|
الآباء يزرعون ... والأبناء يحصدون
نشر بتاريخ: 15/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بقلم: الحاج سعيد الجعبري مؤسس النادي الأهلي منذ بزوغ فجره كان الأهلي خير ممثل للوطن فلم يتوانى عن إرسال الوفود والبعثات الرياضية والاجتماعية للدول العربية الشقيقة ليحجز البصمة والمكانة وفي القلوب ويشكل نكهة خارجية لأبناء فلسطين تبني أواصر المحبة مع الأشقاء وتعرّف كيان الأهلي خارجيا علامة اجتماعية قبل أن تكون رياضية, كما فتح الأهلي بابه لاستضافة الأشقاء من الدول العربية في أحضان فلسطين لمن استطاع الوصول متحديا كافة العقبات التي يفرضها المحتل الصهيوني على دخول الأحباء ليكون أهلي الوطن بنكهة الكرم الخليلي. عندما توجد الرياضات تكون المنافسات وعندما تكون المنافسات تكون الصراعات, مسلّمات ابتعد عنها الأهلي لينشأ بطريقة هادئة دون صراعات تذكر ويتسلل ليشغل مكانة مرموقة في الرياضة الفلسطينية ويكون مركزا لتطوير الشباب الواعد القادر على خدمة وطنه وقضيته, فتتالت الأجيال وتراكم الأثر الطيب للنادي الأهلي على نتاجه من قيادات الوطن والعاملين على إيصاله لدرجات المجد والانجاز. لا يخفى على الجميع أن ما وصل إليه الأهلي في هذه الأيام هو نتاج تواصل الإدارات المخلصة والعاملين بجد لينقش الأهلي الاسم الكبير على الساحة الرياضية الفلسطينية ويتعداها ليصل إلى التمثيل الآسيوي ويهدي فلسطين مقعدا كاملا في النهائيات الأسيوية, فشعار المخلصين كان قاسما مشتركا بين كافة الإدارات والقيادات للنادي التي بدأت بسعيد الجعبري صاحب الفكرة والتطبيق والرئيس الأول وصولا إلى كفاح الشريف الرئيس الحالي لمجلس إدارة النادي. لم يقتصر الأهلي على كرة القدم فحسب فهو البطل وصاحب الانجازات الكبيرة في رياضات فردية على رأسها تنس الطاولة ليحقق الانجاز تلو الانجاز ويمثل فلسطين خارجيا ويحمل على عاتقه أن يرسل الأبطال للمنتخب الفدائي للتنس, ورياضة المصارعة التي شارك من خلالها النادي في كثير من البطولات الخارجية وحصد النجاح الكبير والمراكز المتقدمة في بطولات محلية وخارجية. |