|
بلال عاشور ضمانة مالية للعميد الشبابي
نشر بتاريخ: 15/02/2016 ( آخر تحديث: 15/02/2016 الساعة: 15:30 )
بقلم : خالد القواسمي
الرياضة والمال على علاقة متينة وفي وقتنا الحاضر أصبح المال العمود الفقري للرياضة بعد الدخول في معترك الاحتراف الكروي ومن متطلباته التعاقد مع (16) لاعبا حسب الانظمة والقوانين الصادرة من اتحاد كرة القدم وبما لايقل عن الف دولار شهري قابلة للارتفاع حسب الاتفاق بين اللاعب والنادي مما خلق نوعا من التنافس بين الاندية لاستقطاب اللاعبين واغرائهم بالمال للحصول على خدماتهم الكروية وفي فترة الانتقالات التي تجري كل مطلع موسم رياضيي يبدأ حراك منقطع النظير لهذا الشأن ويتطلب ذلك من الاندية كنز مدخرات مالية لتغطية أجور اللاعبين المرتفعة وهنا تدور الاندية في فلك البحث عن ممولين وراعين وداعمين بشكل متواصل لتمكينها من الايفاء بالالتزاماتها . ومما لاشك فيه يسترعي ذلك وجود شخوص اصحاب كريزما خاصة لها حضورها الاجتماعي وتتمتع بشبكة علاقات واسعة تمكنها من جمع التبرعات وعقد الرعايات مع الشركات والمصانع ورجال الاعمال وليس ذلك بالامر اليسير ويمثل ذلك العنصر الاساسي في كرة القدم والغريب في الامر ان الغالبية العظمى ممن يتحملون المسؤولية عن جلب الاموال هم شخوص يعملون بصمت لا تعيرهم الجماهير الرياضية أي انتباه لذا توجب علينا كاعلام رياضي انصاف هؤلاء الجنود اصحاب الفضل الاول في مسيرة الاندية وفرقها ونهضتها. ومن هذا المنطلق يشدنا الانتباه لتسليط الضوء على رجل العميد الشبابي وضمانته المالية بلال عاشور الاداري النشط أمين خزينة نادي شباب الخليل رجل لا يعرف الكلل والملل دائم البحث عن الداعمين لرفد الصندوق المالي للايفاء بالالتزامات الضخمة المترتبة على النادي للاستمرار في تأدية رسالته ورفع مكانته ليكون كما عهده الجميع من اندية وفرق المقدمة في دوري المحترفين الفلسطيني . فالسياسة المالية للعميد تمر بحالة استقرار أهلت فريق النادي لتصدر قمة الدوري الفلسطيني الحالي ما ادخل البهجة والسرور في نفوس جماهير العميد العريضة التي تتوق شوقا للحصول على لقب الدوري لاول مرة منذ بدء الاحتراف الكروي . فالمنظومة المالية الشبابية واستقرارها بقيادة بلال عاشور هي الركن الاساسي لما وصل اليه النادي واعتلائه قمة دوري الوطنية للمحترفين فالامال معلقة على جهوده وصحبة ممن يقفون بجانبة لتحقيق ما تصبو اليه الجماهير الكبيرة وواقع الحال الرياضي الكروي الفلسطيني يقول بأن من يمتلك المال يحقق الامآل . فالعميد عاشور يدين له الجميع ويستحق الاشادة بدوره المركزي فيما وصل اليه فريق كرة القدم في نادي شباب الخليل اذ يعتبر احد اهم الركائز في صنع وتحقيق الانتصارات الكروية لادارته المالية الحكيمة وسعية الدائم والدؤوب لتوفير جميع المتطلبات والتي تعتبر أعلى من مثيلاتها في انديتنا الفلسطينية خاصة وان الفريق الكروي يضم بين صفوفة كوكبة من اللاعبين المتميزين وجهاز فني له سمعته ما يعني ارتفاع سقف المصاريف المالية والتي في اغلبها تذهب كأجور للاعبين والجهاز الفني ومن المعروف ان سباق التعاقدات قد بلغة ذروته خاصة من جانب اندية محافظة الخليل التي لا تبخل في رفد فرقها بافضل اللاعبين وهذا واضح فغالبية لاعبي المنتخبات الفلسطينية تحت مظلة اندية الاحتراف في محافظة الخليل التي تستحوذ على خمسة مقاعد في دوري المحترفين من اصل اثنا عشر مقعدا وهذا دليل على أن المال يلعب دورا بارزا في لجوء اللاعبين للعب لصالح الاندية الخليلية والعميد الخليلي في طليعة الاندية التي تضم اكبر عدد من اللاعبين ممن يتقاضون اجور مرتفعة كونهم من اللاعبين المميزين . فاشعة الشمس لا تغطى بغربال وعاشور العميدي نسج خيوط الدفىء لتبقى دفة الفريق الكروي لناديه تعتلي خارطة الكرة الفلسطينية في الدوري الحالي لتمرسه وحنكته في جلب الاموال برفقة عدد من رجالات العميد صاحبة الانتماء والوفاء وليسجل التاريخ لشباب الخليل حسن اختياره لافضل رجل يدير دفته المالية وكلنا فخر بمثل هؤلاء مع ادراكي بأن ذلك ربما قد يغضب البعض ولا يروق له نسب الانجازات لمن يستحق أولا ولكن هذه هي الحقيقة والله ولي التوفيق بوركت الجهود المخلصة لهذا البلال عاشور فانت عز الرجال نفتخر بعطائك والى الامام . |