريبية للتوفل وتأمين مواد تدريبية ذات جودة مختبرة.
هذا، وقد أشرف على الاتصالات والتنسيق طاقم مكون من من السيد يسار عقل، والمهندس يوسف صباح/ رئيس قسم التدريب والتطوير في ICTC، وذلك بتوجيه من المهندس عماد الهودلي/ مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والاتصالات ومدير مركز ICTC.